المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة، وقدومها المدينة، وبنائه بها - مصابيح الجامع - جـ ٧

[بدر الدين الدماميني]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الجِزيَةَ والموَادَعَةِ

- ‌باب: الوَصَاةِ بأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَا أَقْطَعَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ البَحْرَينِ، وَمَا وَعَدَ مِنَ البَحْرَينِ وَالجِزْيَةِ، وَلِمَنْ يُقْسَمُ الفَيءُ والجِزْيَةُ

- ‌باب: إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدَاً بِغَيرِ جُرْمٍ

- ‌باب: إِخْرَاجِ اليَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ

- ‌باب: إذا غَدَرَ المُشْرِكُونَ بالمُسْلِمينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُم

- ‌باب: دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدَاً

- ‌باب: أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ

- ‌باب: ذِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ وَجِوَارِهِمْ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْناَهُمْ

- ‌باب: إِذَا قَالُوا: صَبَأْناَ، وَلَمْ يُحْسِنُوا: أَسْلَمْنَا

- ‌باب: الْمُوَادَعَةِ وَالْمُصَالَحَةِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ، وَإِثْمِ مَنْ لَمْ يَفِ بِالْعَهْدِ

- ‌باب: مَا يُحْذَرُ مِنَ الغَدْرِ

- ‌باب: كَيْفَ يُنْبَذُ العَهْدُ إِلَى أَهْلِ العَهْدِ

- ‌باب: إِثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

- ‌باب

- ‌باب: إِثْمِ الغَادِرِ لِلْبَرِّ والفَاجِرِ

- ‌كِتابُ بَدءِ الخَلْقِ

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} [الروم: 27]

- ‌باب: مَا جَاءَ في سَبْعِ أَرَضِينَ

- ‌باب: فِي النُّجُومِ

- ‌باب: صِفَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ} [الفرقان: 48]

- ‌باب: ذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ

- ‌باب: إِذَا قَالَ أَحدُكُمْ آمِيْنَ وَالمَلَائِكَةُ في السَّمَاءِ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌باب: مَا جَاءَ في صِفَةِ الجَنَّةِ وَأَنَّها مَخْلُوقَةٌ

- ‌باب: صِفَةِ النَّارِ وأَنَّها مَخْلُوقَةٌ

- ‌باب: صِفَةِ إِبْلِيْسَ وجُنُودِهِ

- ‌باب: ذِكْرِ الْجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [البقرة: 164]

- ‌باب: خَيْرِ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجبَالِ

- ‌باب

- ‌باب

- ‌كِتَابُ أَحَادِيث الأَنبيَاءِ

- ‌باب: خَلْقِ آدَمَ وَذُرِّيَّتِهِ

- ‌باب: الأَرْوَاحِ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌باب: قَولِ الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود: 25]

- ‌باب: ذِكْرِ إِدْرِيسَ عليه السلام

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [هود: 50]

- ‌باب: قِصَّةِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ

- ‌باب: قوله الله عز وجل: {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]

- ‌باب: قوله: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} [الحجر: 51]

- ‌باب: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ} إلى قوله {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [هود: 61]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: 7]

- ‌باب: قَوْلُ اللَّهِ -جَلَّ ذِكْرُهُ-: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 51 - 52]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: 9]

- ‌‌‌بابِ:حَدِيثِ الخَضِرِ مَعَ مُوسَى عليهما السلام

- ‌بابِ:

- ‌باب: {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} [الأعراف: 138]

- ‌باب: وَفَاةِ مُوسَى، وذِكْرِهِ بَعْدُ

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا} إلى قوله: {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم:11 - 12]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} إلى: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 139 - 142]

- ‌باب: قَوْلِ اللَّهِ -جَلَّ ذِكرُهُ-: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [النساء: 163]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ تَعَالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: 30]

- ‌باب: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ} إلى قوله: {أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} آل عمران:42 - 44]

- ‌باب: قَولِ اللَّه تَعَالَى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ} [آل عمران: 45]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} [مريم: 16]

- ‌باب: نُزُولِ عِيْسَى ابنِ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌باب: مَا ذُكِرَ عَنْ بَني إَسْرَائِيلَ

- ‌باب: حَدِيثِ أَبرَصَ وأَعْمَى وأَقْرعَ في بني إسْرائيلَ

- ‌باب: حَدِيثِ الغَارِ

- ‌باب

- ‌كتاب المناقب

- ‌باب: قول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13]، وقوله: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1] وما ينهى من دعوى الجاهلية

- ‌باب: مَنَاقِبُ قُرَيْشٍ

- ‌باب: نُزُولِ القُرْآنِ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ

- ‌باب

- ‌باب: ذِكْرِ أَسلَمَ وَغِفَارَ ومُزَينَةَ وجُهَيْنَة وأَشْجَعَ

- ‌باب: مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَة الجَاهِلِيةِ

- ‌باب: قِصَّةِ خُزَاعَةَ

- ‌باب: قِصَّةِ زَمْزَمَ

- ‌باب: قِصَّةِ الحَبَشِي، وقَولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "يَا بني أَرْفَدَةَ

- ‌باب: مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نسبُهُ

- ‌باب: كُنْيةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: خَاتَم النُّبُوةِ

- ‌باب: صِفَةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَينُهُ ولَا يَنَامُ قَلْبُهُ

- ‌باب: عَلَامَاتِ النُّبوَّةِ في الإسْلَامِ

- ‌باب: قَولِ اللهِ تَعَالى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} [البقرة: 146]

- ‌باب

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ

- ‌باب: فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَهْوَ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌باب: قولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "سُدُّوا الأَبْوابَ إِلَّا بَابَ أبي بَكْرٍ

- ‌باب: قَولِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "لو كُنتُ مُتَّخِذًا خَلِيْلًا

- ‌باب: مَنَاقِبِ عُمَر بنِ الخَطَّابِ أَبي حَفصٍ القُرَشِيِّ العَدَويِّ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ أبي عمرٍو القُرشِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: قِصَّةِ البَيْعَةِ، والاتِّفَاقِ عَلَى عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَليِّ بنِ أبي طَالِبٍ أبي الحَسَنِ القُرشيِّ الهَاشِمِّي رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ جَعْفَر بنِ أَبي طَالِبٍ الهَاشِمِّي رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِب الزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ سَعْدِ بنِ أَبي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: ذِكْرِ أَصْهَارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم منهم أَبو العَاص بنِ الرَّبِيعِ

- ‌باب: مَنَاقِب زَيدِ بِن حَارِثَةَ مَولَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَنَاقِب عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَر بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وحُذَيفَةَ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ الحَسَنِ والحُسَينِ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ بِلالِ بنِ رَبَاح مَولَى أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ

- ‌باب: فَضْلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌باب: مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم للأَنْصَار: "أَنْتُم أحبُّ النَاسِ إِليَّ

- ‌باب: أَتْباعِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: فَضْلِ دُورِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: قَولِ النَّبي صلى الله عليه وسلم للأَنْصَارِ: "اصْبِرُوا حتَّى تَلْقَوْني عَلَى الحَوْضِ

- ‌باب: دُعَاءِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "أَصْلحِ الأَنْصَارَ والمُهَاجِرة

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهم، وتَجاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ

- ‌باب: مَنَاقِبِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنْقَبةِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ أَبي طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌باب: تَزْوِيج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خَدِيْجَة وفَضْلِهَا

- ‌باب: ذِكْرِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ الْعَبْسِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: ذِكْرِ هِنْدٍ بنتِ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعةَ رضي الله عنها

- ‌باب: حَديثِ زَيدِ بنِ عُمرِو بنِ نُفَيل

- ‌باب: بُنْيَانِ الكَعْبَةِ

- ‌باب: أَيَّامِ الجَاهِلِيَّةِ

- ‌باب: القَسَامةِ في الجَاهلِيَّةِ

- ‌باب: مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَا لَقِي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابُهُ مِنَ المُشْرِكينَ بمكَّةَ

- ‌باب: إِسْلَامِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ أَبي ذَرِّ الغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ سَعِيْدِ بنِ زَيدٍ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌باب: انْشِقَاقِ القَمَرِ

- ‌باب: هِجْرَةِ الحَبَشَةِ

- ‌باب: قِصَّةِ أَبي طَالِبٍ

- ‌باب: حَديثِ الإسْراءِ

- ‌باب: المِعْرَاجِ

- ‌باب: وُفُودِ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بِمكَّةَ، وبَيْعَةِ العَقَبَةِ

- ‌باب: تَزْويج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ، وقُدُومِهَا المَدِينَةَ، وَبِنَائهِ بِهَا

- ‌باب: هِجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌باب: مَقْدَمِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابِهِ المَدِيْنَةَ

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهمَّ أَمْضِ لأَصْحابي هِجْرَتَهُمْ

- ‌باب

- ‌باب: إِتْيَانِ اليَهُودِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم حينَ قَدِمَ المدِيَنةَ

- ‌باب: إِسْلَامِ سَلْمَانَ الفَارِسيِّ

- ‌كِتابُ المَغَازِي

- ‌باب: غَزْوَةِ الْعُشَيرَةِ أَوِ الْعُسَيرَةِ

- ‌باب: ذِكْرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ يُقْتَلُ بِبَدْرٍ

- ‌باب: قِصَّةِ غَزْوَةِ بَدْرٍ

- ‌باب: قوله تعالى {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 9 - 13]

- ‌باب: عِدَّةِ أَصْحَابِ بَدْرٍ

- ‌باب: دُعَاءِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم على كُفَّارِ قُرَيشٍ

- ‌باب: قَتْلِ أَبي جَهْلٍ

- ‌باب: فَضْلِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب: تَسْمِيةِ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي الْجَامِعِ الَّذِي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

- ‌باب: حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ، وَمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ، وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: 2]

- ‌باب: قَتْلِ كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ

- ‌باب: قَتْلِ أَبي رَافعٍ عَبدِ اللهِ بنِ أَبي الحُقَيقِ

الفصل: ‌باب: تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة، وقدومها المدينة، وبنائه بها

لأن من لا يعصي له الجنة، وروي:"نقضي" -بالقاف والضاد المعجمة-؛ من القضاء؛ لأن الأمر موكول إلى الله (1).

* * *

‌باب: تَزْويج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ، وقُدُومِهَا المَدِينَةَ، وَبِنَائهِ بِهَا

2051 -

(3894) - حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ أَبي الْمَغْرَاءِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سنِينَ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرجَ، فَوُعِكْتُ، فَتَمَرَّقَ شَعَرِي، فَوَفَى جُمَيْمَةً، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ، وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ، وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي، فَصَرَخَتْ بِي، فَأَتَيْتُهَا، لَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ، وَإِنِّي لأَنْهَجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ، فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ، فَقُلْنَ: عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ، فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضُحًى، فَأَسْلَمْنَنِي إِلَيْهِ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ.

(فتمزق شعري): -بالزاي- تقطَّع وتساقطَ وعند أبي ذر بالراء، وهو بمعناه (2).

(1) انظر: "التنقيح"(2/ 808).

(2)

المرجع السابق، الموضع نفسه.

ص: 361

(جُمَيمة): -بضم الجيم وفتح الميم-: تصغير جُمَّة، وهي من الإنسان مجتَمَعُ شعر ناصيته.

(وإني لفي أُرجوحة): بضم الهمزة، قيل: هي أن يؤخذ خشبة فيوضع وسطها على شيءٍ ثم جلس غلام على أحد طرفيها، وغلام الطرف الآخر، فترجح الخشبة بهما، وتتحرك بميل أحدهما بالآخر، ولا يقال: مرجوحة -بالميم-، وعن الخليل بالميم (1).

(حتى أوقفتني): كذا وقع بالألف، والمشهور:"وَقَفَتْني" -بدون ألف-.

(لأَنْهَج): -بفتح الهمزة والهاء، وبضم الهمزة وكسر الهاء-؛ أي: أربو وأتنفس من الإعياء.

(على خير طائر): أي: حظٍّ ونصيب.

(فلم يَرُعني): أي: لم يفاجئني، ويقال ذلك في الشيء غيرِ المتوقع يهجمُ عليك في غير حينه.

* * *

2052 -

(3895) - حَدَّثَنَا مُعَلًّى، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: "أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ، أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ، وَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأتكَ، فَاكْشِفْ، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ".

(1) انظر: "العين"(3/ 78). وانظر: "التنقيح"(2/ 809).

ص: 362

(في سَرَقَةَ): -بفتحات-؛ أي: قطعة من جيد الحرير.

وعن الأصمعي: السَّرَقُ من كلام الفرس دخيلٌ في كلام العرب، وأصلُه في كلامهم: سَرَهْ؛ أي: جيد (1).

(إن يك هذا من عند الله، يمضه): ليس شكًا في حقيقة الرؤيا؛ لأنها وحي، بل لأن الرؤيا تكون على ظاهرها، فلا تردُّد في أيهما يقع.

* * *

2053 -

(3896) - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ.

(توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين، أو قريبًا من ذلك، ونكح عائشة): قال الدمياطي: الصوابُ أن خديجة ماتت في رمضان سنة عشر، وتزوج سَوْدَةَ بعدها في رمضان المذكور، ثم تزوج عائشةَ في شوال سنة عشر (2).

قلت: ليس ما ذكره البخاري مخالفًا لهذا حتى يكون خطأ، وغايةُ الأمر أن الدمياطي تعرَّضَ إلى تفصيلِ كلامٍ البخاريُّ ساكتٌ عنه، ومثلُه لا يُعد خطأ.

(1) انظر: "التنقيح"(2/ 809).

(2)

المرجع السابق، الموضع نفسه.

ص: 363