الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ووجدت شهادة لغازي المحمد في وثيقة مداينة مكتوبة في عام 1296 هـ لأن حلول الدين فيها هو في ذي الحجة سنة 1297 هـ والعادة أن تأجيل مثل هذا الدين يكون لسنة واحدة.
وهي بشهادة غازي المحمد وبخط علي الحسين النقيدان.
الغافل:
من أهل ضراس:
ورد ذكر سليمان الغافل نزيل ضراس في عدة وثائق مؤرخة في العقد التاسع من القرن الثالث عشر.
اثنتان منها في ورقة واحدة، الأولى بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم، وتتضمن مداينة بين سليمان الغافل هذا وبين محمد السليمان آل مبارك الذي هو محمد بن سليمان بن مبارك العمري، وتقدم ذكره في أكثر من موضع.
وقد كتبت الوثيقة في شعبان سنة 1286 هـ.
والوثيقة الثانية التي تحتها هي بخط إبراهيم العبادي والد الشيخ الشهير عبد العزيز العبادي، وتتضمن مداينة بين سليمان بن غافل وأمه منيرة السالم المحمد السليمان المبارك (العمري).
والشاهد في الوثيقة الأولى هو إبراهيم آل عبد الله التوامَى و (التوامَى) بفتح الميم هم من أسرة التويجري المعروفين من سكان ضراس.
أما الثانية فإن الشاهد فيها محمد القسومي وتاريخها في السادس من صفر سنة 1287 هـ.
ويلاحظ أن الكاتب إبراهيم العبادي استعمل ألفاظًا من العامية مثل قوله: أقرت منيرة السالم وابنه والمراد ابنها، إضافة إلى أنّه كتب اللام الشمسية ألفًا فقط، وهناك هنات أخرى تمكن معرفتها من قراءة الوثيقة.
إن تاريخ الوثيقة ذكر بان ذلك وقع في (سات) من شهر صفر وهذا تعبير عامي، ولكنه ذو أصل فصيح، وقد أوضحت ذلك وأوردت شاهدًا له فصيحًا في (معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة) في حرف السين من الجزء السادس من الكتاب المذكور.
وهذه صورة الوثيقتين:
ووثيقة ثالثة فيها ذكر سليمان الغافل بخط الكاتب الثقة راشد السليمان وهو ابن سبيهين الذي عرف بأبو رقيبة، وهو جد آل رقيبة أهل بريدة كلهم، وتاريخ
كتابتها فيما يظهر من العادة في عام 1278 هـ. لأن الدين الذي تضمنته يحل أجله في موسم 1288 هـ. والموسم هو موسم جداد التمر أي صرامه، وذلك معروف مشهور عندهم، وهو يقع في آخر شهر سبتمبر على وجه التقريب.
وتتضمن الوثيقة مداينة أيضًا بين سليمان الغافل ومحمد السليمان (العمري) والشاهد فيها هو خال سليمان بن غافل عبد الله السالم، ولم يذكر اسم والد الشاهد.
وهذه صورتها: