المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: ما ذكر عن بني إسرائيل - مصابيح الجامع - جـ ٧

[بدر الدين الدماميني]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الجِزيَةَ والموَادَعَةِ

- ‌باب: الوَصَاةِ بأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَا أَقْطَعَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ البَحْرَينِ، وَمَا وَعَدَ مِنَ البَحْرَينِ وَالجِزْيَةِ، وَلِمَنْ يُقْسَمُ الفَيءُ والجِزْيَةُ

- ‌باب: إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدَاً بِغَيرِ جُرْمٍ

- ‌باب: إِخْرَاجِ اليَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ

- ‌باب: إذا غَدَرَ المُشْرِكُونَ بالمُسْلِمينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُم

- ‌باب: دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدَاً

- ‌باب: أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ

- ‌باب: ذِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ وَجِوَارِهِمْ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْناَهُمْ

- ‌باب: إِذَا قَالُوا: صَبَأْناَ، وَلَمْ يُحْسِنُوا: أَسْلَمْنَا

- ‌باب: الْمُوَادَعَةِ وَالْمُصَالَحَةِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ، وَإِثْمِ مَنْ لَمْ يَفِ بِالْعَهْدِ

- ‌باب: مَا يُحْذَرُ مِنَ الغَدْرِ

- ‌باب: كَيْفَ يُنْبَذُ العَهْدُ إِلَى أَهْلِ العَهْدِ

- ‌باب: إِثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

- ‌باب

- ‌باب: إِثْمِ الغَادِرِ لِلْبَرِّ والفَاجِرِ

- ‌كِتابُ بَدءِ الخَلْقِ

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} [الروم: 27]

- ‌باب: مَا جَاءَ في سَبْعِ أَرَضِينَ

- ‌باب: فِي النُّجُومِ

- ‌باب: صِفَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ} [الفرقان: 48]

- ‌باب: ذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ

- ‌باب: إِذَا قَالَ أَحدُكُمْ آمِيْنَ وَالمَلَائِكَةُ في السَّمَاءِ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌باب: مَا جَاءَ في صِفَةِ الجَنَّةِ وَأَنَّها مَخْلُوقَةٌ

- ‌باب: صِفَةِ النَّارِ وأَنَّها مَخْلُوقَةٌ

- ‌باب: صِفَةِ إِبْلِيْسَ وجُنُودِهِ

- ‌باب: ذِكْرِ الْجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [البقرة: 164]

- ‌باب: خَيْرِ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجبَالِ

- ‌باب

- ‌باب

- ‌كِتَابُ أَحَادِيث الأَنبيَاءِ

- ‌باب: خَلْقِ آدَمَ وَذُرِّيَّتِهِ

- ‌باب: الأَرْوَاحِ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌باب: قَولِ الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود: 25]

- ‌باب: ذِكْرِ إِدْرِيسَ عليه السلام

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [هود: 50]

- ‌باب: قِصَّةِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ

- ‌باب: قوله الله عز وجل: {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]

- ‌باب: قوله: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} [الحجر: 51]

- ‌باب: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ} إلى قوله {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [هود: 61]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: 7]

- ‌باب: قَوْلُ اللَّهِ -جَلَّ ذِكْرُهُ-: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 51 - 52]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: 9]

- ‌‌‌بابِ:حَدِيثِ الخَضِرِ مَعَ مُوسَى عليهما السلام

- ‌بابِ:

- ‌باب: {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} [الأعراف: 138]

- ‌باب: وَفَاةِ مُوسَى، وذِكْرِهِ بَعْدُ

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا} إلى قوله: {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم:11 - 12]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} إلى: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 139 - 142]

- ‌باب: قَوْلِ اللَّهِ -جَلَّ ذِكرُهُ-: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [النساء: 163]

- ‌باب: قَولِ اللَّهِ تَعَالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: 30]

- ‌باب: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ} إلى قوله: {أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} آل عمران:42 - 44]

- ‌باب: قَولِ اللَّه تَعَالَى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ} [آل عمران: 45]

- ‌باب: قول الله عز وجل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} [مريم: 16]

- ‌باب: نُزُولِ عِيْسَى ابنِ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌باب: مَا ذُكِرَ عَنْ بَني إَسْرَائِيلَ

- ‌باب: حَدِيثِ أَبرَصَ وأَعْمَى وأَقْرعَ في بني إسْرائيلَ

- ‌باب: حَدِيثِ الغَارِ

- ‌باب

- ‌كتاب المناقب

- ‌باب: قول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13]، وقوله: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1] وما ينهى من دعوى الجاهلية

- ‌باب: مَنَاقِبُ قُرَيْشٍ

- ‌باب: نُزُولِ القُرْآنِ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ

- ‌باب

- ‌باب: ذِكْرِ أَسلَمَ وَغِفَارَ ومُزَينَةَ وجُهَيْنَة وأَشْجَعَ

- ‌باب: مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَة الجَاهِلِيةِ

- ‌باب: قِصَّةِ خُزَاعَةَ

- ‌باب: قِصَّةِ زَمْزَمَ

- ‌باب: قِصَّةِ الحَبَشِي، وقَولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "يَا بني أَرْفَدَةَ

- ‌باب: مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نسبُهُ

- ‌باب: كُنْيةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: خَاتَم النُّبُوةِ

- ‌باب: صِفَةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَينُهُ ولَا يَنَامُ قَلْبُهُ

- ‌باب: عَلَامَاتِ النُّبوَّةِ في الإسْلَامِ

- ‌باب: قَولِ اللهِ تَعَالى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} [البقرة: 146]

- ‌باب

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ

- ‌باب: فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَهْوَ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌باب: قولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "سُدُّوا الأَبْوابَ إِلَّا بَابَ أبي بَكْرٍ

- ‌باب: قَولِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "لو كُنتُ مُتَّخِذًا خَلِيْلًا

- ‌باب: مَنَاقِبِ عُمَر بنِ الخَطَّابِ أَبي حَفصٍ القُرَشِيِّ العَدَويِّ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ أبي عمرٍو القُرشِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: قِصَّةِ البَيْعَةِ، والاتِّفَاقِ عَلَى عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَليِّ بنِ أبي طَالِبٍ أبي الحَسَنِ القُرشيِّ الهَاشِمِّي رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ جَعْفَر بنِ أَبي طَالِبٍ الهَاشِمِّي رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِب الزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ سَعْدِ بنِ أَبي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: ذِكْرِ أَصْهَارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم منهم أَبو العَاص بنِ الرَّبِيعِ

- ‌باب: مَنَاقِب زَيدِ بِن حَارِثَةَ مَولَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَنَاقِب عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَر بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وحُذَيفَةَ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ الحَسَنِ والحُسَينِ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ بِلالِ بنِ رَبَاح مَولَى أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ

- ‌باب: فَضْلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌باب: مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم للأَنْصَار: "أَنْتُم أحبُّ النَاسِ إِليَّ

- ‌باب: أَتْباعِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: فَضْلِ دُورِ الأَنْصَارِ

- ‌باب: قَولِ النَّبي صلى الله عليه وسلم للأَنْصَارِ: "اصْبِرُوا حتَّى تَلْقَوْني عَلَى الحَوْضِ

- ‌باب: دُعَاءِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "أَصْلحِ الأَنْصَارَ والمُهَاجِرة

- ‌باب: قَولِ اللهِ عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهم، وتَجاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ

- ‌باب: مَنَاقِبِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنْقَبةِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ أَبي طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌باب: مَنَاقِبِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌باب: تَزْوِيج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خَدِيْجَة وفَضْلِهَا

- ‌باب: ذِكْرِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ الْعَبْسِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: ذِكْرِ هِنْدٍ بنتِ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعةَ رضي الله عنها

- ‌باب: حَديثِ زَيدِ بنِ عُمرِو بنِ نُفَيل

- ‌باب: بُنْيَانِ الكَعْبَةِ

- ‌باب: أَيَّامِ الجَاهِلِيَّةِ

- ‌باب: القَسَامةِ في الجَاهلِيَّةِ

- ‌باب: مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: مَا لَقِي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابُهُ مِنَ المُشْرِكينَ بمكَّةَ

- ‌باب: إِسْلَامِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ أَبي ذَرِّ الغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ سَعِيْدِ بنِ زَيدٍ رضي الله عنه

- ‌باب: إِسْلَامِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌باب: انْشِقَاقِ القَمَرِ

- ‌باب: هِجْرَةِ الحَبَشَةِ

- ‌باب: قِصَّةِ أَبي طَالِبٍ

- ‌باب: حَديثِ الإسْراءِ

- ‌باب: المِعْرَاجِ

- ‌باب: وُفُودِ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بِمكَّةَ، وبَيْعَةِ العَقَبَةِ

- ‌باب: تَزْويج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ، وقُدُومِهَا المَدِينَةَ، وَبِنَائهِ بِهَا

- ‌باب: هِجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌باب: مَقْدَمِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابِهِ المَدِيْنَةَ

- ‌باب: قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهمَّ أَمْضِ لأَصْحابي هِجْرَتَهُمْ

- ‌باب

- ‌باب: إِتْيَانِ اليَهُودِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم حينَ قَدِمَ المدِيَنةَ

- ‌باب: إِسْلَامِ سَلْمَانَ الفَارِسيِّ

- ‌كِتابُ المَغَازِي

- ‌باب: غَزْوَةِ الْعُشَيرَةِ أَوِ الْعُسَيرَةِ

- ‌باب: ذِكْرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ يُقْتَلُ بِبَدْرٍ

- ‌باب: قِصَّةِ غَزْوَةِ بَدْرٍ

- ‌باب: قوله تعالى {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 9 - 13]

- ‌باب: عِدَّةِ أَصْحَابِ بَدْرٍ

- ‌باب: دُعَاءِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم على كُفَّارِ قُرَيشٍ

- ‌باب: قَتْلِ أَبي جَهْلٍ

- ‌باب: فَضْلِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب: تَسْمِيةِ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي الْجَامِعِ الَّذِي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

- ‌باب: حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ، وَمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ، وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: 2]

- ‌باب: قَتْلِ كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ

- ‌باب: قَتْلِ أَبي رَافعٍ عَبدِ اللهِ بنِ أَبي الحُقَيقِ

الفصل: ‌باب: ما ذكر عن بني إسرائيل

1859 -

(3449) - حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُس، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كيْفَ أَنتمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ؟ ".

(وإمامُكم منكم): أي: رجلٌ منكم؛ يعني (1)؛ أنه لا يتأمر عليكم، ولا يؤمكم كما قد جاء في "مسلم": أنه يقال له: "صَلِّ، فَيَقُولُ: لا، إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةً لِهَذه الأُمَّةِ"(2).

ويحتج به من يرى عدمَ خلو العصرِ من قائمٍ لله بالحجة.

وحكى الجوزقي عن بعضهم: أن معناه: يحكم بينكم بالقرآن، لا بالإنجيل (3).

* * *

‌باب: مَا ذُكِرَ عَنْ بَني إَسْرَائِيلَ

1860 -

(3451) - قَالَ حُذَيْفَةُ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِنَّ رَجُلًا كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أتاهُ الْمَلَكُ لِيقْبِضَ رُوحَهُ، فَقِيلَ لَهُ: هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: مَا أَعْلَمُ، قِيلَ لَهُ: انْظُرْ، قَالَ: مَا أَعْلَمُ شَيْئًا، غَيْرَ أَني كنْتُ أُبَايع النَّاسَ فِي الدُّنْيَا، وَأُجَازِيهِمْ، فَأُنْظِرُ الْمُوسِرَ، وَأتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ. فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنةَ".

(1)"يعني" ليست في "ع".

(2)

رواه مسلم (156) عن جابر رضي الله عنهما.

(3)

انظر: "التنقيح"(2/ 748).

ص: 160

(وأُجازيهم): قيل: معناه: أُعاوضهم (1)، آخذُ منهم، وأعطيهم.

قيل: وصوابه أَتجازاهم؛ أي: أَتقاضاهم، يقال: تجازيتُ ديوني: إذا تقاضيتها (2).

* * *

1861 -

(3452) - فَقَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَلَمَّا يئس مِنَ الْحَيَاةِ، أَوْصَى أَهْلَهُ: إِذَا أَنَا مُتُّ، فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا، وَأَوْقِدُوا فِيهِ نَارًا، حَتَّى إِذَا أكلَتْ لَحْمِي، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي، فَامْتَحَشْتُ، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا، ثُمَّ انْظُروا يَوْمًا رَاحًا، فَاذْرُوهُ فِي الْيَمِّ. فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ، فَقَالَ لَهُ: لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: مِنْ خَشْيتكَ. فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ".

(فامتُحشت): -بفتح التاء وضمها، على البناء للفاعل والمفعول-؛ أي: احترقت.

(يومًا راحًا): أي: كثير الرياح، كقولهم: كبشٌ (3) صافٍ؛ أي: كثير الصوف.

(فاذروه في اليم): -بوصل الألف-، يقال: ذَرَيْتُ الشيء: وأَذْهَبْتُه، ويقال بقطعها، رباعي (4).

(1) في "ع": "وأعاوضهم".

(2)

المرجع السابق، الموضع نفسه.

(3)

"كبش" ليست في "ع" و"ج".

(4)

انظر: "التنقيح"(2/ 748).

ص: 161

1862 -

(3453 و 3454) - حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عبدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي مَعْمَر، ويونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبدِ اللَّهِ: أَنَّ عَائِشَةَ، وَابْنَ عَبَّاس رضي الله عنهم، قَالَا: لَمَّا نَزَلَ بِرسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ، كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ وَهْوَ كَذَلِكَ:"لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبيَائِهِمْ مَسَاجِدَ"؛ يُحَذِّر مَا صَنَعُوا.

(لما نزل برسولِ (1) الله صلى الله عليه وسلم): ضبطه أبو ذر في أصله: بفتح النون والزاي.

قال الزركشي: وهو الصواب؛ لأن القاضي ذكر في "المشارق" قال: فما (2) نزلت برسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني: منية.

ويروى: "نُزِل": -بضم النون وكسر الزاي، على البناء للمفعول-؛ أي: نزل به الملكُ (3)؛ ليقبض روحه (4).

قلت: كلتا الروايتين صواب، والوجه لكل منهما ظاهر.

* * *

1863 -

(3456) - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ،

(1) في "م": "رسول".

(2)

في "ج": "لما".

(3)

في "ع": "نزل بك الملك"، وفي "م":"نزل الملك".

(4)

انظر: "مشارق الأنوار"(2/ 9). وانظر: "التنقيح"(2/ 748).

ص: 162

قَالَ: حَدَّثَنِي زيدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَتتَبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ، لَسَلَكْتُمُوه". قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: "فَمَنْ".

(سَنن من قبلكم): -بفتح السين-: السبيل والمنهاج.

(حتى لو سلكوا جحرَ ضَب، لسلكتموه): قال الخليل (1) في كتاب "العين": كنيةُ الضب أبو حُسَيْل، وهو دُوَيبَّة تشبه الورَل تأكله الأعراب، والأنثى [ضَبَّة]، وتقول العرب: هو قاضي الطير والبهائم، يقولون: اجتمعت إليه أولَ ما خُلق الإنسان (2)، فوصفوه له، فقال الضب: تصفون خلقًا يُنْزِلُ الطيرَ من السماء، وُيخرج الحوتَ من الماء، فمن كان له جناح، فليطرْ، ومن كان ذا مخلب، فليحتفرْ، قيل: ومن ثم خَصَّه بالذكر (3).

* * *

1864 -

(3461) - حَدَّثَنَا أبو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّة، عَنْ أَبي كَبْشَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيتبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".

(بلغوا عني ولو آيةٍ): قال ابن حِبَّانَ في "صحيحه": فيه دليل على أن

(1) في "ع": "الخليلي".

(2)

في "ج": "خلق الله الإنسان".

(3)

انظر: "العين"(3/ 139)، وانظر:"التوضيح"(19/ 612).

ص: 163

السنن يقال لها: آي (1).

وفيه نظر؛ إذ لم ينحصر التبليغُ عنه في السنن (2)؛ فإن القرآن مما بلغ عنه، قاله (3) الزركشي (4).

(وحَدِّثوا عن بني إسرائيلَ ولا حرجَ): قال الشافعي معناه: وإن استحالَ مثلُه في هذه الأمة؛ مثل: نزولِ النار من السماء تأكل القربانَ، ونحوِه، وليس المراد أن يحدَّثَ عنهم بالكذب (5).

* * *

1865 -

(3463) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي هَذَا الْمَسْجدِ، وَمَا نسينَا مُنْذُ حَدثَنَا، وَمَا نخشَى أَنْ يَكُونَ جُنْدُبٌ كَذَبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ، فَجَزِعَ، فَأَخَذَ سِكِّينًا، فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ، فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: بَادَرَني عَبْدِي بِنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ".

(فجزِع): بكسر الزاي، والجزعُ: نقَيضُ الصبر.

(قال الله عز وجل: بادَرَني عبدي بنفسه، حَرَّمْتُ عليه الجنةَ):

(1) ذكره ابن حبان في "صحيحه"(14/ 149).

(2)

من قوله: "يقال لها" إلى هنا: ليس في "ج"، وإلى قوله:"القرآن" ليس في "ع".

(3)

في "ع": "قال".

(4)

انظر: "التنقيح"(2/ 749).

(5)

المرجع السابق، الموضع نفسه.

ص: 164

قال ابن دقيق العيد: فيه إشكالان أصوليان:

أحدهما: قوله: بادَرَني بنفسه، وهي مسألة تتعلق بالآجال، وأجلُ كلِّ شيء وقتهُ، يقال: بلغَ أجلَه: إذا تم أمرُه، وجاء حينُه، ولا يموت أحدٌ بأي سبب كان إلا بأجله، وقد علم الله أنه يموت بالسبب المذكور، وما عَلِمَه فلا يتغير، فعلى هذا يبقى قوله (1): بادرني (2) بنفسه (3) محتاجًا إلى التأويل، فإنه قد يوهم أن الأجل كان متأخرًا عن ذلك الوقت، فقدم عليه.

والثاني: قوله: "حرمت عليه (4) الجنة"، فيتعلق به (5) من يرى بوعيد الأبد، وهو مؤول عند غيرهم على تحريم الجنة بحالة مخصوصة؛ كالتخصيص بزمن؛ كما يقال: إنه لا يدخلها مع السابقين، أو (6) يجعلونه على مَنْ فعلَ ذلك مستحلًا، فيكفر به، ويكون مخلدًا بكفره، لا (7) بقتله نفسه.

[والحديث أصل كبير في تعظيم قتل النفس، سواء كانت نفس الإنسان، أو غيره؛ لأن نفسه](8) ليست ملكه أيضًا، فيتصرف فيها على حسب اختياره (9).

(1) في "ع": "قبله".

(2)

في "م": "بادر".

(3)

"بنفسه" ليست في "ع" و"ج".

(4)

"عليه" ليست في "ع".

(5)

في "ع" و "ج": "بهن".

(6)

في "ج": "و".

(7)

في "م": "ولا".

(8)

ما بين معكوفتين ليس في "ع".

(9)

انظر: "شرح عمدة الأحكام"(4/ 105 - 106).

ص: 165