الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب:
{فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ} خبر مقدم ومبتدأ مؤخر، ولا بد فيه من تقدير صفة لتمكن المعنى أي فعجب أي عجب أو فعجب غريب.
{أَإِذا} عامل «إذا» : فعل مقدر دلّ عليه معنى الكلام، أي: أنبعث إذا كنا ترابا؛ لأن في قوله: {لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} دليلا عليه، ولا يجوز أن يعمل فيه:{كُنّا} ؛ لأن «إذا» مضافة إليها، والمضاف إليه لا يعمل في المضاف، ولأنهم لم ينكروا كونهم ترابا، وإنما أنكروا البعث بعد كونهم ترابا.
وقوله {أَإِذا كُنّا} إلى آخر قولهم: إما بدل مرفوع من {قَوْلُهُمْ} وإما منصوب بالقول.
والاستفهامان: {أَإِذا} و {أَإِنّا} للتأكيد وشدة الحرص على البيان.
{عَلى ظُلْمِهِمْ} محله النّصب على الحال.
{إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ} {أَنْتَ} : مبتدأ، وخبره:{مُنْذِرٌ} .
و {هادٍ} : معطوف على {مُنْذِرٌ} ، فتكون اللام في {لِكُلِّ} متعلقة بمنذر أو بهاد، وقد فصل بين الواو والمعطوف بالجار والمجرور، وتقديره: إنما أنت منذر وهاد لكل قوم. ويجوز أن يكون {هادٍ} مبتدأ، و {لِكُلِّ قَوْمٍ}: الخبر، واللام متعلقة باستقر.
البلاغة:
بين {بِالسَّيِّئَةِ} و {الْحَسَنَةِ} وبين {مُنْذِرٌ} و {هادٍ} طباق.
المفردات اللغوية:
{وَإِنْ تَعْجَبْ} يا محمد من تكذيب الكفار لك وعبادتهم ما لا يضر ولا ينفع من الأصنام والأوثان. {فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ} أي فأعجب منه، أو فعجب غريب أو فحقيق بالعجب تكذيبهم