الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفوزان:
أسرة أخرى من أهل الخبوب متفرعة من أسرة العميريني.
وهم من العميريني أهل نقرة العمارين، الذين هم من مطير.
منهم عبد الرحمن بن حمد الفوزان مدير فرع ديوان المظالم في الدمام - 1407 هـ.
ومنهم الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله بن فوزان، وفوزان هو الذي جاء إلى منطقة عنيزة من الخُبُوب.
وإبراهيم يعمل الآن - 1416 هـ - موجهًا بإدارة التعليم في اللغة العربية في إدارة التعليم في عنيزة.
الفْوَيِّز:
على لفظ تصغير الفايز وينطق باسمها بإسكان الفاء وفتح الواو ثم ياء مشددة مكسورة فزاي في آخره.
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
ورد ذكرها في عدد من الوثائق القديمة منها هذه المكتوبة في عام 1249 هـ بخط سليمان بن سيف.
وفيها شهادة عبد الله آل فويِّز وتتضمن مداينة بين عبد الله الراشد من أسرة المحيميد أهل البصر وبين عمر بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة وفيها شهادة إبراهيم بن خضر أيضًا.
وهذه صورتها:
ووثيقة أخرى مؤرخة في آخر شوال سنة 1246 هـ بخط حمد بن سويلم فيها شهادة عبد الله بن سليمان بن فويز وإبراهيم بن غيثار بأن عبد الكريم الغميز أشهدهما بأن الدار الجنوبية المنتقلة إليهما من تركة الستاد المعروفة، أنها كانت لأمهما لمقابلة ما تحصل لها من البيت الكائن لها بعنيزة وأنها سبلتها بأضحية وعشيات.
والعشيات: جمع عشاء وهو ما يصنع في رمضان مرة في الأسبوع في الغالب ويكون في الأكثر يوم الجمعة، وتكرر ذكر ذلك.
وهذه الوثيقة المؤرخة في 1 ربيع أول سنة 1297 هـ بخط عبد الله آل حسين الصالح (أبا الخيل) وقد ذكر فيها أرض (الفوَيِّز) في خب الجطيلي، وهي وثيقة مبايعة بين ناصر العلي بن بخيتان (البائع) وعلي آل عبد العزيز بن سالم (المشتري) والشاهد فيها هو عبد الله آل علي السعوي.
وهذه صورتها:
وبعدها بسنتين أي في عام 1299 هـ كتبت وثيقة بخط العالم الدقيق في كتابته الشيخ صالح بن دخيل الجار الله، وتتضمن إثبات شهادة صالح المحمد الدباسي وعبد العزيز السليمان بن ناصر على أن (نورة العبد الله الفوز) أقرت في حال صحة من عقلها وصحة من جسمها بأن دار أبيها عبد الله الفوز سبيل قد سَبَّلها أبوها في حياته بعد مماته والوكيل عليها عمها علي العبد العزيز بن سالم.
ويلاحظ فيها ما يلي:
أولًا: أن إقرار نورة إقرار بحق يدل على أمانتها وديانتها لأنها بذلك الإقرار تحرم نفسها من أن ترث شيئًا من الدار المذكورة.
وثانيا: قولها: إن الوكيل عليها عمها علي العبد العزيز بن سالم، ونحن لا نعرف أن الفويِّز من السالم، فمن الجائز أن تكون عمومته لها من باب الإخوة الأم، أو من باب عمومة الرضاع.
ثالثا: قولها: سَبَّلها أبوها في حياته وبعد مماته تريد أن والدها في حياته قد سبل تلك الدار بأن تكون سبيلا بعد مماته كقوله: إنّها وقف بعد مماتي.
وبعد هذه الوثيقة بست وخمسين سنة وبعد وفاة الوكيل - كما أسمته الوثيقة - علي بن عبد العزيز السالم، وانتقال النظارة عليها إمّا بحكم حاكم أو لمجرد الاجتهاد إلى ابنه عبد الله بن علي العبد العزيز بن سالم وهو طالب علم مجيد، وبعد أن توفي الابن عبد الله العلي هذا في عام 1357 هـ أجر وكيله أي
الوصي على ما وراءه صالح بن عبد العزيز العمري تلك الدار في وثيقة كتبها الكاتب الثقة المعروف سليمان بن ناصر الوشمي في رمضان عام 1365 هـ وقد وصفت الدار في هذه الوثيقة بأنها معروفة في قبلي وسط بريدة بجوار بيت الصبيحي ثلاثين سنة كل سنة بثمانية عشر ريالًا والمستأجر هو عبد العزيز السليمان بن جحمان.
وهذه صورتها: