المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من أشهر أعلام هذه الأسرة: - معجم أسر بريدة - جـ ١٧

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌باب الغين

- ‌الغازي:

- ‌الغافل:

- ‌الغانم:

- ‌وثائق لأسرة الغانم:

- ‌وصية عبد العزيز بن غانم:

- ‌وصية هيا بنت علي الغانم:

- ‌وصية هيلة بنت نصار الغانم:

- ‌الغانم:

- ‌الغَدُّوني:

- ‌عبد الله بن عبد الكريم بن محمد الغدوني:

- ‌الغْدَيِّر:

- ‌الغديِّري:

- ‌وثائق الغديِّري:

- ‌الغْرابي:

- ‌الغْرَيِّب:

- ‌الغْرَيْنة:

- ‌الغِصِن:

- ‌عجلة النجاح النسائية بدأت في الدوران ولن تتوقف:

- ‌هدى الغصن: صناعة البترول ليس تخصصًا رجاليًا:

- ‌التدريب المستمر:

- ‌الغصن:

- ‌وصية غصن الناصر:

- ‌وصية منيرة بنت غصن:

- ‌وفاة الشيخ عبد العزز بن عبد الله الغصن:

- ‌الغصيبي:

- ‌الغْضَيَّة:

- ‌موقف له في الحج:

- ‌الغَفِيص:

- ‌عائلة آل ابن ناصر:

- ‌من أشهر أعلام هذه الأسرة:

- ‌الغفيص والقضاء والقدر:

- ‌الغَلْث:

- ‌ الغلث

- ‌الغُلفص:

- ‌الغْلَيْقه:

- ‌ يوسف بن محمد بن عبد الله الغليقة

- ‌الغَمَّاس:

- ‌الغْمَيْز:

- ‌الغَنَّام:

- ‌الغَنَّام:

- ‌الغنام:

- ‌الغْنيم:

- ‌الغنيم:

- ‌محمد بن عبد العزيز الغنيم

- ‌الغنيمان:

- ‌الغْنيْمان:

- ‌الغنيمان:

- ‌الغَيْثْ:

- ‌أسرة الغيث:

- ‌ ناصر بن فهد الغيث

- ‌ الغيث

- ‌الغَيْثار:

- ‌باب الفاء

- ‌الفاجح:

- ‌الفاضل:

- ‌الفالحي:

- ‌الفايز:

- ‌علي الفايز:

- ‌وثائق للفايز:

- ‌‌‌الفايز:

- ‌الفايز:

- ‌‌‌ الفايز

- ‌ الفايز

- ‌الفايزي:

- ‌أسرة الفايزي:

- ‌الفحيل:

- ‌الفحيل:

- ‌الفَدَّا:

- ‌تاريخ ولادة الشيخ ابن فدا:

- ‌أخبار للشيخ عبد الله الفدا:

- ‌خط الشيخ ابن فدا:

- ‌الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن مفدا (1271 هـ - 1337 ه

- ‌الفَدَّاغي:

- ‌الفدعاني:

- ‌وثائق للفدعاني:

- ‌الفَرَّاج:

- ‌من أعلام أسرة الفراج:

- ‌ الفراج

- ‌الفراج:

- ‌الفَرَّاج:

- ‌من قصص النسا الحلوة:

- ‌الفَرَج:

- ‌عبد الله بن رشيد الفرج:

- ‌خط عبد الله الفرج:

- ‌وثائق للفرج:

- ‌الفَرَج:

- ‌الفرج:

- ‌الفرَج:

- ‌الفَرْحان:

- ‌الفَرْحان:

- ‌الفرحان:

- ‌الفَرَحْان:

- ‌الفُرهود:

- ‌الفْرَيْج:

- ‌الفْرَيح:

- ‌الفْرَيْحي:

- ‌ الفريحي

- ‌الفَضل:

- ‌الفَضْل:

- ‌الفضل:

- ‌الفِضِيلْي:

- ‌الفْعَيْر:

- ‌الفقَيِّر:

- ‌الفَلَّاج:

- ‌الفَلَّاجي:

- ‌الفلاح:

- ‌الفَلَاحي:

- ‌الفليو:

- ‌الفَوَّاز:

- ‌الفوَّاز:

- ‌الفوزان:

- ‌الفوزان:

- ‌الريش وصالح الفوزان:

- ‌الشيخ عبد العزيز بن صالح بن إبراهيم الفوزان:

- ‌الشيخ عبد العزيز بن فوزان:

- ‌الفوزان في الوثائق:

- ‌الفوزان:

- ‌الفْوَيِّز:

- ‌الفوَيْس:

- ‌الفَهَّاد:

- ‌وثائق الفهاد:

- ‌الفهاد:

- ‌الفهد:

- ‌الفْهَدي:

- ‌‌‌الفهيد:

- ‌الفهيد:

- ‌ الفهيد

- ‌الفهيد:

- ‌الفهيد:

- ‌الفهيد:

- ‌الفيروز:

- ‌وصية أحمد بن فيروز:

- ‌العودة إلى ذكر الفيروز:

- ‌الفِيز:

- ‌وقف صالح وعبد الله ابني سليمان بن عبد الرحمن الفيز:

- ‌ أحفاد عبد العزيز الفيز

- ‌إبراهيم الفيز:

الفصل: ‌من أشهر أعلام هذه الأسرة:

بن ناصر، وهم من قبلة بن خالد فخذ (المعامرة).

وهناك قصة لناصر بن دليلي موجزها: (أول ما قدم للقصيم لم يكن معه سوى عائلته، وأبناءه الذكور صغار، ولديه بنات عليهن البلوغ، وسكن في المزرعة وصار عنده إنتاج كثير من المحاصيل الزراعية، ويرتاد إليه تجار المنطقة وعامتهم، مما جعل بعض الطامعين بثروته يطلبون القرب منه، وطلبوا بناته لأبنائهم، ولكونهم من القبائل البدوية رفض فهددوه أن يتم ذلك رغمًا عنه، فطلب منهم مهلة من الزمن ليبلغ جماعته ليشاركوهم الأفراح فقبلوا ذلك الطلب، فذهب إلى جماعته وأخبرهم بما حدث، وحضر معه عدد يتراوح بين العشر إلى العشرين رجلًا، وعند اللقاء مع الطامعين وقعت مقابلة شرسة أجلوهم عن المنطقة وهددوهم بالقتل عند العودة إلى المكان مرة أخرى.

وقد شكر ناصر بن دليلي جماعته على هذا الصنيع وطلب منهم البقاء في المنطقة لكونها أفضل وأكسب من مكانهم في منطقة الوشم فقبل بعضهم البقاء ورجع الآخرون.

وأقول: إن هذه القصة يتناقلها أفراد أسر عدة في مدينة بريدة مما يغلب على الظن أنهم ممن عاصروا صاحب القصة الحقيقي ويكونون أبناء عم ويرجعون إلى المعامرة الذين ذكروهم.

وقد ذكرت في اسم (الدبيخي) في حرف الدال ما بلغني في أصل سكناهم في منطقة بريدة.

والأسر هي: (آل ابن ناصر - الدبيخي - السحيم - الدخيل - المنجم - الرقيعي).

‌من أشهر أعلام هذه الأسرة:

جار الله بن عبد الله آل بن ناصر المولود بالقويع عام 1293 هـ، حفظ

ص: 126

القرآن وتعلم القراءة والكتابة وأصول الدين وفروعه واللغة العربية، وتلقى العلم على مشايخ المنطقة، ومنهم الشيخ عبد الله بن محمد آل سليم والشيخ عمر آل سليم رحمهما الله تعالى.

وكان يسكن بلدة المريدسية غرب مدينة بريدة وله أملاك كثيرة، يتصف بالغيرة على الدين، وسداد رأيه، وهو محل ثقة لدى الجميع خصوصًا من قبل العلماء وأمير منطقة القصيم الأمير عبد الله الفيصل في ذلك الوقت.

أعماله:

كان كثيرًا ما يكلف بالفصل بين المتنازعين أفرادًا كانوا أو قبائل، وذلك من قبل الشيخ ابن حميد أو أمير المنطقة، أو من الملك عبد العزيز رحمهما الله، ومن ضمنها تحديد الفاصل بين أهالي رياض الخبراء وأهالي القرين عام 1353 هـ.

إمام للمسجد المجاور لمزرعته في بلدة المريدسية.

استأجر منزلًا لأبنائه المرشدين بجوار الجامع الكبير ببريدة، ليمكنهم من طلب العلم على المشايخ، مما جعل أبنائه (إبراهيم وعبد الله ومحمد وصالح) يحفظون القرآن الكريم.

أقول: ما ذكر عن أمير المريدسية جار الله الغفيص صحيح عرفته بنفسي، فهو وجيه ومقرب من أمير بريدة وقاضيها وينتدبه المشايخ لمعرفة حدود الأملاك والعقارات في الخبوب ويأخذون بقوله لكونه ثقة ثبتًا، وأنا أعرفه معرفة شخصية بذلك.

الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن علي الغفيص عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

عبد الرحمن بن صالح بن جار الله الغفيص: رئيس كتابة العدل الأولى غرب الرياض.

ص: 127

الدكتور إبراهيم بن محمد بن جار الله الغفيص: من مواليد المدينة المنورة، وتخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

ومنهم الدكتور علي بن ناصر بن علي الغفيص، محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، حصل على الدكتوراه، وقد صدر الأمر الملكي بتعيينه محافظًا للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالمرتبة الممتازة (رتبة نائب وزير) ويلقب حاملها بلقب صاحب المعالي ولا يكون ذلك إلَّا لمن يشغل رتبة وزير أو المرتبة المذكورة وقد نشرت صحيفة الرياض يوم الأحد 4/ 3 / 1422 هـ - 26/ 5 / 2001 م تهنئة له بمكان بارز بهذه الوظيفة من عميد ومنسوبي كلية التقنية الزراعية في بريدة.

ووظيفته الكبيرة هذه اسمها (محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني).

ومنهم عبد الله بن سليمان بن عبد الله بن محمد (آل ناصر) الغفيص من مواليد عام 1320 هـ في بريدة، وتوفي عصر يوم الأربعاء 6/ 2/ 1421 هـ، وهو من المحبين للعلماء وطلبة العلم، ومن أبرز أصحاب الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله.

ورد ذكر جار الله الناصر راعي المريدسية وهذا هو اسمهم قبل أن يصبح الغفيص في وثيقة مختصرة بخط عبد الله بن حسين الصالح من أسرة الحسين الذين هم من آل أبا الخيل أبناء عم المهنا أمراء بريدة السابقين.

والوثيقة مؤرخة في جماد آخر سنة 1294 هـ.

والشاهد فيها علي بن إبراهيم الرميحي من أهل المريدسية أيضًا.

وهذه صورتها:

ص: 128

ومن المتأخرين في الزمن من أسرة الغفيص الدكتور عبد الله بن ناصر بن جار الله الغفيص.

حاصل على درجة الدكتوراه في (القانون)، ويعمل الآن في الأمن العام - التدريب - مدير التعليم بتدريب القصيم.

شهادته الجامعية من كلية الملك فهد الأمنية.

الماجستير: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

الدكتوراه: جامعة كولومبوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ومنهم ناصر بن جار الله بن عبد الله الغفيص:

قال الشيخ صالح السعوي: كان من إحسانه وتفضله تبرعه بجزء من بيته القائم جوار المسجد الجامع الصالح المسجد بمثابة إدخاله توسعة له من جهته الشرقية، وهذا البيت مع بيته الثاني المجاور له من الشمال أزيل ما فيهما من أنقاض، وتمت تسويتهما وسفلتة أرضهما، واعتبرا ضمن الساحات التي أعدت مواقف السيارات المصلين بالمسجد، وبسب هذا المحسن ومشاركة زوجته وأولاده الذين خلفهم بعد وفاته، ومشاركة بعض الإخوة في التبرع ببيوتهم المجاورة لبيتي المذكور زالت الحجب والعقبات عن الواجهة الشرقية للمسجد التي كانت تحول بين

ص: 129

أصحاب السيارات والوقوف قرب المسجد، وتمنع رؤيته على بعد منه.

وكان عرض الشارع المؤدي للمسجد من بابه الشرقي لا يبلغ مترين قبل هذه التبرعات المباركة، مع أنه كان يستخدم في الوصول إلى دورة المياه وخروج الجنائز معه.

إلى أن قال: وهو في عمله الخيري يشكر عليه ويذكر له، ويثني عليه فيه.

توفي (ناصر الغفيص هذا) في عام 1411 هـ، رحمه الله تعالى، وفسح له في قبره ونور له فيه (1).

ومما يدل على حداثة تلقيبهم بالغفيص أنهم كانوا يسمون إلى وقت قريب باسمهم الأصيل (آل ناصر) هذه الوثيقة في 21 رجب من عام 1346 هـ وهي مداينة بين سليمان العبد الله بن ناصر الملقب الغفيص وبين عبد الكريم بن إبراهيم العبودي، فنصت هذه الوثيقة على أن الغفيص لقب له وأن اسمه الأصيل هو (آل ناصر).

ص: 130

وجاء ذكر امرأة منهم اسمها (مينا بنت عبد الله الناصر) في وثيقة مداينة بينها وبين سليمان الصالح الذي هو ابن سالم - من آل سالم المعروفين.

والوثيقة بخط عمر بن سليم وهو عمر بن عبد العزيز بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة وهو والد العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم.

وبشهادة إبراهيم آل محمد وهو إبراهيم بن محمد بن مبارك آل سالم من أسرة السالم التي منها الدائن سليمان الصالح.

ولصعوبة قراءة هذه الوثيقة على القارئ الذي لم يمرن نظره على المخطوطات نقلتها بحروف الطباعة.

وهذه صورتها:

ص: 131

ونصها بحروف الطباعة:

الحمد لله وحده

حضر سليمان الصالح وحضر لحضوره ميثا بنت عبد الله الناصر وأفرت بأن في ذمته لسليمان الصالح ثمانمائة وزنة يحل أجلهن طلوع ربيع الأول سنة

ص: 132

واحد وثمانين، أيضًا مائة وخمسين يحل أجلهن بربيع الأول سنة اثنين وثمانين أيضًا مائة وثمانين وزنة وثمانين وزنة يحل أجلهن طلوع ربيع الثاني في سنة ثلاث وثمانين وهو على رهنه الكاين بنخله بخبيب القويع وهو أصله وعمارته وناقتين شقحا وملح (ملحا) وحماره والبقرة وبنته شهد على ذلك إبراهيم آل محمد كتبه وشهد به عمر بن سليم، وذلك نص رجب سنة ثمانين وصلى الله على محمد وذلك آخر حساب بينهم كتبه كاتبه آنفًا وصلى الله على محمد.

وتحتها بخط إبراهيم بن محمد آل سالم ما نصه:

آخر حساب على بنة عبد الله الناصر مائة وخمسون حالات بالموسم سنة 1283 هـ، أيضًا مائة وثمانين سنة 1283 هـ شهد به وكتبه إبراهيم آل محمد بن سالم.

ويلاحظ على هذه الوثيقة أنها لم تذكر أن (ميثا) هذه هي من المريدسية ولكنها ذكرت ملكها في (خب القويع) وأصل الغفيص أنهم كانوا أو جماعة منهم في القويع مثلهم مثل كثير من بني خالد أهل الخبوب فحكمنا أنها من (الناصر) الذين هم أسلاف الغفيص

وقد اكتفى الكاتب بكتابة السنة الهجرية دون ذكر القرن والألف قبله فقال في سنة ثمانين وهو يريد 1280 هـ لأن هذا هو عصره وزمنه أي عصر الكاتب وكذلك عصر الدائن سليمان بن صالح آل سالم.

ويلاحظ أيضًا أنه رسم ما ذكره بلهجة أهل القصيم (ذمته) وليس ذمتها كما كان يتكلم به أهل نجد ومنهم أهل الدرعية التي قدم منها الكاتب عمر بن سليم.

وكذلك قوله وهو على رهنه بنخله ولم يكتب بنخلها.

وذكره لنخلها بخبيب القويع أصله وعمارته يدل على أن النخل تملكه ميثا المستدينة وإلا لقال عمارته فقط، وهذا يدل على قوة شخصيتها التي تملك بها النخل والحيوان وتستدين عليه بتلك المبالغ الكبيرة من التمر.

ص: 133

وفي وثيقة متأخرة بخط شيخنا العلامة صالح بن إبراهيم بن كريديس ذكر واحدا من أسرة الغفيص، وهو سليمان العبد الله بن سليمان بن ناصر الغفيص.

إلا أن هذه الوثيقة متأخرة في التاريخ إذ كتبت في عام 1331 هـ.

وهي واضحة الخط ولا تحتاج إلى نقل بحروف الطباعة.

وهذه الوثيقة المختصرة غير الواضحة التي تتضمن مداينة بين سليمان العبد الله الغفيص وبين إبراهيم المحمد الربدي.

والدين واحد وثلاثون ريالا فرانسة وهو مؤجل لطبيعة الدَّيْن يحل أجل الوفاء به طلوع رجب، وهو انتهاؤه وانقضاؤه من سنة 1319 هـ.

والشاهد على المزيرعي.

ص: 134

والكاتب الشيخ الثري الشهير في وقته عبد العزيز الحمود المشيقح.

والتاريخ 22 رجب سنة 1318 هـ.

وكذلك القول في وثيقة أخرى متأخرة إذ كتبت في سنة 1325 هـ أي قبل مائة سنة من كتابة هذه الأحرف وتتضمن مداينة بين امرأة من (الناصر) الذين صار منهم الغفيص اسمها مزنة العبد الله بن ناصر ومشوح المحمد بن مشوح وهي واضحة لأنها بخط عبد الله بن محمد الدليقان الملقب الملا، وقد لقب بالملا لحسن خطه، وهو آخر (الملالي) المذكورين في بريدة فأولهم هو عبد المحسن بن محمد بن سيف وبعده محمد بن عثمان العيدان وثالثهم هذا.

ويدلنا على أن المذكورة في الوثيقة هي منهم أن عثمان السليمان الدبيخي ضامن عليها ذلك الدين لمشوح وهو مثلها من أهل المريدسية، وربما كان رحمًا لها أو ذا قرابة منها.

ص: 135

وأحدث منهما عهدًا بالنسبة للمتعاملين المذكورين فيها وإن كانت أقدم بالنسبة إلى موضوع التعامل هذه الوثيقة التي كتبها الشيخ عبد الله بن رشيد الفرج خطيب المسجد الجامع الكبير في بريدة، والعالم المعروف الذي ستأتي ترجمته في حرف الفاء وهي أنه مع الشيخ محمد بن صالح المطوع بتفويض من شيخنا العلامة القاضي عبد الله بن محمد بن حميد بالإتفاق ما بينهما وبين

ص: 136

محمد بن عبد الكريم الغفيص على أن يؤجراه الملك بمعنى النخل السبيل الموقوف على المساجد الثلاثة في بريدة وهي الجامع ومسجد عودة ومسجد ابن سيف، والأخير هدم وأدخل في توسعة السوق المركزي، وأما الثاني فإن ما حوله هدم وترك بلا جيران، ولكن لا تزال تقام فيه الصلاة.

ص: 137

الملك هنا هو نخل وأرض موقوفة في خب الغاف على أئمة ثلاثة مساجد بمدينة بريدة، وهذا نص الوثيقة الدالة على الوقف:

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أنا يا عبد الله الرشيد ومحمد الصالح المطوع حال كوننا وكيلين من جهة حاكم الشرع حالًا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد على تقضيب الملك السبيل، سبيل أئمة المساجد الثلاثة: الجامع في بريدة ومسجد عودة ومسجد ابن سيف، وهو الملك الكائن في خب الغاف، قضبنا محمد العبد الكريم الغفيص الملك المذكور على أنه يغرس الأرض البياض الذي شرق السُّوق أثلًا، ويعم الأرض المذكورة بالغرس كالمعتاد، وإذا تم الأثل فله منه الربع ولا حق له في الأرض إذا باد الأثل، كما قضبناه النخل يكون بالنصف ما دام يشرب سيحًا، وكذلك الزرع فهو أيضًا بالنصف، وإذا احتاج إلى سقي فالزرع له والنخل بالثلث لأهل الأصل، أما الثمرة الموجودة من زرع ونخل فإذا تمت وصلحت تلك الثمرتان على السيح أو أحدهما فهي بالنصف وإن سقيت ولو في بعض الوقت ولو قليلًا فالزرع له جميعه والثمرة بالثلث كما هو مذكور أعلاه، والتقضيب المذكور هذه السنة فقط سنة 1374 هـ، وأما بياض الأرض التي يغرسها أثلا كما هو مذكور أعلاه فمعروفة يحدها من جنوب ملك المحدد ومن شرق أرض البصير ومن شمال السوق ومن قبلة السوق، شهد على ذلك صالح العبد الرحمن السكيتي، وعبد الرحمن العلي الخضير وكتبه عبد الله الرشيد الفرج، حرر سنة 1374 هـ وصلى الله وسلم على محمد.

وأما ثلاث الركز الذي هو غرس سابقًا في شرقي الأرض المذكورة فهي خاصات محمد العبد الكريم ما دخلن في الأثل الذي يبي يغرسه في الأرض المذكورة، قاله كاتبه عبد الله الرشيد الفرج في وقف ما قبله.

ص: 138