الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كبار أعيان أهل المريدسية، وأنه مات في عام 1328 هـ.
قال:
علي الفايز:
إن من ذوي الجاه والرفعة، والمكانة المعتبرة، والسخاء والعطاء، الرجل المشتهر حال حياته بالغنى والكرم علي بن فايز بن علي الفايز رحمه الله تعالى.
هذا الأخ يعد من كبار الأعيان في هذه البلدة، وله تمكن بها، ومكانة بارزة فيها معروفة ومعلومة.
ولهذا فإن منها ما سبق التبرع به للمصالح العامة في البلدة من أماكن عمرت عليها مساجد، وتوسعة لبعض الشوارع ومنافذ الطرق، ومتسعات أستفيد منها قرب بعض المساجد وأماكن تواجد السكان وغيرها من المنافع المهمة التي عمت المصالح منها.
ولا زال لهذه الأسرة آل فايز الذكر الحسن، والأقدمية في هذه البلدة، وأن الهم المكانة المعتبرة، حتى وإن كان حال كتابة هذه المعلومات يقل منهم التواجد في هذه البلدة، لا يملكون من العقارات الزراعة والسكنية إلَّا القليل؟
وعلي بن فايز ما دام أنه من المحسنين فيشكر له إحسانه.
وأسأل الله أن يجزيه الجزاء الأوفى من الأجر والمثوبة، والمضاعفة للحسنات والوقاية من السيئات.
وكانت وفاته عام 1328 هـ حسب إفادة أحد أحفاده وهو المحب المحبوب في الله محمد بن عبد العزيز بن علي الفايز، وقد توفي هذا الأخير في عام 1424 هـ - رحمه الله تعالى (1). انتهى
(1) المريدسية ماض وحاضر، ص 454 - 455.
أقول: منهم أيضًا صالح بن عبد العزيز الفايز، جاء إلى بريدة من الخارج، وأخذ يتطبب بمعالجة الناس بالعقاقير والأدوية الحديثة، والحقن يقول: إنه عرف ذلك من الممارسة في الخارج فأصدرت إدارة مستشفى بريدة أمرًا بمنعه من مزاولة ذلك لأنه ليست لديه شهادات طبية ولا شهادات تمريض لكونه لم يدرس ذلك، فتعصب له جماعة من أهل بريدة منهم عبد العزيز بن فهد الرشودي وأبرقوا للمسئولين في الرياض مطالبين بعدم التعرض له وباستمرار عمله، واتهموا إدارة المستشفى التي يقوم عليها أطباء أجانب بأنها متحيزة ضده لأنه وطني.
وقد أيد إدارة المستشفى جماعة من أهل بريدة وبخاصة منهم من عالجه أو عالج أقارب له فلم يشفوا مما سبب انقساما في الرأي، وأخيرًا استمر في عمله في التطبيب.
وقد توفي عام 1395 هـ تقريبًا.
تفرعت من (الفايز) أسرة صغيرة اسمها (الثويني) تقدم ذركها في حرف الثاء، والدهم بن ناصر الفايز له ابنان شاعران هما محمد الثويني ومطلق الثويني كلاهما مات في الكويت وانقطع نسلهما.
وكان ذهاب محمد في عام 1325 هـ. وقبله كان مطلق قد ذهب إلى هناك.
وكان أناس من قدماء (الفايز) هؤلاء قد ارتحلوا إلى الشام ومصر مع عقيل الذين هم تجار المواشي واستقروا هناك يبيعون ويشترون بالخيل حتى اشتهروا بذلك.
وقد أورد الأستاذ ابن نفجان شيئًا من ذلك فقال:
وممن اشتهر بتجارة الخيل آل فايز في المريدسية في القصيم، حيث ينسب لهم مربط الصقلاويات الحضريات، ففي شهادة عبد الله بن جار الله آل فايز لوفد طوسون باشا قال: سئل عبد الله بن جار الله راعي المريسية في ناحية عنيزة (1)،
(1) المريدسية في ناحية بريدة.