الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ظ ع م)
* ح - الفرَّاء: الظِّعامُ: ظِعَانُ الرَّحْل.
***
(ظ ل م)
الليث: الظَّلْمُ بالفتح: يقال: هو الثَّلْج.
والظَّلْمُ أيضا: المصدر الحقيقيّ من ظَلَمْتُ فُلَانًا.
وقال أبو عُبَيْد: يقال: ظَلَمْتُ القوم، إذا سَقَاهُم اللَّبَن قبل إدْرَاكه.
قال الأَزهريّ: هكذا رُوي لنا هذا الحرف عن أبي عُبَيْد، ظَلَمْتُ القَوْمَ، وهو وَهْمٌ.
وظَلِيمٌ على فَعِيل: مولَى عبدِ الله بن سَعْد بن أبي سَرْح من التَّابِعِين.
وظُلَيْمٌ مُصَغَّرًا: هو ظُلَيْم بنُ حُطَيْطٍ: من أصحابِ الحديث.
وظُلَيْمُ بنُ حَنْظَلة بن مالكِ بن زَيْد مَنَاة بن تَمِيم.
وذُو ظُلَيْم: حَوْشَبُ بن طخْمَةَ، تقدّم ذكره.
وقال ابنُ دُرَيْد: كَهْفُ الظُّلْمِ: رجل معروفٌ.
قال: والظِّلَامُ بالكسر: مصدر ظالَمْتُهُ مظالَمَةً وظِلامًا.
قال الدِّينورِيّ: الظِّلَّام بالكسر والتشديد: عُشْبَةٌ.
وذكر بعضُ الرُّواة أنها مرعًى، وأنشد لرجلٍ من بني يَرْبُوع:
رَعَتْ بقَرار الحَزْنِ رَوْضًا مُوَاصِلًا
عَميمًا من الظِّلَّامِ والهَيْثمِ الجَعْدِ
قال: والهَيْثَم: شجرة من الحَمْضِ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: ومن غريب الشَّجرِ الظِّلْمُ، الواحدة ظِلْمَةٌ، وهو الظِّلَّامُ والظِّلُامُ والظَّالمُ.
قال الأصمعيُّ: هو شجر له عَسالِيجُ طِوالٌ، وتَنْبَسِط حتى تجوزَ حدَّ أصلِ شجرها، فمنها سُمِّيَت ظِلَّاما.
وأظْلَمَ الثَّغْر: إذا تَلَأْلَأَ عليه كالماءِ الرقيق من شِدَّة بَرِيقه، ومنه قول الشاعر:
إذا ما اجْتَلَى الرَّاني إليها بطَرْفِه
غُروبَ ثناياها أضاء وأظلما
أضاء: أصاب ضوْءا، وأظْلَم: أصاب ظَلْمًا.
وقال ابنُ الأعرابيّ: وجدنا أرضا تَظَالَمُ مِعزاها، أي تَتناطَحُ من النَّشاط والشِّبَع.
ويقولون: ما ظَلَمَك أن تفعل؟ أي ما منعك؟
وقال رجلٌ لأبي الجرَّاح: أكلتُ طعاما فاتَّخمْته، فقال أبو الجرَّاح: ما ظَلَمَك أن تَقيء!
قال: وأنشدني بعضهم:
قالتْ له مَيٌّ بأعلَى ذِي سَلَمْ
ألا تزورنا إنِ الشِّعْبُ أَلَمْ
قال بَلَى يا مَيَّ واليومُ ظَلَمْ
قال الفَرَّاء: هُمْ يقولون: معناه حَقًّا، وهو مَثَلٌ.
قال: ورأيت أنه لا يَمْنَعُني يومٌ فيه علَّة تَمْنع.
وقال ابنُ الأعرابيّ: معناه حقًّا يقِينًا.
قال الأزهريّ: وأراهُ قولَ المفضَّل وهو شبيه بقول من قال في لا جَرَم: أي حقًّا؛ يُقِيمُه مقامُ اليَمِين.
ظَلَمٌ: موضع.
وظَلِم: وادٍ من أودية القَبَليّة.
وظُلَيْمٌ: موضع باليمن وإليه أُضِيفَ ذُو ظُلَيْمٍ المذكور.
وظَلِيمٌ: وادٍ بنجد.
والظَّلِيمُ أيضا: فَرَس عُبيدِ الله بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّاب رضي الله عنهما.
والظَّلِيمُ أيضا: فرس المؤرِّج السَّدوسِيّ.
والظَّلِيمُ أيضا: فرسُ فَضَالَة بن هِندٍ الأسدِيّ، ومُظْلِمُ ساباط: موضع قربَ المدائِنِ.
ومَظْلُومة: بن محارث اليمامة.
والظِّلَام: اليسير.
ونَظَر إلي ظَلَاما، أي شَزْرا.
وجمعُ الظَّليم من النعام: ظِلْمانٌ وظُلْمانٌ.
والمُظَلَّم من العُشْب: المنْبَتَّ في أرض لم يُصبْها المطر قبل ذلك.
وظَلَم الحمارُ [الأتانَ]: سفَدها وهي حامل.
وظُلْمة ويقال ظِلْمة: امرأة من هذيل كانت فاجرَةً في شبابها، فلما أسنَّت قادت حتى أُقْعِدَتْ ثم اشْتَرتْ تيسا، وكانت تُطْرِقُه الناس فَسُئلت عن ذلك، فقالت: إنِّي أرتاح لنبيبه على ما بي من الهَرم، فقيل: أَقْوَدُ من ظِلْمة. ويقال أيضا: من ظُلْمة، كقولهم: اللَّيْلُ أَخْفَى للْوَيْل، والأول أصحَّ.