الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أعظم الكذب والبهتان.
(أو يُرِيَ عينَه ما لم تره): أي: يزعم أنه رأى في المنام كذا، ولا يكون قد رآه، يتعمَّد الكذب، فهذا في الحقيقة كذبٌ على الله؛ فإنَّه هو الذي يرسل مَلَكَ (1) الرؤيا ليريَه المنامَ.
* * *
باب: ذِكْرِ أَسلَمَ وَغِفَارَ ومُزَينَةَ وجُهَيْنَة وأَشْجَعَ
1889 -
(3513) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غُرَيْرٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ صَالح، حَدَّثَنَا نَافِع: أَن عَبْدَ اللَّهِ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: "غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سالَمَهَا اللَّهُ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ".
(محمَّد بن غُرير (2)): بضم الغين المعجمة، وقد مرَّ.
(غِفارُ غفرَ الله لها، وأسلَمُ سالمها الله، وعصيَّةُ عصتِ الله ورسوله): انظر ما أحسنَ هذا الجناس، وأعلقَه في القلب، وأبعدَه عن التكلف، وإنما دعا للأوَّلَيْنِ؛ لدخولهما (3) في الإسلام سلمًا من غير حرب، وعُصية: هم الذين قتلوا القُرَّاء ببئر معونةَ.
(1) في "ع": "الملك".
(2)
في "ع": "غزير".
(3)
في "ع": "بدخولهما"، وفي "ج":"لدخولها".