الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد شارك في لجنة تحديد النمو والاحتياج في العامين 1416 هـ، 1417 هـ وفي لجنة مقابلات ترشيح المشرفين التربويين عام 1420 هـ. كما عمل في لجنة التدقيق، ورأس لجنة الأحياء والجيولوجيا في مركز اختبارات الثانوية العامة في القصيم لعدة سنوات، وكان عضوًا في لجنة قضايا المعلمين، وفي لجنة حركة المعلمين للمرحلتين المتوسطة والثانوية (1).
الغَمَّاس:
من أهل خب الغماس، وهم من أهل الشماس من الوداعين من الدواسر الذين تركوه.
أقرب الأسر إليهم من التي كانت في الشماس قبل أن تكون في الخبوب وبريدة (الجمعة) بل إنهم كانوا من الجمعة فأصبحوا يسمون (الغماس).
منهم سليمان الغماس شاعر عامي.
هجا أهل البصر فرد عليه ابن جربوع من أهل البصر.
كتب إليَّ الدكتور خالد الجمعة ما يلي عن تفرع أسرة الغماس من أسرة الجمعة:
الأسر المتفرعة عن أسرة (الجمعة):
تفرع أسرة عن أسرة واستقلالها باسم جديد أمر معروف شائع في الأسر النجدية المتحضرة، ويعرفه كثير من الناس فضلا عن الذين لهم عناية بهذا الشأن، فكثير من أفراد الأسر يمكن أن يخبرك أن أسرته متفرعة عن الأسرة الفلانية، أو أن هذه الأسرة أو تلك متفرعة عن أسرته، لكن الذي لا يعرفه إلَّا أفراد قلائل، وقد لا تجد من يفيدك به، لفناء الذين يعرفونه هو متى حدث هذا التفرع، وفي أي جد تلتقي الأسرتان؟ هذا السؤال هو العقبة الكوود التي كثيرًا ما تواجه الباحثين.
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 235 - 236.
وأسرتنا أسرة (الجمعة) تفرعت عنها أسرة أخرى معروفة هي أسرة (الغَمَّاس)، وهذا أمر معروف محفوظ عند المعنيين من الأسرتين، وزمنه غير بعيد، ذلك أن الرجل الملقب بـ (غَمَّاس) وهو جد أسرة الغماس هو علي بن عبد الله بن محمد الجمعة، ولبيان قرب زمنه أذكر أن والده (عبد الله) هو الجد السابع في سلسلة نسب كاتب هذه السطور، وهذا أمر مؤثق تثبته شجرة الأسرة، وهي مطبوعة متداولة.
ومما يتناقله بعض الناس - وهو شيء لم يثبت عندي بعد - أن أسرة (الرديني) الدواسر الذين تفرع منهم (الحماد) و (العودة) متفرعة أيضًا من أسرة (الجمعة) وأن جدهم يعرف بـ (رديني بن جمعة) وبعضهم ينقل هذا الكلام عن عودة الرديني، الرجل المعروف رحمه الله، انتهى.
أقول: سبب هذه التسمية (الغَمَّاس) أن جدهم علي بن عبد الله الجمعة، وقيل إنه محمد بن عبد الله الجمعة كان في خب البريدي فغضب من جاره ومن أمير الخب فتركه مغاضبًا ذاهبًا إلى البكيرية ولكنه مر بغميس بريدة الذي يقع شمال وادي الرمة، فرأى خبا غير واسع، وغير معمور وفيه جحر حفره ذئب فحفر في الأرض شيئًا، وكان المكان قفرا فتأمله فوجد في آخره ماء فعزم على أن يسكن فيه، وحفر فيه بئرا بالفعل، وغرس نخلًا.
ولم يكن لذلك المكان اسم إلَّا كونه في الغميس وكان يتردد عليه في عمارته فسماه الناس بالغميس، وسمي الرجل وهو محمد بن جمعة بالغماس من أجل كونه أول من عمر ذلك المكان الواقع في الغميس.
وقال لي أحد الجمعة: إن محمد بن جمعة هذا كان من أهل حويلان وأنه تركه إلى مكان آخر .. الخ القصة.
منهم الشيخ فهد بن سليمان بن فهد الغماس رئيس كتابة العدل الثانية في بريدة -
1420 هـ - وهو رجل كريم المعشر حريص على إنجاز المعاملات متوددًا إلى الناس بعدم التعقيد أو التشديد في الإجراءات، ولذلك أحبه الناس وأثنوا عليه.
ومنهم ..... الغماس
…
عمل في القضاء.
وعبد الله بن علي الغماس كان من تلاميذنا في معهد بريدة العلمي، وقد تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود، ثم عمل بالتعليم ثم تقاعد 1416 هـ - ثم توفي عام هـ، وسوف ننقل ترجمة له عن الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق فيما بعد بإذن الله.
ومنهم محمد بن عبد الله الصالح الغماس لقيته مصادفة في دكان إبراهيم بن أحمد العييري في بريدة فسألته عن اسمه فقال: أنا محمد الغماس، فظننته الغماس الذي كان تلميذا لي في المدرسة الابتدائية في بريدة ثم في المعهد العلمي وهو عبد الله العلي فنفي ذلك، وقال: كدت أكون تلميذا لك ولكنك لم توافق.
فسألته عن قصة ذلك، فقال: عندما تخرجت أنا من مدرسة القصيعة الابتدائية أو قال: مدرسة العريمضي كتب معي مدير المدرسة الأستاذ صالح المقيطيب كتابًا طويلًا وجهه إليك يثني علي فيه وأنني حصلت على الشهادة الابتدائية في المدرسة ويطلب بل يرجو أن تقبلني في المعهد.
ولكنك عدما قرأت كتابه قلت: إن مجرد نيل شهادة الابتدائية لا يكفي مؤهلا لدخول المعهد لأن لدينا عددًا كبيرًا من أمثال هؤلاء أكثر من العدد المطلوب لذا لابد من أن تدخل اختبار قبول إن نجحت دخلت الأولى الثانوية وإن لم تنجح دخلت الثانية التمهيدية فدرست فيها سنة، إن نجحت بعدها دخلت في الأولى الثانوية في المعهد.
قال: فغضبت من ذلك وتركت التطلع للدراسة كلها وسافرت إلى عرعر واشتغلت في التجارة والأعمال التجارية، وأنا الآن بخير، وأعمل في بيع
المكائن الزراعية وإصلاحها ولي ثروة واسعة.
ثم التفت إليَّ وقال: إنك الآن أحسن منظرًا مما رأيتك عليه في المعهد عام 1374 هـ أي منذ خمسين سنة فقلت له: شكرًا.
ومن متأخري هذه الأسرة:
عبد الله بن علي بن عبد الله الغماس: ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ عبد الله الغماس في مدينة بريدة عام ستة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، ودرس المرحلة الابتدائية في المدرسة المنصورية ببريدة، وتخرج منها عام 1371 هـ. وفي عام 1373 هـ التحق بمعهد بريدة العلمي، وأنهى المرحلة المتوسطة فيه عام 1375 هـ، ثم أنهى المرحلة الثانوية عام 1377 هـ حين كانت مدة الدراسة في المعاهد العلمية خمس سنوات، وبعد ذلك التحق بكلية الشريعة في الرياض، وحصل منها على الشهادة الجامعية عام 1381/ 1382 هـ.
ابتدأ الأستاذ عبد الله حياته العملية في 5/ 10/ ممم 1482 هـ ممم معلمًا في متوسطة وثانوية حائل، ثم انتقل إلى منطقة القصيم، فوجه للتدريس ما بين متوسطة القادسية ببريدة، والمدرسة الزراعية ببريدة، وذلك في عام 1384 هـ.
وقد باشر عمله في التفتيش الديني (الذي صار فيما بعد شعبة (وحدة) التربية الإسلامية في التوجيه التربوي، الذي صار اسمه (الإشراف التربوي) في إدارة تعليم القصيم (التي أصبحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم) وفي 15/ 6 / 1385 هـ شارك أبو محمد في محو الأمية عام 1395 هـ، وترأس بعض لجان الاختبارات في الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما
أشرف على تصحيح أوراق إجابة الطلاب في الاختبارات العامة للشهادات، وأشرف على مكتبات المدارس عام 1415 هـ، وقد استمر في عطائه وعمله حتى أحيل على التقاعد في 1/ 7/ 1416 هـ (1).
ومنهم الأستاذ علي بن عبد العزيز بن سليمان الغماس، ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق أيضًا، بقوله:
ولد الأستاذ علي الغماس في مدينة بريدة عام خمسة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، ودرس المرحلة الابتداية في مدرسة الخالدية ببريدة (مدرسة الشيخ صالح الخريصي حاليًا) وتخرج منها عام 1386 هـ، ثم درس في متوسطة القادسية ببريدة، وحصل منها على شهادة الكفاءة المتوسطة عام 1389 هـ، وبعدها التحق بمعهد إعداد المعلمين الثانوي ببريدة، وتخرج منه عام 1392 هـ، ثم انتسب بعد سنوات إلى قسم التاريخ بكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، وتخرج من هذا القسم عام 1402 هـ.
ابتدأ الأستاذ علي حياته العملية عام 1392 هـ، معلمًا في مدرسة الفيصلية الابتدائية في عنيزة، وبعد شهر ونصف نقل إلى مدرسة القدس ببريدة وبقي فيها حتى عام 1398 هـ، حيث انتقل في الفصل الدراسي الثاني إلى مدرسة سيد قطب ببريدة (مدرسة سليمان الشلاش حاليًا) ليعمل كاتبا مع إسناد عدد من الحصص له، ثم في عام 1399/ 1400 هـ حتى عام 1403 هـ أسندت له إدارة مدرسة سيد قطب، وفي نهاية عام 1403 هـ رشح للتوجيه (الإشراف) التربوي.
وقد باشر عمله موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة الاجتماعيات في إدارة تعليم المنطقة الشرقية في 19/ 11 / 1403 هـ، وفي عام 1405 هـ تم نقله إلى إدارة التعليم بمنطقة القصيم ليعمل موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) الاجتماعيات، وفي عام
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 175 - 176.
1420 هـ - كلف ليعمل مشرفًا تربويًا للتدريب التربوي في قسم التدريب التربوي، ولا يزال كذلك حتى تاريخ إعداد هذه الكتابة (1/ 1 / 1421 هـ)، ومع عمله في الإشراف التربوي فقد كلف بالإشراف على قسم التدريب وتعليم الكبار عام 1405 هـ لمدة ثلاث سنوات، ثم كلف بالهيئة الفنية عام 1408 هـ (1).
ومنهم عبد العزيز بن عبد الله الغماس من أهل البصيرة والنظر في أمور الفلاحات وما يصلحها كتب إليه شيخنا القاضي الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد كتابًا ومعه محمد الصالح الحماد طالبا إليهما أن ينظرا في طلب تقدم به سليمان السعود العشرة بطلب من القاضي أن يقضبه لسبل جده لأمه مغارسة ومعنى يقضبه يتفق معه على أن يعطيه حرية التصرف في سبيل جده لأمه.
والرسالة مؤرخة في 7 محرم سنة 1364 هـ.
ومن الوثائق المتعلقة بالغماس هذه المؤرخة في عام 1289 هـ وهي شهادة لعلي بن عبد الله الغماس وخريِّف بن حمود البريد (البريدي) بأن محمد الحمد البريد (البريدي) يزرع جنوبي حوطة أبوه حمد البريدي التي قرب سوق الجنوب ويذكرهم (ويذكرون هم) أنه قدر عشرة أبواع جنوبا عن جدار ابن مهنا الذي فيه طلابه.
والكاتب عن أمرهم عبد الله بن محمد العويصي.
والتاريخ: صفر سنة 1289 هـ.
وتحته كتابة أيضًا بخط الكاتب وتاريخ الكتابة الأولى.