الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العبودي، ثم فعلت مثل ذلك مع كتاب آخر، ولم يسجل أحد ذلك فصرت أتحرز من أن أفعل ذلك مرة أخرى.
وبعد أن بقي الكتاب عندي فترة وكان مكتوبًا على الآلة الكاتبة أخذه مؤلفه مني وعرضه على الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون من أجل طبعه، ولكنها اشترطت عليه أن يحضر تزكية مني للكتاب، ثم كتبت الجمعية إليَّ كتابًا تسألني عن رأيي فيه وفيما إذا كان من المستحسن أن تطبعه الجمعية فأجبتها بما ذكرته سابقًا من أن فيه معلومات مفيدة لم تسجل من قبل، ولكن فيه أخطاء نحوية ولغوية، ثم طبع بعد ذلك.
وألف إبراهيم المسلم المذكور كتابًا آخر بعنوان: (رحلتي مع العقيلات) صار له صدى قويّ عند الناس، ثم صدرت له مؤلفات غيرهما.
الفرج:
أسرة أخرى من أهل ضراس كانت تملك فيه أملاكًا من النخيل والأراضي، وكانوا يستدينون على عادة الفلاحين من سليمان بن محمد العمري، ووجدت وثائق كثيرة تتعلق بذلك.
كما وجدت مبايعة بينه وبين علي وحمد ابني عبد الله بن محمد الفرج.
وهذه صورة بعض المداينات مختومة بصورة المبايعة المكتوبة بخط الشيخ عبد الله الوايل التويجري من أهل ضراس في صفر عام 1345 هـ.
وأولها هذه المبايعة المؤرخة في عام 1339 هـ. بخط عبد العزيز بن إبراهيم الهزاع.
والمبيع أرض لعبد الله بن محمد الفرج بجنوبي ضراس الدارجة عليهم من الضالع بجميع توابعها من أثل فيها خمس ركز، والركز جمع ركزة وهي
من الأثل الشجرة التي اتسعت، وقد فصل ذلك فذكر أن المبيع يشمل جذعهن وقطعهن، وذلك أن الأثل يقطع منه الخشب فينشأ بديل عنه من جديد أغصان تكون بعد مدة ست سنين أو سبع خشبًا ذا قيمة، والثمن عشرون ريالًا وهي دين ثابت في ذمتهم وأبيهم أي وفي ذمة أبيهم.
والشاهد ناصر البراهيم العبودي وهو ابن عم والدي.
والتاريخ سنة 1339 هـ ولم يذكر اليوم ولا الشهر.