الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وفي قوله تعالى: (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى)
الآية: 260.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)» (1).
- وفي قوله تعالى: (لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً) الآية: 273.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة ولا اللقمتان، إنما المسكين الذي يتعفّف» واقرءوا إن شئتم: (لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً)(2).
- وفي قوله تعالى: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ) الآية: 276.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تصدّق بعدل تمرة من كسب طيب- ولا يقبل الله إلا الطيب- فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يريبها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل» (3).
3 - سورة آل عمران
- في قوله تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية، ثم قال:«يا عائشة، إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمّى الله، فاحذروهم» 1.
(1) صحيح البخاري: 3/ 78.
(2)
صحيح البخاري: رقمه (1410)، صحيح مسلم: رقمه (1014)، سنن الترمذي: رقمه (661).
(3)
صحيح البخاري (البغا): رقمه (4273).
- وفي قوله تعالى: (وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ)
الآية: 36.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسّه حين يولد، فيستهلّ: صارخا من مسّ الشيطان إياه، إلا مريم وابنها» ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم: (وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ)(1).
- وفي قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ) الآية: 77.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان» فأنزل الله تصديق ذلك هذه الآية.
قال: فدخل الأشعث بن قيس وقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن؟
قلنا: كذا وكذا، فيّ أنزلت، كانت لي بئر في أرض ابن عم لي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بيمينك أو يمينه؟. فقلت: إذا يحلف يا رسول الله، فقال النبي:«من حلف على يمين صبر، يقتطع بها مال امرئ مسلم، وهو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان» (2).
- وفي قوله تعالى: (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) الآية: 92.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة أكثر أنصاريّ بالمدينة نخلا، وكان أحبّ أمواله إليه بيرحا، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما أنزلت هذه الآية، قام أبو طلحة فقال: يا رسول الله، إن الله
(1) صحيح البخاري (البغا): رقمه (4274)، صحيح مسلم: رقمه (2665).
(2)
صحيح البخاري: 3/ 79، سنن الترمذي: 4/ 292.