الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: مُرْغناتٍ: يعني الكلاب، أي مصغياتٍ لدعاء كلب أَخْلَجِ الشِّدق واسعِه، ثم شبَّهه بالذئب لطول خَطْمِهِ.
* ح - السِّلْعام: الواسع الْحَلْق، العظيم البطن.
***
(س ل ق م)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دريد: بعيرٌ سَلْقَمٌ وصَلْغمٌ، وهو الشّديد الفَكّ الذي يكسر كلَّ ما مضغه.
وهي السَّلْقمة والصَّلْقَمَة.
* ح - السَّلْقَمُ، والسُّلاقم: الأسد.
والسِّلْقامة: الذئبة.
***
(س ل هـ م)
السَّلْهَمُ: الضَّامِرُ.
والسَّلْهَمُ: الطويل.
والسَّلْهَمُ: النَّاقِهُ من المرض.
***
(س م م)
أبو عمرو: سَمَامة الرَّجُلِ، بالفتح: شَخْصُه.
وكذلك: سَماوته.
وقيل: سَمَاوتُه: أعْلَاهُ.
وقال ابنُ الأعْرابيّ: السَّمَامة: ما شَخص من الدِّيار الخَرَاب.
وقال أبُو عُبيدة: من دوائرة الفرس دائرة السَّمَامة، وهي الّتي تكون في وسط العُنُقِ في عَرْضِهَا، وهي تُسْتَحَبُّ.
وقال ابن دُريد: السَّمْسَمَةُ: خِفَّة الشَّيءِ، وبه سُمِّيَ الذئب سَمْسَمًا، وسَمْسَامًا.
وقال ابنُ الأعرابيّ: سَمْسَم الرَّجُلُ: إذا مشى مشيًا رَقيقًا.
والسَّمْسَمُ في قول البَعيث:
مُدامِنُ جَوْعَاتٍ كأنّ عُرُوقَهُ
مَسارِبُ حَتَّاتٍ تَشَرَّبْنَ سَمْسَمَا
السُّمّ، هذا إذا رُوي:"تَشَرّبْن" بالشين معجمة، ومن رواه بالسّين المهملة، فسَمْسَمُ: رَمْلَةٌ عنده.
وقال اللِّحيانيّ: السَّمَّان: الأصباغ الّتِي تُزَوَّقُ بها السُّقوف. قال: ولم أسْمَعْ لها بواحدة.
وقال ابنُ الأعرابيّ: يُقَال لتزَاويقِ وَجْهِ السَّقْف: سَمَّان.
وقال الليثُ: السَّامَة: الموتُ.
وقال الأزهريّ: المعروفُ السَّامُ: المَوْت، بتخفيف الميم بلا هاءٍ.
وقال اللِّحيانيّ: يقال للجُمَّارةِ سُمَّة القلب، بالضّمّ.
والسُّمَّة أيضًا: شبه سُفْرَة مُسْتديرة تُسَفُّ من الخوص، وتُبْسَط تحت النخلة إذا خُرِقَتْ ليَسقُطَ ما تَنَاثَر من الرُّطَب والبُسْر عليها.
وجَمْعُهَا: سُمَمٌ.
وقال اللَّيْث: نباتٌ مَسْمُومٌ: أصابه السَّمُوم.
والوَضِينُ المُسَمَّم: المُزَيّن بالسُّموم؛ أي الْوَدْع وأشباهه ممّا يُسْتخْرج من البحر، وأنشد:
على مُصْلَخِم ما يكادُ جَسِيمهُ
يَمُدّ بعِطْفَيْه الوَضِينَ المُسَمَّمَا
أي: المزيّن.
والْوَضِين المسمَّم أيضا: الّذي اتُّخِذت له عُرًى قال:
على كلِّ نَابِي المَحْزِمَيْن تَرَى لَهُ
شَراسيفَ تَفْتالُ الْوَضِينَ المُسَمَّمَا
وسُمُوم السيف: حُزُونٌ فيه يُعْلَمُ بها جَوْدَتُه، قال شاعر من الخوارج يذكر أَصحابَهُ وعبادَتهم:
لِطافٌ براها الصَّوْمُ حتَّى كأنَّها
سُيوفُ يمَان أخْلَصَتْها سُمُومُها
يقول: بَيَّنَت هذه السُّموم عن هذه السيف أنَّها عُتُق، قال: وسُمُوم العُتُق غيْر سُمُوم الْحُدْث.
وقال أبو عبيدة: في وجهِ الفرس سُمُوم.
واحدها: سَمٌّ، وهو ما رقَّ عن صلابة العظْم من جانبيْ قَصبة أنْفِهِ إلى نَوَاهِقهِ، وقال: يُسْتَحَبُّ عُرْيُ سُمُومِهِ ويُسْتَدَلُّ به على العِتْقِ قال:
طِرْفٌ أَسِيلٌ مَعْقِدِ البَرِيم
عارٍ لطِيفُ موضعِ السُّمومِ
وقال الجوهريّ: السِّمْسِم: حبّ الحَلّ.
والسِّمسِمة: النّملة الْحَمْراء.
والجمع: سَماسِم.
وقال ابن دُريد: السُّمْسُمة، بضم السِّينين: النّملة الحمراء.
والجمع: سَماسِم.
* ح - سُمَّي: وادٍ بالحجاز.