الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفَرَّاج:
من أهل الشقة: يرجع نسبهم إلى آل أبو رباع، وهم أبناء عم للسديس والحوَّاس والعصيلي والقصيِّر الذين جاء أوائلهم إلى الشقة من التويم في سدير.
وهم من أبناء فراج بن عبد المحسن بن سليمان بن رأس الأسرة الحميدي بن حمد.
منهم محمد الفرَّاج أمير الشقة في وقت من الأوقات، وجدت ذلك في وثيقة مؤرخة في عام 1282 هـ بخط إبراهيم العبادي والد الشيخ العلامة عبد العزيز العبادي.
وذلك في ورقة مداينة بخط المذكور وشهادة عبد الله المقبل وحمود الحصيني، أما عبد الله المقبل فهو من أهل بريدة، وأما حمود الحصيني فإنه من أهل الشقة السفلى.
والدائن فيها هو محمد السليمان المبارك (العمري)، والدين ليس كبيرًا، بل هو مائة وثمانون صاع شعير طيِّب منقول صاعه عند باب داره عوض عشرة أريل مؤجلات إلى ذي الحجة سنة 1283 هـ.
وهذه صورة الوثيقة:
وفي وثيقة أقدم منها بكثير ورد ذكر حمود آل فراج في مداينة، الدائن فيها اثنان هما صالح وعمر، وصالح هو ابن حسين أبا الخيل والد الأمير مهنا الصالح أبا الخيل أمير القصيم، وعمر هو عمر بن عبد العزيز بن سليم أول من جاء من الدرعية إلى بريدة من آل سليم.
والدين خمسة عشر ريالًا ثمن مائتين وخمسين وزنة تمر يحل أجلهن طلوع عاشورا أول سنة تسع وثلاثين بعد المائتين والألف، وعاشورا هو شهر محرم وفيها شاهدان هما معروفان لنا أحدهما: ضبيب على لفظ تصغير ضب وهو من أهل اللسيب والثاني خضير بن خميس من مشاهير أهل بريدة، والكاتب هو المعروف سليمان بن سيف.
وهذه صورتها:
وهذه وثيقة مداينة مختصرة بين عبد العزيز الصالح بن فراج وبين عبد الرحمن بن محمد الربدي.
والدين مائة وثمانية وثلاثون ريالًا فرانسة وهي عوض كورجه ونصف خام قامتي.
والكورجة هي عدد عشرين من بعض الأشياء مثل طوائق الخام - جمع طاقة - وهي اللفافة الرسمية التي تأتي من مصنعها وهي كذلك، و (قامتي) هو الرديء أو المقُلَّد غير الأصلي، وهذه كانت شائعة عندهم عندما عرفت الأمور ولكنها ماتت ونسيت الآن.
وقالت: وثمان طوايق خام أمريكان سواحل وهذا من الخام الجيد.
والدين مؤجل يحل أجل الوفاء به في شهر جمادى الأولى سنة 1312 هـ.
الشاهد: عبد العزيز الحمود المشيقح.
والكاتب الشيخ العالم صالح الدخيل بن جار الله.
والتاريخ 6 جمادى الثانية سنة 1311 هـ.
ووجدت ذكر ناصر الفراج وهو معروف لنا، إن كان تولى إمارة الشقة في وقت من الأوقات كما سيأتي.
وذلك في ورقة مداينة بينه وبين سعيد بن حمد (السعيد المعروف بالمنفوحي) وهي مكتوبة في عام 1268 هـ فيما يظهر لأن الدين المذكور فيها يحل سنة 1269 هـ والعادة أن يكون تأجيل الدين في هذه وأمثالها لسنة واحدة.
والدين ألف وخمسمائة ولم يذكر الكاتب نوع المذكور والظاهر أنه تمر أو شعير لأنه الذي يكون ثمنه ثلاثين ريالًا في ذلك الوقت وهو ما عبر عنه بقوله: عوض ثلاثين ريالًا.
وقد عبر الكاتب عن الألف وخمسمائة بقوله: وخمسة عشر مية.
والشاهد محمد بن مديهش وهو مثل ابن فراج من أهل الشقة وسليمان بن غنيم وهو من الغنيم الذين منهم عبد العزيز الغنيم المعروف بطَمَّام.
والكاتب لم أعرفه فهو عبد الله بن (
…
).
كما وجدت ذكرًا لمحمد بن ناصر الفراج، والظاهر أنه ابن المذكور قبله في وثيقة مداينة بينه وبين مزيد السليمان (المزيد من أهل الدعيسة) والدين فيها أربعمائة صاع شعير ومائة وعشرون صاع حب أي قمح عوض عشرة ريالات واثنين وعشرين ريالًا، والظاهر أنه قصد ذلك عوض الاثنين الذين ذكرهما بالتعاقب، وعوض الشيء معناه ثمنه.
يحلن مع حلول العيش في ذي القعدة سنة 1312 هـ.
والشاهد على ذلك إبراهيم العصيلي الذي هو مثل المستدين والكاتب من أهل الشقة.
والكاتب: إبراهيم الربعي.
والتاريخ 8 رجب سنة 1313 هـ.
وفيها غلط ذو إيهام وهو أن تاريخها في رجب سنة 1313 هـ وحلول الدين الأول فيها في ذي القعدة سنة 1312 هـ أي قبل كتابتها وهذا لا يكون إلا إذا كان المراد بذلك دين حال في السابق، واستعمل الكاتب المضارع يحل، بدلًا من الماضي حَلَّ.
كما رأيت ورقة فيها ذكر (محمد الفراج) أمير الشقة وهي مداينة بينه وبين محمد السليمان المبارك (العمري).
والدين مائة وثمانون صاع شعير طيب منقول صاعه عند باب داره، وهذا شرط يقصد منه أن يحضر المدين وهو من أهل الشقة ذلك الشعير إلى باب دار الدائن ويكال بصاع الدائن أيضًا.
وحلول الدين عام 1283 هـ.
والشاهدان عبد الله المقبل وحمود الحصيني، والكاتب إبراهيم العبادي.
وهذه الوثيقة التي فيها ذكر (محيسن الفراج) راعي الشقة وهي مكتوبة في عام 1271 هـ والشاهدان مديهش وحمد الطعيسان، وكلاهما من أهل الشقة والكاتب: حسين الحمد الرخيص من أهل الخضر جنوب بريدة.