الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفوَّاز:
أسرة أخرى من أهل المريدسية.
وهم قدماء السكنى في المريدسية.
هذه وثيقة هبة وهبها ناصر بن جار الله الفواز لعثمان بن ضيف الله العريني وهي جميع نصيبه من ملك علي البريدي والملك هنا يراد به حائط النخل وليس أي شيء يملك، المسماة حوطة علي المعروفة قبلة منزلة خب البريدي، وهو جميع إرثه من أمه مزنة بنت محمد، ومن أخيه محمد آل علي البريدي من أمه ومن نصيبه من أبيه إرثه من زوجته مزنة.
إلى أن قالت الوثيقة وقبل عثمان الهبة المذكورة وحازها في صحة من عقل الواهب والمتهب.
ثم حددت الوثيقة الذي وقعت عليه الهبة.
والشاهد عبد الكريم بن محمد المحيسن وعلي أخوه.
والكاتب عبد الله بن محمد العويصي.
والتاريخ 11 صفر عام 1281 هـ.
وتحتها بيان إلحاقي من آخرين بخط الكاتب وتاريخ 3 شعبان سنة 1287 هـ.
وهذه ورقة مبايعة بين ناصر الجار الله الفواز في حال إذن الشيخ محمد (بن سليم) له في بيع بويت العارضي وبويت: تصغير بيت والعارضي لم يذكر حاله فباع ناصر الجار الله على محمد السليمان المبارك (العمري) بويت علي العارضي الكاين في بلد المريدسية بثمن معلوم بيانه (
…
) غازيات بيض والمراد بالبيض التي من الفضة بخلاف الغازيات - جمع غازي - الحمر التي هي ذهبية.
وذكر محمد العمري أن البويت المشترى هو لعبد العزيز المسعود.
والشاهد عبد الله العلي السعوي وإبراهيم العمر وكاتبه عبد الله بن شومر.
وتحته تصديق من الشيخ القاضي محمد بن عبد الله بن سليم مؤرخ في غرة المحرم أي أوله مبتدًا عام 1287 هـ.
وهذه ورقة فيها إقرار بأن سليمان الفواز أمير المريدسية فيما يظهر أخذ من مسعود وهو مسعود بن محمد من أثرياء المريدسية القدماء واحدًا وخمسين ريالًا على خمس وعشرين وزنة بذمته وهي على بيت المال.
وهذا يدل على أن المراد بسليمان الفواز هو أمير المريدسية لأنه الذي يأخذ الريالات بتمر أو نحوه على بيت المال.
وفي مثل هذه الحالة تكون المريدسية مثل غيرها قد جعلت إمارةُ بريدة أو نحوها كعسكر الأتراك في وقت نفوذهم ضريبة خمسين ريالًا يأخذها أمير المريدسية سليمان الفواز من أكثر أهل ثراءً البلدة في وقته من أجل أن يعطيه ثمنها تمرًا من نخيل المريدسية.
ثم قالت الوثيقة وسبع وأربعين للقيمي قضاض القصر أي أجرة هدم القصر، ولم توضح الوثيقة أي قصر هو.
وقالت: وحساب أربع ذبائح للكاشف وهو والٍ تركي معروف فصح أن تلك ضريبة على المريدسية.
منهن ستة عشر لعلي السعوي.
الكاتب: علي الذي هو السعوي، هو أول من سكن المريدسية من أسرة السعوي.
والوثيقة ليس فيها تاريخ ولكن الأشخاص المذكورين فيها معروف أنهم كانوا يعيشون في منتصف القرن الثالث عشر وما بعده والكاشف ضابط تركي ورد له ذكر في تاريخ ابن بشر بأنه الباشا الذي أمر على الإمام فيصل بن تركي أن يرحل إلى مصر.
والباشا هو (خرشد باشا)(1).
(1) عنوان المجد ج 2، ص 176 (الطبعة الرابعة).
ورأيت ما يقرِّب تاريخها وأنه إبان الحوادث التي حدثت بعد خراب الدرعية بسنين قليلة أنني رأيت بجانبها في الورقة نفسها وثيقة مختصرة بخط الشيخ الشهير في وقته عبد الله بن صقيه فيها دين حلول أجله في طلوع الإضحى وهو شهر ذي الحجة من عام 1233 هـ أي سنة الحرب على الدرعية.
وهذا نص الوثيقة المصاحبة المؤرخة في عام 1233 هـ.
وهذه وثيقة أخرى صرحت بأن (سليمان الفواز) هو أمير المريسية وهي مخرومة إذ أصابتها الأرضة وعليها تاريخ بأنها في العشر الرابعة من القرن الثالث عشر، والواضح منها أنها في عام (123 هـ) أي في العشر الثانية والظاهر أن الرقم الرابع غير الواضح هو سبعة فيكون تاريخ كتابتها في عام 1237 هـ.
وخطها رديء لذا سوف ننقلها بحروف الطباعة لأهميتها:
"يعلم الناظر إليه من المسلمين، بعد السلام والشهادة: حضر عندي سليمان الفواز أمير المريدسية، وأخيه جار الله، وأقروا بأن عندهم في يديهم لأهل المريدسية ثمانين ريال، للدخلة فيدة اسماعين ومقابله ( .... ) لجار الله ثلاثين ريال، وزيد عشرة أريل والسعوي عشرة أريل، ومسعود أربع وعشرين ريال.
وبقيتها أكلتها الأرضة.
التاريخ في أسفلها: واضح منه كلمة الأول كأن يكون ربيع الأول أو جمادى الأول والسنة.
وهذه وثيقة تتضمن توكيلًا من سليمان الفواز وحسن العجلان لمهنا بن علي الشمالي نزيل المريدسية على بيع نصيبهم من أرض قطعة ابن عليان وبيرها وطرقها الخ.
وقد ثبتت وكالة مهنا بخط قاضي البلد بلد بريدة ونواحيها سليمان العلي ابن مقبل.
والأرض في عنيزة وكاتبها هو الشيخ القاضي عبد الرحمن القاضي فهو قاضٍ في عنيزة من أسرة (القاضي).
ومنهم طرفة بنت جار الله الفَوَّاز لها معاملات تجارية واسعة من المداينات والمبايعات.
من ذلك وثيقة المداينة هذه بينها وبين محمد بن محسن (التويجري) ومؤداها أن في ذمتها له خمسمائة وزنة تمر جيد جديد، والمراد بالجديد هنا أنه ليس من ثمرة العام الماضي لأن التمر إذا حال عليه الحول يكون مضى عليه فصل الحر بكامله، والحر يحيل لون التمر إلى السواد.
وهذا التمر هو عوض اثني عشر ريالًا ونصفًا، والعوض: الثمن.
والتمر إلى جمادي آخر سنة 1288 هـ.
وقد قدمت طرفة الفواز هذه رهنًا لمحمد بن محسن في هذا الدين جميع إرثها حقها من ملك أبيها جارا لله الغريس المعلوم بالمريدسية، والشاهد عبد الله بن محمد التويجري وحمود الربيش.
والكاتب هو الشيخ سهل بن عبد الله التويجري وهو الشيخ صعب التويجري المعروف، والتاريخ: 1287 هـ.
ووثيقة أخرى (إلحاقية) بمداينة بين (طرفة الجار الله الفواز) وبين محمد آل محسن (التويجري).
والدين أربعمائة وزنة تمر جديد، عوض عشرة أريل، يحلن في ربيع الأول وهي تابعة للرهن السابق، بمعنى أنها داخلة فيه، والشاهد صالح الزيد الصلال.
والكاتب: عبد الله بن عويِّد، وهو من أسرة العويد الشهيرة، وخطه رديء، ولكن عباراته لا بأس بها.
والتاريخ: يوم 22 شعبان سنة 78 (12) هـ.
وهناك وثيقتا مداينة أخريان بين طرفة الجار الله (الفوَّاز) وبين محمد بن محسن (التويجري).
والدين في الأولى منهما وهي - أيضًا - ورقة محاسبة ثمانمائة وستون وزنة تمر وثمانية وعشرون ريالًا ونصف، والشاهد: أخوها ناصر الجار الله.
والكاتب الشيخ صعب بن عبد الله التويجري.
والتاريخ: 13 جمادي الثانية عام 1290 هـ، والثانية: وثيقة إلحاقية.
والوثيقة الثالثة مؤرخة في 21 من شوال سنة 1287 هـ بخط عبد الله الخضير التويجري.