الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن أبا بطين، عندما كان يتولى أمور بيت المال في بريدة، في زمن الإمام فيصل وما بعده من زمن ابنه عبد الله بن فيصل.
ترجم الدكتور عبد الله بن محمد الرميان ل
محمد بن عبد العزيز الغنيم
هذا، فقال:
محمد بن عبد العزيز الغنيم:
تولى إمامة المسجد سنة 1343 هـ حيث انتقل إليه من مسجد الصايغ واستمر في إمامته حتى توفي رحمه الله سنة 1375 هـ، فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (1343 هـ - 1375 هـ).
ولد في بريدة في نهاية القرن الثالث عشر أو بداية القرن الرابع عشر الهجري، أم في مسجد الصايغ (1)، سنوات ثم أم في هذا المسجد مُدَّة تزيد على ثلاثين سنة، وكان في سنواته الأخيرة يخلفه في صلاة التراويح والقيام أحمد بن عبد الله المسعود، الذي تولى إمامة هذا المسجد بعد وفاته، اتخذ رحمه الله له دكانًا على شارع الصناعة قانعًا بما رزقه الله ملازمًا للمسجد متفقدًا لجماعته حتى توفي رحمه الله سنة 1375 هـ (2).
وقد كتب (المطوع) محمد بن عبد العزيز بن غنيم وثائق عديدة وقفت على عدد منها كهذه المؤرخة في 28 من الضحية التي هي شهر ذي الحجة من عام 1350 هـ.
وهي مدينة بين إبراهيم العبد العزيز المهنا نزيل الحُمُر، والمراد خب الحُمُر - بضم الحاء والميم - وبين عبد الكريم بن إبراهيم العبودي، والدين خمسة عشر ريالًا باقي ثمن البقرة العجلة والعجلة هي الشابة من البقر ووصفتها الوثيقة بأنها شهباء.
يحل أجل وفاء هذا الدين في دخول شهر رجب سنة 1350 هـ، والشاهد عبد العزيز الخلاوي.
(1) مسجد الصايغ هو مسجد عبد الرحمن بن شريدة كان إبراهيم الصايغ مؤذنًا ثم إمامًا فيه.
(2)
مساجد بريدة.