الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدتان السابعة والخمسون والثامنة والخمسون [الحقيقة - العادة - دلالة الحال]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة
الحقيقة تترك بدلالة العادة.
وفي لفظ: الحقيقة تترك بدلالة الحال، وتترك بدلالة الاستعمال أو العادة. (1)
وفي لفظ: العلم بالحال يقوم مقام الاشتراط. (2) وتأتي في حرف العين إن شاء الله.
ثانياً: معنى هاتين القاعدتين ومدلولهما:
الأَصل في الكلام الحقيقة، - أي أن الراجح عند السامع أن المخاطب يريد بكلامه حقيقة معنى ألفاظه. لكن هذه الحقيقة اللغوية قد تترك بدلالات تدل عليها.
فمفاد هاتين القاعدتين: أن مما تترك به الدلالة الحقيقية للكلام: دلالة العادة والعرف والاستعمال، كما تترك بدلالة الحال، ودلالة الشرع، وغير ذلك من الدلالات، وبخاصة في باب الأَيمان إن لم يكن للحالف نية.
ثالثاً: من أمثلة هاتين القاعدتين ومسائلهما:
إذا حلف لا يركب دابة، لا يحنث لو ركب كافراً، مع أن لفظ الدابة
(1) شرح الخاتمة ص 37، المجلة المادة 40، وشرحها للأتاسي ج 1 ص 34، 93، المدخل الفقهي للزرقا فقرة 608، الوجيز مع الشرح والبيان ص 299 ط 4.
(2)
المغني جـ 5 ص 487.