الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولغيرهما: "آمنًا"، أو "بلدا (1) آمِنًا"، ونحو هذا.
(بني أَرفِدة): بفتح الهمزة وكسر الفاء لأبي ذر.
وعند غيره: بفتح (2) الفاء (3) كالهمزة (4).
* * *
باب: مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نسبُهُ
(باب: من أحبَّ أن لا يُسَبَّ نسبه): يسب: بالبناء للمفعول، فنسبُه: مرفوع، وبالبناء للفاعل (5)، فنسبَه: منصوب.
1897 -
(3531) - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتِ: اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي هِجَاءِ الْمُشْرِكينَ، قَالَ:"كيْفَ بِنَسَبِي؟ "، فَقَالَ حَسَّانُ: لأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجينِ. وَعَنْ أَبِيهِ قَالَ: ذَهَبْتُ أَسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: لَا تَسُبُّهُ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافح عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(ينافح): -بالحاء المهملة-؛ أي: يرامي ويدافع.
(1) في "ع": "بلد".
(2)
في "ج": "بكسر".
(3)
"الفاء" ليست في "ع".
(4)
انظر: "التنقيح"(2/ 758).
(5)
في "ج": "مرفوع ولأن الفاعل".