الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقته في حِلق هذا الجامع وتأثر كثيرًا بوالده في الزهد والتقشف والورع والبعد عن الدنيا، وتَولَّى الإمامة بعد والده وبقي سنوات ثم استقال من الإمامة سنة 1399 هـ.
خلال فترة إمامة صالح الرشيد تَوَلَّى الخطابة في هذا الجامع فترة طويلة الشيخ علي بن إبراهيم المشيقح ثم صالح بن عبد الكريم المالك (1).
خط عبد الله الفرج:
كتب الشيخ عبد الله بن رشيد الفرج مجموعة طيبة من الوثائق ما بين مبايعات ووصايا وأمثالها بخطه الجميل الواضح ذكرت بعضها ولم أذكر أكثرها لأنها لم تكن من الوثائق القديمة التي أحرص على نقلها في هذا الكتاب.
وهذا أنموذج من خطه ويتضمن مبايعة كتبها في 18 صفر عام 1368 هـ.
(1) مساجد بريدة، ص 102.
ويلاحظ أنه اقتصر في اسمه على اسمه وأبيه ولم يذكر لقب أسرته الفرج، وهذا كان شائعًا في وقته، إذا قال الناس: عبد الله الرشيد انصرف إليه وبخاصة في أوساط طلبة العلم والمتدينين.
ومنهم عبد العزيز بن صالح الفرج كان صاحب مدرسة مشهورة معروفة قبل افتتاح المدارس الحكومية، وقد تخرج من مدرسته عدد من رجال بريدة ومن طلبة العلم الذين درسوا على المشايخ بعد الخروج منها.
ولد في عام 1320 هـ وتوفي عام 1391 هـ.
وقد انضم مع مدرسته ومن شاء من تلاميذها إلى المدرسة العزيزية التي كان مديرها الأستاذ إبراهيم بن سليمان العمري، وصار مدرسًا في العزيزية مثلما كان الأستاذ محمد الوهيبي قد فعل من قبل في انضمامه إلى المدرسة المنصورية التي كنت مديرها حتى عام 1372 هـ.