الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
404 - جرّ المُفَضَّل عليه بـ «من» مع تعريف أفعل التفضيل
مثال:
الأَحْسَن من هذا مكافأته
الرأي:
مرفوضة عند الأكثرين
السبب:
لمجيء «من» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» .
الصواب والرتبة:
-أَحْسَن من هذا مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن من هذا مكافأته [صحيحة]
التعليق:
(انظر: مجيء «مِن» الجارة بعد «أفعل التفضيل» المقرون بـ «أل»).
405 - جرّ تمييز ألفاظ العقود
مثال:
عَثَر على عشرين مخطوطةٍ
الرأي:
مرفوضة عند بعضهم
السبب:
لجر تمييز ألفاظ العقود وهو مخالف للقاعدة.
الصواب والرتبة:
-عثر على عشرين مخطوطةً [فصيحة]
التعليق:
(انظر: تمييز ألفاظ العقود).
406 - جرّ ما حقّه الرفع
مثال:
تَنَوُّع المواد المَطْلوب شرائها
الرأي:
مرفوضة عند بعضهم
السبب:
لجر ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة:
-تَنَوُّع المواد المطلوب شراؤها [فصيحة]
التعليق:
إذا كان اسم المفعول مقرونًا بـ «أل» عمل مطلقًا عمل فعله المضارع المبني للمجهول، فيحتاج وجوبًا إلى نائب فاعل، وهو في المثال: شراؤها، ولهذا يجب الرفع.
المصادر:
1 -
النحو الوافي/3
• المؤلف: عباس حسن
• الناشر: دار المعارف- ط/13 - 1999م
• ص: 275
2 -
لغة الإعلام
407 - جرّ ما حقّه النصب
الأمثلة:
1 - أَخَذنا حقنا بصورة أَكْثَر عَدَالةٍ 2 - اتَّخَذَ مسارًا أَكْثَر إِثَارةٍ 3 - الجَوّ بين غائم جُزْئِيّ وصحو 4 - الوَضْع الرَّاهن أَكْثَر خُطُورةٍ 5 - فيما عدا فتاةٍ واحدة 6 - مِن حقّها وحدِها
الرأي:
مرفوضة عند بعضهم
السبب:
لجرّ ما حقّه النصب.
الصواب والرتبة:
1 -
أَخَذنا حقنا بصورة أكثر عدالةً [فصيحة]
2 -
اتَّخذ مسارًا أكثر إثارةً [فصيحة]
3 -
الجوّ بين غائم جزئيًّا وصحو [فصيحة]
4 -
الوضع الراهن أكثر خطورةً [فصيحة]
5 -
فيما عدا فتاةً واحدةً [فصيحة]
6 -
من حقّها وحدَها [فصيحة]
التعليق:
من الأخطاء النحوية جرّ كلمات تستحق النصب، فالكلمات في الأمثلة 3، 5، 6 حقها النصب؛ لأن كلمة «جزئي» في المثال الثالث نائب عن المفعول المطلق (وهي في الأصل صفة لمصدر محذوف، والتقدير: غائم غياما جزئيًّا)، وكلمة «فتاة» في المثال الخامس مفعول به منصوبة وجوبًا لسبق «عدا» بـ «ما» ، وكلمة «وحد» في المثال السادس حال، وهي من الكلمات الملازمة للنصب على الحالية إلاّ في عبارات قليلة جدًّا منقولة عن العرب مثل «هو نسيج وحدِه». والكلمات: عدالة، وإثارة، وخطورة في الأمثلة 1، 2، 4 كلّها وقعت بعد «أفعل» التفضيل، والاسم الواقع بعد «أفعل» التفضيل قد يكون مضافًا إليه، وقد يكون تمييزًا منصوبًا، وهو في الأمثلة الثلاث تمييز نسبة لأنه فاعل في المعنى لأفعل التفضيل، والتقدير في هذه الأمثلة: كثرت عدالتُها، كثرت إثارتُها، كثرت خطورة الوضع الراهن.
المصادر:
1 -
أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين
• المؤلف: أحمد مختار عمر
• الناشر: عالم الكتب- ط/1 - 1991م
• ص: 176،160،150
2 -
النحو الوافي/2
• المؤلف: عباس حسن
• الناشر: دار المعارف- ط/14 - 1999م
• ص: 422،355
3 -
النحو الوافي/3
• المؤلف: عباس حسن
• الناشر: دار المعارف- ط/13 - 1999م
• ص: 422،76
4 -
لغة الإعلام
5 -
همع الهوامع/5
• المؤلف: جلال الدين السيوطي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ 2001م
• ص: 111
6 -
همع الهوامع/4
• المؤلف: جلال الدين السيوطي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ 2001م
• ص: 282،68
7 -
همع الهوامع/3
• المؤلف: جلال الدين السيوطي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ 2001م
• ص: 286
408 - جزم المضارع في جواب الطلب
مثال:
لا تهملْ واجبَك تندمْ
الرأي:
مرفوضة
السبب:
لجزم الفعل الواقع في جواب الطلب، دون قصد الجزاء.
⦗ص: 920⦘
الصواب والرتبة:
-لا تهملْ واجبَك تنجحْ [فصيحة]-لا تهملْ واجبَك تندمْ [صحيحة]
التعليق:
يشترط لجزم المضارع في جواب الطلب أن يكون المضارع جوابًا وجزاءً للطلب الذي قبلها، بمعنى أن يكون مسببًّا عنه، وأن يستقيم المعنى بحذف لا الناهية ووضع إن الشرطية وبعدها لا النافية محل لا الناهية. لكن بعض الكوفيين وعلى رأسهم الكسائي لا يشترط إحلال إن مع لا النافية محل لا الناهية قائلاً: إن إدراك المراد من الجملة الأصلية مرجعه القرائن وحدها. ومن ثمَّ أجاز قولهم للمشرك: أسلم تدخل النار بجزم تدخل وكذا: لا تقترب من النار تحترقْ.
المصادر:
1 -
النحو الوافي/4
• المؤلف: عباس حسن
• الناشر: دار المعارف- ط/12 - 1999م
• ص: 393،389،387
2 -
شرح الرضي على كافية ابن الحاجب/5
• المؤلف: جلال الدين أبو عمر عثمان بن عمرو المعروف بابن الحاجب النحوي المالكي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- ط/1 - 2000م
• ص: 127
3 -
نظرات في أخطاء المنشئين/2
• المؤلف: محمد جعفر الشيخ إبراهيم الكرباسي
• الناشر: مطبعة الآداب- النجف- حي عدن- 1983م
• ص: 253