الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولدت في عام 1958 هـ وأمها من الدغيثر أهل عنيزة، أجرت معها صحيفة عكاظ حديثًا في عددها (14201) الصادر بتاريخ 8 جمادى الآخر عام 1426 هـ جاء فيه ما يلي:
عجلة النجاح النسائية بدأت في الدوران ولن تتوقف:
هدى الغصن: صناعة البترول ليس تخصصًا رجاليًا:
على الرغم مما حققته المرأة العربية من إنجازات ما زالت تعتبر مستودعًا من المواهب لم يستغل، هكذا بدأت السيدة هدى الغصن مستشارة الموارد البشرية في منظمة التدريب وعلاقات الموظفين في شركة النفط السعودية أرامكو.
تضيف الغصن: إن القطاعات بشقيها الحكومي أو الخاص عاجلًا أم آجلًا ستمكن المرأة السعودية وتدعمها بفرص وظيفية واختبارات مستقبلية الهدف منها حصاد وجني المنافع الإسهاماتهم وإنتاجيتهم في الأسواق المحلية، وتري الغصن من جهتها بأن النساء يلعبن أدوارا عظيمة ورفيعة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي أيضًا للمنطقة.
الجدير بالذكر بأن الغصن عملت في أرامكو السعودية لمدة ثلاث وعشرين سنة مشيرة إلى أن قوة عمل الشركة هو نتيجة حتمية لبناء متماسك ومعالجة ديناميكية لتطوير الموارد البشرية والتي أدت إلى إمداد النساء بالفرص الوظيفية، وتؤكد بأن النجاح الذي حققته أرامكو السعودية لم يكن ممكنًا بدون قدر عال من الكفاءة والجدارة والمعرفة والإلمام من موظفيها.
التدريب المستمر:
وتقول الغصن خريجة الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود بالرياض بالإضافة إلى ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية
بواشنطن: بأن التقدم الذي أحرزته أرامكو يكمن في البرنامج التطويري المستمر والذي يبدأ من الموظفين الجدد ويستمر خلال فترة عمله بالشركة.
وعن حياة الغصن الأسرية تقول إنه على الرغم من تعليم والديها الذي لم يتجاوز الإعدادي إلَّا أنهما مدركان بأن من أهم الأشياء في الحياة والتي تضمن بدورها مستقبلًا ناجحًا هو التعليم الجيد، لقد حرصت أمي على جعلنا أنا وإخواني خصوصًا البنات نحصل على درجات جامعية عالية لأنها أرادتنا أن نكون واثقي الخطوة، معتمدين على أنفسنا ومسؤولين عن كل اختياراتنا في الحياة، وعلى الرغم من أن صناعة البترول تعتبر تخصصا ذكوريا ولكن التقدم المتميز للنساء في سوق العمل جعلها ظاهرة شائعة تطرق كل المجالات.
وأخيرًا تختم الغصن حديثنا بنصيحة للمرأة العاملة، أود أن أخبر كل امرأة في العالم العربي بأن تهتم بالتعليم على كافة مستوياته وتخصصاته وأن تسعى إلى تعلم مهارات جديدة وتسعى إلى المعرفة وتطوير الذات، إضافة إلى التعليم الجامعي.
المعرفة، المهارة، الدافع الشخصي، مكونات أساسية تساعد المرأة من تحطيم أي عقبات أو صعوبات تواجهها في مشوار تقدمها الوظيفي.
ومنهم عاتكة بنت محمد بن ناصر الغصن تعمل الآن رئيسة الموارد البشرية في جمعية المعوقين السعودية.
وقد تخرجت من جامعة الملك سعود في الرياض.
ومنهم المهندس ناصر بن محمد الناصر الغصن تخصص في الفيزياء الذرية في أمريكا وحصل على ماجستير فيها ثم عاد إلى المملكة واشتغل في محطات الكهرباء في أرامكو ثلاث سنوات، أو أربع سنوات، ثم هاجر إلى كندا بناء على طلب جاءه من هناك.
وأخذ أمه معه وهي فلسطينية الأصل من نابلس حصلت على الجنسية السعودية وهي من بيت (دروزه) وكان المهندس ناصر هذا وحيدها ليس لها غيره.
وقد حصل على الجنسية الكندية عام 1422 هـ وعاش في كندا، ولا يزال.
ومن الغصن الجرباوي (ناصر بن إبراهيم بن ناصر الغصن) يعمل في وزارة الزراعة الآن وتخصص بالمناحل، وهو خبير شئون النحل.
له كتاب: (النحل ونباتات العسل في المملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية).
طبع في عام 1421 هـ في 181 صفحة.
وكان قد تخرج من كلية الزراعة في جامعة الملك سعود، وأصبح عمله (اختصاصي في النحل).
ومنهم أحمد بن عبد العزيز الغصن كان من الموظفين القدامي عند الملك عبد العزيز، فكان يبقى مدة في الرياض، ثم يعود إلى بريدة وينفق فيها بعض وقته ثم يعود إلى الرياض وهكذا.
كان وجيهًا كريمًا يقصده الناس لقضاء حوائجهم.
ذكره الشيخ إبراهيم العبيد، فقال:
وممن توفي فيها من الأعيان أحمد بن عبد العزيز الغصن، ففيها في أوائل شهر جمادى الأولى انتقل إلى جوار ربه الرجل الطيب ذو الرجولة والصلاح وحسن السيرة أحمد المذكور، وهو من أهالي مدينة بريدة، ثم انتقل إلى مدينة الرياض فكان في خدمة الدولة تبع الأعمال التي ضمت إلى عبد الرحمن الطبيشي، وقد قضى ثلاثين عامًا في خدمة الدولة كان فيها موضع الثقة والتقدير من المسئولين، لأنه كان من خيرة بني جنسه صلاحًا وعفة، وكانت وفاته في بيروت عائدا من ألمانيا حيث أجريت له هناك الفحوص الطبية، وذلك عن علة مرض السكر.
وعندما أدرك رحمه الله قرب أجله حرص على العودة إلى الوطن لتكون وفاته قرب أولاده وذويه وليدفن في مقابر المسلمين، ولما أن توفي نقل جثمانه إلى دمشق، وكانت وفاته عن عمر يناهز الثالثة والخمسين، وكان عاقلًا محببًا إلى الناس لقضائه الحوائج وتسهيله الطرق لقضاء ما يستطيع التوصل إليه، تغمده الله برحمته وعفى عنه (1).
من الوثائق القليلة عن الغصن الجرياوي هؤلاء هذه التي ورد فيها اسم سليمان بن محمد الغصن منهم في ذكر مداينة بينه وبين محمد السليمان (العمري) مؤرخة في 3 رجب عام 1294 هـ بخط عيد بن عبد الرحمن، وربما كانت قلة الوثائق لهم بسبب قلة عددهم مقارنا بالغصن (السالم) الذين كثرت أعدادهم بسرعة، وكان جدهم غصن بن ناصر السالم ثريًا مشهورًا في بريدة، كما سيأتي بعد هذا مباشرة.
وجاء ذكر إبراهيم بن محمد بن غصن منهم شاهدًا في وثيقة مصالحة بين نورة بنت عثمان الدريبي التي هي من أسرة الدريبي المعروفة الشهيرة من بني عليان حكام بريدة السابقين وبين عبد المحسن بن سيف وهو الكاتب الشهير الثري المعروف في زمنه عبد المحسن بن محمد بن سيف الذي لقب (الملا) لحسن خطه.
(1) تذكرة أولي النهى والعرفان، ج 5، ص 290.
وذلك بعد أن تماريا أي تنازعا في بويت - وهو تصغير بيت اشتراه عبد المحسن من آل مضيان.
وقد تم الصلح على أن يعطي عبد المحسن السيف نورة الدريبي عشرين ريالًا مقابل إسقاط دعواها في البيت.
والوثيقة مؤرخة في 5 صفر عام 1292 هـ بخط ناصر بن سليمان السيف الذي جرت المصالحة على يديه.
والشاهد الوحيد فيها هو إبراهيم بن محمد الغصن.
وقد نقلنا صورتها عند ذكر (الدريبي) في حرف الدال.
ولم يشهد في الوثيقة غير إبراهيم بن محمد بن غصن هذا وكاتبها ناصر السليمان بن سيف.
ومنهم كاتب الوثائق كثير الكتابة في وقته، وإن لم يكن خطه جميلًا وهو محمد بن سليمان الغصن، وإملاؤه ضعيف بدليل أنه كتب اسمه في الوثيقة السابقة محمد اسليمان الغصن - بدون لام، كتب الوثيقة هذه عام 1330 هـ.