الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أحناه على طفل): أي: أَحْنى هذا الجنسِ.
* * *
باب: قول الله عز وجل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} [مريم: 16]
1850 -
(3436) - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ: عِيسَى، وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: جُرَيْجٌ، كَانَ يُصَلِّي، فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ، فَدَعَتْهُ، فَقَالَ: أُجِيبُهَا أو أُصَلِّي؟ فَقَالَتِ: اللَّهمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ. وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأة، وَكلَّمَتْهُ فَأَبَى، فَأَتَتْ رَاعِيًا، فَأَمْكَنتهُ مِنْ نفسِهَا، فَوَلَدَتْ غُلَامًا، فَقَالَتْ: مِنْ جُرَيْج. فَأَتَوهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ، وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ، فتوَضَّأَ وَصَلَّى، ثُمَّ أتَى الْغُلَامَ فَقَالَ: مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ؟ قَالَ: الرَّاعِي. قَالُوا: نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ: لَا، إِلَّا مِنْ طِينٍ. وَكَانَتِ امْرَأة تُرْضعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ، فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ، فترَكَ ثَدْيَهَا، وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكبِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثدْيِهَا يَمَصُّهُ -قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَمَصُّ إِصْبَعَهُ-، ثُمَّ مُرَّ بِأمَةٍ، فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ. فترَكَ ثَدْيَهَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا. فَقَالَتْ: لِمَ ذَاكَ؟ فَقَالَ: الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ، وَهَذِهِ الأَمَةُ يَقُولُونَ: سَرَقْتِ، زَنيتِ، وَلَمْ تَفْعَلْ".
(لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة): فذكر عيسى عليه السلام، وصاحبَ
جُريج، وابنَ المرضعة التي تمنت أن يكون ابنُها مثلَ الجبار، فيحتمل أن يكون لم يتكلم في بني إسرائيل، حتى يجتمع ما رواه مسلم في قصة الأخدود:"لما أُتي بالمرأةِ لتُلْقى في النار مع صَبِيٍّ مُرضَع، فقال لها: يا أُمَّه! لا تجزعي؛ فإنك على الحق"(1).
وأسند الطبري إلى ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تَكَلَّمَ في المهدِ أربعة (2)، [فذكر الثلاثة، وصاحب يوسف"(3).
وذكر الطبراني عن ابن عباس: أن ابنَ ماشطةِ فرعونَ تكلَّم في المهد] (4)(5)، واتفق ذلك لنبينا صلى الله عليه وسلم في خبر شاصونة، وذكره الدارقطني وغيره، فهم على هذا (6) سبعة (7).
* * *
1851 -
(3438) - حَدَثَنَا مُحَمَدُ بْنُ كثِير، أَخْبَرنَا إِسْرَائِيلُ، أَخْبَرنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرةِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "رأَيتُ عيسَى وَمُوسَى وَإِبرَاهِيمَ، فَأَمَّا عِيسَى، فَأَحْمَر جَعدٌ عَرِيضُ الصَّدْرِ، وَأَمَّا مُوسَى، فآدَمُ جَسِيمٌ سَبْطٌ كَأَنَّهُ مِنْ رجَالِ الزُّطِّ".
(1) رواه مسلم (3005) عن صهيب رضي الله عنه.
(2)
"أربعة" ليست في "ج".
(3)
رواه الطبري في "تفسيره"(12/ 193).
(4)
ما بين معكوفتين ليس في "ع" و"ج".
(5)
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(12279).
(6)
في "ع": "هذه".
(7)
انظر: "التنقيح"(2/ 744).
(وأما موسى، فآدمُ جسيم (1) سبطٌ كأنه من رجال الزُّطِّ): الزُّطُّ: جنسٌ من السودان، كذا رواه البخاري عن محمد بن كثير في حديث مجاهد عن ابن عمر.
قال الحافظ أبو ذر: كذا في سائر الروايات المسموعة عن الفربري، فلا أدري أهكذا حدث به البخاري، أو غلط (2) فيه الفربري؛ لأني رأيته في سائر الروايات عن ابن كثير وغيره عن مجاهد، عن ابن عباس، وهو الصواب.
وقال غيره: المحفوظُ عن ابن عمر ما سيذكره البخاري بعدُ من رواية سالم عنه: أن هذا الوصف -أعني: الجسيم- في صفة الرجال (3).
* * *
1852 -
(3439) - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدثَنَا مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بَيْنَ ظَهْرَيِ النَّاسِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ:"إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، أَلَا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبة طَافِيَةٌ".
(كأن عينه عنبةٌ طافية): -بالياء-؛ أي: بارزة، وهي التي خرجت عن نظائرها (4) في النتوء، ومن همزها جعلَها فاعلةً من طَفِئَت كما يَطْفَأُ
(1) في "ع": "جسم".
(2)
في "ع" و"ج": "وغلط".
(3)
انظر: "التنقيح"(2/ 744).
(4)
في "ج": "عن نظيرها".
السراج؛ أي: ذهب نورُها (1).
* * *
1853 -
(3440) - "وَأَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبةِ فِي الْمَنَامِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ، تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ، رَجِلُ الشَّعَرِ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ، وَهْوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ. ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلًا وَرَاءَهُ جَعْدًا قَطَطًا أَعْوَرَ عَيْنِ الْيُمْنَى كَأَشْبَهِ مَنْ رَأَيْتُ بِابْنِ قَطَنٍ، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ، يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ".
(من أُدْم الرجال): -بضم الهمزة وسكون الدال-؛ أي: سُمْرِهم، وهذا يخالف الرواية السابقةَ في عيسى أنه أحمر.
(تضرب (2) لِمَّتُه): -بكسر اللام وتشديد الميم-: الشعر (3) إذا جاوز شحم الأذنين، سميت بذلك؛ لأنها لَمَّتْ بالمَنْكِبين، فإذا بلغت شحمةَ الأُذنين، فهي وَفْرَةٌ، والجعدُ: خِلافُ السَّبْط.
(قطَطًا): -بفتح الطاء-؛ أي: شديد جعودة الشعر (4).
(1) المرجع السابق، الموضع نفسه.
(2)
في "ع": "يضرب".
(3)
"الشعر" ليست في "ع".
(4)
المرجع السابق، (2/ 745).
1854 -
(3441) - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: سَمِعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أبيهِ، قَالَ: لَا وَاللَّهِ! مَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعِيسَى أَحْمَرُ، وَلَكِنْ قَالَ:"بَيْنَمَا أَنَا نَائِم أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا رَجُل آدَمُ سَبطُ الشَّعَرِ، يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ، يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً، أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: ابْنُ مَرْيَمَ، فَذَهبتُ أَلْتَفِتُ، فَإِذَا رَجُل أَحْمَرُ جَسِيم، جَعْدُ الرَّأْسِ، أَعْوَرُ عَيْنهِ الْيُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَه عِنَبة طَافِية. قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا الدَّجَّالُ. وأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قطَنٍ". قَالَ الزُّهْرِيُّ: رَجُل مِن خُزَاعَةَ هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
(ينطُف): بضم الطاء وكسرها.
(أو يُهراق ماء): نصب على التمييز عن (1) النسبة؛ أي (2): يهراق ماؤه.
قال الزركشي: ويأتي فيه ما في تَهْراق الدماء (3).
[قلت: هذا ليس بشيء، وذلك الهمز إنما احتاجوا في تهراق الدماء](4) إلى أن قال ابن مالك: الدماء مفعول به على أن الأصل تهريق، ثم قُلبت الكسرة فتحة، والياء ألفًا؛ كجاراة، وناصاة.
وقال ابن الحاجب: هو منصوب على التشبيه بالمفعول به، أو مفعول بفعل آخر محذوف؛ أي: تريق؛ من جهة أنهم توقفوا عن دعوى التمييز؛
(1) في "ع": "على".
(2)
في "ع": "أو".
(3)
انظر: "التنقيح"(2/ 745).
(4)
ما بين معكوفتين ليس في "ج".
لحصول التعريف، ولذا ادعى بعضهم زيادة ال؛ وقال: هو تمييز، [ولو [كان] الدماء منكرًا، لم يتكلفوا شيئًا مما قالوه، ولجزموا بأنه تمييز] (1) من غير تردد، فكيف يتأتى (2) أن يقال: يأتي في يُهَراق ماءً ما في تَهْراق الدماء؟
(أعورُ عينه اليمنى): اعلم أن الزجَّاج ومتأخري المغاربة ذهبوا إلى أنه لا يُتبع معمولُ الصفة المشبهة بصفة، مستندين فيه إلى عدم السماع من العرب، فلا يقال: زيدٌ حسنُ الوجهِ المشرقِ -بجر المشرقِ على أنه صفة للوجه-، وعلل بعضهم المنعَ بأن معمول (3) الصفة لما كان سببًا غيرَ أجنبي أشبهَ الضميرَ؛ لكونه أبدًا مُحالًا على الأول، و (4) راجعًا إليه، والضميرُ لا يُنعت، فكذا ما أشبهه (5).
قال ابن هشام في "المغني": ويشكل عليهم الحديثُ في صفة الدجال: "أعورُ عينه اليمنى"(6).
قلت: خرجه بعضهم على أن اليمنى خبر مبتدأ محذوف، لا صفةٌ لعينه، وكأنه لما قيل: أعور عينه (7)، قيل: أي عينيه؟ (8)، فقيل: اليمنى؛
(1) ما بين معكوفتين ليس في "ع".
(2)
من قوله: "لحصول التعريف" إلى هنا ليس في "ج".
(3)
في "ع": "شمول".
(4)
الواو ليست في "ع".
(5)
في "ع" و"ج": "أشبه".
(6)
انظر: "مغني اللبيب"(ص: 599).
(7)
في "ج": "عينه اليمنى".
(8)
"قيل: أي عينيه" ليست في "ج".
أي: هي اليمنى (1).
(كأن عينه طافية): -بالياء والنون- واحدة العيون.
ويروى: "كَأنَّ عِنَبَةً طافيةً" -بالنون والباء الموحدة-، وبالنصب على أنها اسم كأَن، والخبر محذوف؛ أي: كأنَّ وجهُه عنبةً طافيةً، كقوله:
إنَّ مَحَلًّا وإنَّ مُرْتَحَلًا (2)
قلت: وقد لاح لي الآن أن يجعل قوله: "اليمنى" مبتدأ، وقوله:"كأن عنبة (3) طافية" خبره، والعائد محذوف؛ أي: كأن فيها، ويكون بهذا وجهًا آخر في دفع ما قاله ابن هشام.
فإن قلت: فماذا (4) تصنع بالرواية الأخرى: "كأن عينه طافية"؟
قلت: أجعله خبرًا أيضًا، وأجعله مما أُقيم فيه الظاهرُ مقامَ المضمَر، فحصل الربط، وقد أجازه الأخفش، والتقدير: اليمنى كأنها طافية، فتأمله.
(وأقربُ الناس شبهًا به ابنُ قَطَن. قال الزهري: رجلٌ من خُزاعة هلكَ في الجاهلية): هو عبدُ العزى بنُ قَطَنِ بنِ عمرِو بنِ حبيب، أمه هالةُ بنتُ خويلد أختُ خديجة.
قال ابن سعد في "الطبقات": أكثمُ بنُ أبي الجون عبد العزى بن منقذ، قال فيه عليه السلام: "أشبهُ من رأيت به -يعني: الدجال- أكثمُ
(1) في "ج": "هي عينه اليمنى".
(2)
انظر: "الكتاب" لسيبويه (2/ 141). وانظر: "التنقيح"(2/ 745).
(3)
في "ع": "عينه".
(4)
في "ج": "فما".
ابنُ الجون"، فقال أكثم: يا رسول الله! هل يَضُرُّني شبهي إياه؟ فقال: "لا، أنت مُسْلِمٌ، وَهُوَ كافِرٌ" (1).
وقال ابن منده في أكثم: إن النبي صلى الله عليه وسلم شبهه بعمرو (2) بن لُحَيٍّ (3).
* * *
1855 -
(3443) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالأَنْبِيَاءُ إِخْوَة لِعَلَّاتٍ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِد".
(الأنبياء إخوة لعَلَّات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد): العَلَّات: الضرائر، فبالضرورة تكون أولادُهن من أب واحد، والأمهات شتى، يريد: أن الأنبياء أصلُ دينهم واحد، وهو التوحيد، وشرائعُهم في الفروع مختلفة.
* * *
1856 -
(3444) - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَر، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"رَأَى عِيسَى ابنُ مَريَمَ رَجُلًا يَسْرِقُ، فَقَالَ لَهُ: أَسَرَقْتَ؟ قَالَ: كَلَّا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَكَذَّبْتُ عَيْني".
(1) انظر: "الطبقات الكبرى"(4/ 292).
(2)
في "ع": "بعمر".
(3)
انظر: "التنقيح"(2/ 746).