المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب 1952 - (3641) - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي - مصابيح الجامع - جـ ٧

[بدر الدين الدماميني]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الجِزيَةَ والموَادَعَةِ

- ‌باب: الوَصَاةِ بأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَا أَقْطَعَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ البَحْرَينِ، وَمَا وَعَدَ مِنَ البَحْرَينِ وَالجِزْيَةِ، وَلِمَنْ يُقْسَمُ الفَيءُ والجِزْيَةُ

- ‌باب: إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدَاً بِغَيرِ جُرْمٍ

- ‌باب: إِخْرَاجِ اليَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ

- ‌باب: إذا غَدَرَ المُشْرِكُونَ بالمُسْلِمينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُم

- ‌باب: دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدَاً

- ‌باب: أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ

- ‌باب: ذِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ وَجِوَارِهِمْ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْناَهُمْ

- ‌باب: إِذَا قَالُوا: صَبَأْناَ، وَلَمْ يُحْسِنُوا: أَسْلَمْنَا

- ‌باب: الْمُوَادَعَةِ وَالْمُصَالَحَةِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ، وَإِثْمِ مَنْ لَمْ يَفِ بِالْعَهْدِ

- ‌باب: مَا يُحْذَرُ مِنَ الغَدْرِ

- ‌باب: كَيْفَ يُنْبَذُ العَهْدُ إِلَى أَهْلِ العَهْدِ

- ‌باب: إِثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

- ‌باب

- ‌باب: إِثْمِ الغَادِرِ لِلْبَرِّ والفَاجِرِ

- ‌كِتابُ بَدءِ الخَلْقِ

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} [الروم: 27]

- ‌باب: مَا جَاءَ في سَبْعِ أَرَضِينَ

- ‌باب: فِي النُّجُومِ

- ‌باب: صِفَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ} [الفرقان: 48]

- ‌باب: ذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ

- ‌باب: إِذَا قَالَ أَحدُكُمْ آمِيْنَ وَالمَلَائِكَةُ في السَّمَاءِ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌باب: مَا جَاءَ في صِفَةِ الجَنَّةِ وَأَنَّها مَخْلُوقَةٌ

- ‌باب: صِفَةِ النَّارِ وأَنَّها مَخْلُوقَةٌ

- ‌باب: صِفَةِ إِبْلِيْسَ وجُنُودِهِ

- ‌باب: ذِكْرِ الْجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [البقرة: 164]

- ‌باب: خَيْرِ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجبَالِ

- ‌باب

- ‌باب

- ‌كِتَابُ أَحَادِيث الأَنبيَاءِ

- ‌باب: خَلْقِ آدَمَ وَذُرِّيَّتِهِ

- ‌باب: الأَرْوَاحِ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌باب: قَولِ الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود: 25]

- ‌باب: ذِكْرِ إِدْرِيسَ عليه السلام

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [هود: 50]

- ‌باب: قِصَّةِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ

- ‌باب: قوله الله عز وجل: {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]

- ‌باب: قوله: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} [الحجر: 51]

- ‌باب: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ} إلى قوله {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [هود: 61]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: 7]

- ‌باب: قَوْلُ اللَّهِ -جَلَّ ذِكْرُهُ-: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 51 - 52]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: 9]

- ‌‌‌بابِ:حَدِيثِ الخَضِرِ مَعَ مُوسَى عليهما السلام

- ‌بابِ:

- ‌باب: {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} [الأعراف: 138]

- ‌باب: وَفَاةِ مُوسَى، وذِكْرِهِ بَعْدُ

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا} إلى قوله: {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم:11 - 12]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} إلى: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 139 - 142]

- ‌باب: قَوْلِ اللَّهِ -جَلَّ ذِكرُهُ-: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [النساء: 163]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ تَعَالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: 30]

- ‌باب: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ} إلى قوله: {أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} آل عمران:42 - 44]

- ‌باب: قَولِ اللَّه تَعَالَى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ} [آل عمران: 45]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} [مريم: 16]

- ‌باب: نُزُولِ عِيْسَى ابنِ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌باب: مَا ذُكِرَ عَنْ بَني إَسْرَائِيلَ

- ‌باب: حَدِيثِ أَبرَصَ وأَعْمَى وأَقْرعَ في بني إسْرائيلَ

- ‌باب: حَدِيثِ الغَارِ

- ‌باب

- ‌كتاب المناقب

- ‌باب: قول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13]، وقوله: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1] وما ينهى من دعوى الجاهلية

- ‌باب: مَنَاقِبُ قُرَيْشٍ

- ‌باب: نُزُولِ القُرْآنِ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ

- ‌باب

- ‌باب: ذِكْرِ أَسلَمَ وَغِفَارَ ومُزَينَةَ وجُهَيْنَة وأَشْجَعَ

- ‌باب: مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَة الجَاهِلِيةِ

- ‌باب: قِصَّةِ خُزَاعَةَ

- ‌باب: قِصَّةِ زَمْزَمَ

- ‌باب: قِصَّةِ الحَبَشِي، وقَولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "يَا بني أَرْفَدَةَ

- ‌باب: مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نسبُهُ

- ‌باب: كُنْيةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: خَاتَم النُّبُوةِ

- ‌باب: صِفَةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَينُهُ ولَا يَنَامُ قَلْبُهُ

- ‌باب: عَلَامَاتِ النُّبوَّةِ في الإسْلَامِ

- ‌باب: قَولِ اللهِ تَعَالى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} [البقرة: 146]

- ‌باب

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ

- ‌باب: فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَهْوَ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌باب: قولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "سُدُّوا الأَبْوابَ إِلَّا بَابَ أبي بَكْرٍ

- ‌باب: قَولِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "لو كُنتُ مُتَّخِذًا خَلِيْلًا

- ‌باب: مَنَاقِبِ عُمَر بنِ الخَطَّابِ أَبي حَفصٍ القُرَشِيِّ العَدَويِّ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ أبي عمرٍو القُرشِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: قِصَّةِ البَيْعَةِ، والاتِّفَاقِ عَلَى عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَليِّ بنِ أبي طَالِبٍ أبي الحَسَنِ القُرشيِّ الهَاشِمِّي رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ جَعْفَر بنِ أَبي طَالِبٍ الهَاشِمِّي رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِب الزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ سَعْدِ بنِ أَبي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: ذِكْرِ أَصْهَارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم منهم أَبو العَاص بنِ الرَّبِيعِ

- ‌باب: مَنَاقِب زَيدِ بِن حَارِثَةَ مَولَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَنَاقِب عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَر بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وحُذَيفَةَ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ الحَسَنِ والحُسَينِ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ بِلالِ بنِ رَبَاح مَولَى أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ

- ‌باب: فَضْلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌باب: مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم للأَنْصَار: "أَنْتُم أحبُّ النَاسِ إِليَّ

- ‌باب: أَتْباعِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: فَضْلِ دُورِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: قَولِ النَّبي صلى الله عليه وسلم للأَنْصَارِ: "اصْبِرُوا حتَّى تَلْقَوْني عَلَى الحَوْضِ

- ‌باب: دُعَاءِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "أَصْلحِ الأَنْصَارَ والمُهَاجِرة

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهم، وتَجاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ

- ‌باب: مَنَاقِبِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنْقَبةِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ أَبي طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌باب: تَزْوِيج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خَدِيْجَة وفَضْلِهَا

- ‌باب: ذِكْرِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ الْعَبْسِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: ذِكْرِ هِنْدٍ بنتِ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعةَ رضي الله عنها

- ‌باب: حَديثِ زَيدِ بنِ عُمرِو بنِ نُفَيل

- ‌باب: بُنْيَانِ الكَعْبَةِ

- ‌باب: أَيَّامِ الجَاهِلِيَّةِ

- ‌باب: القَسَامةِ في الجَاهلِيَّةِ

- ‌باب: مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَا لَقِي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابُهُ مِنَ المُشْرِكينَ بمكَّةَ

- ‌باب: إِسْلَامِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ أَبي ذَرِّ الغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ سَعِيْدِ بنِ زَيدٍ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌باب: انْشِقَاقِ القَمَرِ

- ‌باب: هِجْرَةِ الحَبَشَةِ

- ‌باب: قِصَّةِ أَبي طَالِبٍ

- ‌باب: حَديثِ الإسْراءِ

- ‌باب: المِعْرَاجِ

- ‌باب: وُفُودِ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بِمكَّةَ، وبَيْعَةِ العَقَبَةِ

- ‌باب: تَزْويج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ، وقُدُومِهَا المَدِينَةَ، وَبِنَائهِ بِهَا

- ‌باب: هِجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌باب: مَقْدَمِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابِهِ المَدِيْنَةَ

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهمَّ أَمْضِ لأَصْحابي هِجْرَتَهُمْ

- ‌باب

- ‌باب: إِتْيَانِ اليَهُودِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم حينَ قَدِمَ المدِيَنةَ

- ‌باب: إِسْلَامِ سَلْمَانَ الفَارِسيِّ

- ‌كِتابُ المَغَازِي

- ‌باب: غَزْوَةِ الْعُشَيرَةِ أَوِ الْعُسَيرَةِ

- ‌باب: ذِكْرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ يُقْتَلُ بِبَدْرٍ

- ‌باب: قِصَّةِ غَزْوَةِ بَدْرٍ

- ‌باب: قوله تعالى {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 9 - 13]

- ‌باب: عِدَّةِ أَصْحَابِ بَدْرٍ

- ‌باب: دُعَاءِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم على كُفَّارِ قُرَيشٍ

- ‌باب: قَتْلِ أَبي جَهْلٍ

- ‌باب: فَضْلِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب: تَسْمِيةِ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي الْجَامِعِ الَّذِي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

- ‌باب: حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ، وَمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ، وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: 2]

- ‌باب: قَتْلِ كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ

- ‌باب: قَتْلِ أَبي رَافعٍ عَبدِ اللهِ بنِ أَبي الحُقَيقِ

الفصل: ‌ ‌باب 1952 - (3641) - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي

‌باب

1952 -

(3641) - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ: أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ". قَالَ عُمَيْرٌ: فَقَالَ مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ: قَالَ مُعَاذٌ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ: وَهُمْ بِالشَّأمِ.

(حتى يأتي (1) أمر الله): قيل: المراد: حتى تقوم القيامة.

(يُخامر): بياء تحتية مضمومة وخاءٍ معجمة.

(قال معاذ: وهم بالشام): قال البخاري في موضع آخر: هُمْ أَهل العِلْم (2).

ووقع في بعض الطرق: "لا تَزالُ طائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِريِنَ وَهُمْ أَهْلُ الغَرْبِ"(3).

قال ابن المديني: الغَرْبُ هنا: الدلو، وأراد: العرب؛ لأنَّهم أصحابُها، والمسْتَقُون (4) بها، ليست (5) لأحدٍ إلا لهم ولأتباعهم.

(1) نص البخاري: "يأتيهم".

(2)

انظر: "صحيح البخاري"(6/ 2667).

(3)

رواه مسلم (1925) من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بلفظ: "لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة".

(4)

في "ع": "والمشتقون".

(5)

"ليست" ليست في "ع".

ص: 254

وقيل: هم أهل الشام وما وراءه.

وقيل: المراد به: أهل الحدة والجهاد؛ لنصر دين الله عز وجل، والغرب: الحِدَّة.

قال الزركشي: وقيل: هو على (1) ظاهره، والمراد: غربُ الأرض (2).

* * *

1953 -

(3642) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ غَرْقَدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَيَّ يُحَدِّثُونَ عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي بِهِ شَاةً، فَاشْتَرَى لَهُ بِهِ شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، وَجَاءَهُ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ، فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ، وَكانَ لَوِ اشْتَرَى التُّرابَ، لَرَبِحَ فِيهِ.

قَالَ سُفْيَانُ كانَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ جَاءَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعَهُ شَبِيبٌ مِنْ عُرْوَةَ، فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ شَبِيبٌ: إِنَّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ عُرْوَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَيَّ يُخْبِرُونَهُ عَنْهُ.

(قال: سمعت الحيّ يخبرونه عنه): أي: عن عُروةَ البارِقيَّ، وصدرُ هذا الحديث ليس من شرط البخاري؛ لجهالة الحيِّ، وإنما قصدَ البخاريُّ الحديثَ الذي (3) بعده، ولكنه لما سمع الكل، أورده (4) كما سمع (5).

(1)"على" ليست في "ع".

(2)

انظر: "التنقيح"(2/ 777).

(3)

"الحديث الذي" ليست في "ع".

(4)

في "ج": "ورده".

(5)

انظر: "التنقيح"(2/ 778).

ص: 255

1954 -

(3647) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ: صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ بُكْرَةً، وَقَدْ خَرَجُوا بِالْمَسَاحِي، فَلَمَّا رَأَوْهُ، قَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ. وَأَحَالُوا إِلَى الْحِصْنِ يَسْعَوْنَ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ، وَقَالَ:"اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ".

(وأحالوا إلى الحصن): أحالوا -بالحاء المهملة-: أقبلوا إلى الحصن هاربين، يقال: أَحالَ الرجُلُ إلى مكان كذا: إذا تحوَّلَ إليه.

و (1) عن أبي ذرٍّ: "أجالوا"، بالجيم.

قال القاضي: وليس بشيء، إلا أن يكون من أجالَ بالشيء: أطاف به، وجالَ به أيضًا (2)، وهو بعيد (3).

(1) الواو ليست في "ع".

(2)

في "ج": "وأجاله أيضًا".

(3)

انظر: "مشارق الأنوار"(1/ 216).

ص: 256