الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشاهدان فيها من كبار الأشخاص في بريدة في ذلك الوقت أحدهما صالح آل حسين وهو صالح بن حسين أبا الخيل والد الأمير مهنا الصالح أبا الخيل، والثاني حسين آل حمود وهو من كبار بني عليان وورد ذكره في وثائق عديدة نوهت بها في هذا المعجم.
العودة إلى ذكر الفيروز:
نجد شهادة لعبد العزيز بن فيروز ولم يذكر اسم والده وهو بلا شك ليس من ذرية أحمد بن فيروز وإنما هو ابن عمه وهو والد محمد بن عبد العزيز الفيروز الذي ولاه قاضي بريدة الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم مع أخيه على إنفاذ وصية أحمد بن فيروز.
وتلك الشهادة وردت في وثيقة مداينة بين زايد العشوا (المدين) وبين غصن بن ناصر آل سالم (الدائن).
وهي مؤرخة في عام 1278 هـ، لأن الدين الذي فيها يحل في عام 1279 هـ بخط إبراهيم آل عبد الله بن مشيقح.
وهذه صورتها:
كما نجد شهادة أخرى لعبد العزيز الفيروز بعد الأولى بزمن، وذلك في ورقة مداينة بين علي الحسين النقيدان وبين ولد سلطان القوطي، ولم تذكر
الوثيقة اسمه، والدين سبعمائة وزنة تمر عوض ثمان وعشرين ريال ويراد بعوض ثمان وعشرين أن ثمنها ثمانية وعشرون ريالًا.
يحل أجلهن طلوع ذي القعدة سنة 1299 هـ.
شهد به وكتبه عثمان الراشد بن جلاجل والشاهد (عبد العزيز الفيروز).
وهذه صورتها:
وعندما عقلت الأمور المتعلقة بالعقارات والدكاكين في عام 1355 هـ وكنت أذهب مع والدي إلى دكانه في السوق الشمالي الذي يقع إلى الشمال من جامع بريدة الكبير وعرف بعد ذلك بسوق (الخراريز) كان في الجهة الغربية من السوق وهي التي يجعلها الخارج من الجامع قاصدًا الشمال على يده اليسرى دكاكين عدة تعرف بدكاكين الفيروز، وهي مستندة إلى دار خلفها للفيروز كنت أرى ابن فيروز يدخل إلى الدار ويخرج منها مع زقاق إلى الغرب عنها وليس لها مدخل مع (سوق الخراريز) ولكنها كانت تسمى دكاكين
الفيروز، وظني أنها خارجة أو مخرجة من دار ابن فيروز التي ذكرت في وصية أحمد بن فيروز السابقة.
وقد آلت بعض تلك الدكاكين إلى أسرة العمري إرثًا من محمد بن سليمان العمري جد الشيخ صالح بن سليمان العمري الذي هو أول مدير التعليم في منطقة القصيم، من والده سليمان بن مبارك العمري.
حيث وجدت ورقة تتعلق بمبايعة بين سليمان بن محمد العمري (والد الشيخ صالح) وبين أخته هيلة بنت محمد السليمان العمري لبعض تلك الدكاكين التي تذكر بيت ابن فيروز، وتذكر دكاكين ابن فيروز.
وهذه صورتها:
هذه ثلاث وثائق مداينة في ورقة واحدة بين محمد العبد العزيز الفيروز وبين إبراهيم بن محمد الربدي الأول منها فيها مع محمد ذكر أخيه عبد الله الفيروز والدين أربعمائة ريال فرانسة وأربعون ريالًا ثمن سمن وهي مؤجلة الأداء يحل أجل ذلك في جمادى الأول عام 1311 هـ.
والشاهد إبراهيم بن عبد المحسن العبادي والد الشيخ الشهير عبد العزيز العبادي.
والكاتب هو الشيخ الثري الوجيه عبد العزيز الحمود المشيقح.
والثانية لحمد العبد العزيز الفيروز وحده.
والدين فيها ألف ريال ومائة وخمسة عشر ريالًا فرانسة ثمن سمن معلوم مقبوض يحل أجلهن في شهر رجب سنة 1312 هـ.
والثالثة مثلها ولكن الدين فيها أقل.
وبعدها وثيقتان أخريان مشابهتان.
ومن متأخري الفيروز: عبد الله بن عبد العزيز الفيروز الذي ورد ذكره في وثيقة مؤرخة في محرم من عام 1325 هـ بخط إبراهيم العبادي.
وجمعت بين زعيمي بريدة فهد بن علي الرشودي الذي له المال الذي أعطاه الابن فيروز مضاربة وهوعشرون نيرة - أي جنيه - عصملية أي عثمانية بمعنى أنها الصادرة من تركيا وبين الشاهد وهو عبد العزيز آل حمود بن مشيقح.
والمضاربة أن يعطي صاحب المال ماله لرجل آخر يتاجر به ويستثمره، ويكون الربح بينهما إما مناصفة أو حسب ما يكون بينهما من اتفاق على ذلك.
وقد عهدنا المتضاربين إذا ذكروا أن الذي يتاجر بالمال له الحق بأن يأكل منه يكون له نصف الربح أو ثلثه، أما إذا كان لا يأكل منه شيئًا فإنه يكون
له الثلث، والمراد بالأكل منه ما يلزم لطعامه بالمعروف، وحسب أمانته لأن المضاربة لا تعطى إلَّا لشخص أمين يثق صاحب المال بأمانته.