الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأقبن: إذا أسرع عدوًا في أمانٍ.
وعبد الله بن أحمد بن محمد بن قَبَّانٍ: من أصحاب الحديث.
*ح - قَبَّان: مدينةٌ قُرْبَ تَبْرِيز.
وقُبِّينُ: قريةٌ بالعراق.
والقُبْنَة: الإسراع في الحوائج.
***
(ق ت ن)
أبو عمرو: الْقَتينُ: الرُّمح.
وسِنَانٌ قتينٌ: أي دقيق.
وقال الليث: مِسْكٌ قاتن، أي يابس.
وقد قَتَنَ قُتونا: وهو اليابس الذي لا نُدُوّة فيه.
*ح - والقَتِين: القَزْ المطبوخ الأبيض. والمرأةُ الجميلة.
والقَتَنُ: سمكة كأنها راحة رجل.
والمُقْتَتِنُ والمُقَتِّنُ: المنتصِب.
وأسودُ قاتمٌ وقاتنٌ.
وأقْتَنَ، إذا قلّ طُعمُه مثل قَتَن وأقْتَن.
***
(ق ح ز ن)
*ح - القَحْزَنَات: سيوفُ المنذر بن ماء السماء.
***
(ق د ن)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: القَدْنُ: الكِفاية والحَسَب.
قال الأزهريّ: جعل القَدْنَ اسمًا وأصلُه من قولهم: قَدْني كذا، أي حَسْبي.
*ح - قَدُونِين: موضع ببلاد الروم.
***
(ق ذ ن)
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: أقْذَنَ: إذا أتى بعيوبٍ كثيرة.
***
(ق ر ن)
القَرْن: سبعون سنةٌ وقيل مائة سنة.
قال أبو العباس: وهو الاختيار، لأنه جاء في الخبر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسَ غلام، وقال:"عش قرنا فعاش مائة سنة".
ويقال: ما جَعَلْتُ في عيني قَرْنًا من كَحْل، أي ميلًا واحدا، من قولهم: أتيتُه قَرْنًا أو قرنين، أي مرة أو مرّتين. وفي المثل: "تركَ فلانٌ فلانًا على مثل مقصِّ قَرْنِ ومَقَطْ قَرْن.
وقال الأصمعيّ: القَرْنُ: جبلٌ مطلٌّ على عرفات، وأنشد لِخدَاش بن زُهير:
فأصبح عَهْدُهُمْ كمقصِّ قَرْنٍ
فلا عينٌ تُحَسُّ ولا إثارُ
ويقال: الْقَرْنُ: الحجر الأملس النَّقِيُّ الذي لا أثَر فيه، يُضْرَب لمن يُسْتَأصَلُ ويُصْطَلَمُ.
والقرن: إذا قُصَّ أو قُطَّ بَقيَ ذلك الموضع أملس.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعليّ رضي الله عنه: "إنّ لك في الجنّةِ بَيْتًا وإنّك لذُو قَرْنَيْها"، قيل: معناه ذُو قَرْنَي الجنة، أي ذو طَرَفَيْها.
قال أبو عبيد: ولا أحسبُه أراد هذا، ولكنه أراد ذُو قَرْنَيْ هذه الأمة فأضمرها، ويحقِّقُه أنه ذكر ذا القرنين، فقالَ دعا قومَه إلى عبادة الله فضَرَبُوه على قَرْنَيْه ضَرْبتيْن، ويكون فيكمْ مثلُه فنزى أنه إنما عنَى نفسَه، يعني أنّي أدعو إلى الحق حتى أضْرَبُ على رأسي ضَرْتَيْن، يكون فيهما قتلي.
وقال أحمد بن يحيى: يعني جَبَلَيْها، يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما.
والقَرُون: الناقة التي إذا بَعَرَتْ قارنت بَعْرَها.
وقال الّليث: القَرْنان: نعتُ السُّوْء في الرجل الذي لا غَيْرَةَ له.
قال أبو نصر: هذا من كلام الحاضرة، ولم أر البواديَ لَفَظُوا به ولا عرفوه.
وذَاتُ القُرون: منارة غُرِزَتْ فيها قرون الظِّباء من أوّلها إلى آخرها على طريق حاجّ العراق إلى مكّة حرسها الله تعالى.
وقيل في قول أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه: ما رأيتُ كاليوم طاعةَ قومٍ ولا فارسَ الأكارم ولا الرّومَ ذاتَ القُرون: قيل لهم ذاتُ القُرون لتوارثهم المُلْكَ قَرْنًا بعد قَرْنٍ.
وقال ابن دُريد: فلان قَرْنُ بني فلان، إذا كان سيَّدَهم.
وبأرض بني فلان قُرونٌ من العُشْب، أي شيء متفرّق.
وأصاب أرضَ بني فلان قُرونٌ من المطر، أي دُفَعٌ متفرّقة.
ويقال: هذا قرنٌ من لِحَاء الشجر، وهو شيء يُؤخذ ويُدقَّ ويُفْتَلُ منه حَبْلٌ.
وبُسْرٌ قارنٌ: إذا نَكَّب فيه الإرطاب، كأنه قرَن الإبسارَ بالإرْطاب.
وقول الأخْطِلُ يصفُ النِّساء:
وإذا نَصَبْنَ قُرونَهنّ لَغَدْرةٍ
فكأنّما حَلَّتُ لهنَّ نذُورُ
قيل: القرون هاهنا حَبَائل الصّيد تُجْعَلُ فيها قُرونٌ فيُصطاد بها، وهي هذه الفُخُوخ التي يصطاد بها الصِّعَاءُ والحمام، يقولُ: فهؤلاء النّساء إذا صرنَ في قُرونهنّ فاصطدننا فكأنهنّ كانتْ عليهنّ نذور أن يَقْتُلْننا فحلّت.
وفي الحديث في الشمس "إنّها تطلع بين قَرْنَيْ شيطانٍ"، قيل: قرناه ناحيتا رأسه، وقيل جَمْعاهُ الّلذان يُغْريهما بإضلال البشر، ويقال: إن الأشعةَ التي تتقصَّب عند طلوع الشمس وتتراءى للعيون. إنها تُشْرِف عليهم، هي قَرْنا الشيطان.
والقَرْنَتَان: موضع، وهو جَبَلٌ على ساحل بحر الهِنْد ممّا يلي اليمن، على رأسِهِ شبْهُ منارَتَيْن.
وحية قَرْناء: إذا كان لها كاللحمتين في رأسها.
وأكثرُ ما يكون في الأفاعي.
أنشد ابنُ دريد لأبي النجم يصف صائدا:
تَحْكِي له القرْناءُ في عِرْزَالِهَا
جَرّ الرَّحَا الّذي على ثَفَالها
تحكُّكَ جَنْباهَا إلى قتالِهَا
تحكُّك الجرْبَاءِ في عِقَالها
والقَيْرَوان: الجماعةُ من الخيل.
وقال الليث القَيْرَوان: معرّب وهو بالفارسية كَارْوَنْ، وقد تكلمت به العرب، قال امرؤ القيس:
وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوان
كأنَّ أسْرَابَها الرِّعالُ
وقيل القَيْروَان: معظمُ الكَتيبة.
والقَرينة: اسمُ رَوْضَةٍ بالصَّمانَّ، قال ذُو الرمَّة:
تحلُّ الِّلوَى أو جُدّة الرَّمْل كُلَّما
جَرَى الرِّمْثُ في ماء القرينةِ والسِّدْرُ
وقال أيضا:
خَليلي عُوجَا عَوْجَةً ناقتيْكُما
على طَلَلٍ بين القرينة والحبْل
وقال ابنُ شُميلٍ: أهل الحجاز يسمُّون القارورة القَرَّان، الراء شَديدة وأهلُ اليمامة يسمُّونهَا الحُنْجُورَة.
والقُرانَى مثالُ حُبَارى تثنية فُرادى يقال جَاءُوا قُرَانى وجاءُوا فُرادَى.
وقُرَانّ بالضم والتشديد: قَرْية باليمامة كثيرة النَّخل لبني حَنيفة ونخلُها مُعْطِشٌ جَوَازئ. وقد ذكره الجوهري في الراء وهو ذُو وجهين.
قال علْقمة بن عَبَدة يصف فرسًا:
سَلَّاءة كعَصَا النَّهْديّ غُلّ لَهَا
ذُو فَيْئَةٍ من نَوى قُرّانَ مَعْجومُ
وقُرانُ أيضًا: من الأعلام، قالت امرأة من بني حَنيفة ترثي يزيدَ بن عبد الله بن عمرو الحنفيّ:
ألَا هلَك ابنُ قُرَّانَ الحميدُ
أخو الجُلَّى أبو عَمْرٍِو بن يَزِيدُ
والمُقَرَّنة: الجبالُ الصَغَارُ يدنُو بعضُها من بعضٍ، سُمِّيَتْ بذلك لتقارُبها.
قال الأعلم الهُذليّ واسمه حَبيب بنُ عبد الله:
وبجانِبي نَعْمَانَ قَلتُ ألنْ يبلِّغني مآرِبْ
دَلَجى إذا ما الليل جُنّ على المقَرّنةِ الحبَاحِبْ
ويُروى: قُلتُ لَن يُبلَغنِّي أيْ مُسْتَنْقَعُ ماءٍ، والحَباحِب: الصِّغَار الواحُد حَبْحاب. وقيل الحَبَاحِب: الخفيفة السَّريعة، ويُرْوَى:"المقرّبة" بالباء، وهي الإبل المكَّرمة التي تُقَرَّب تُؤْثَرُ على العِيال.
وبنُو مقَرِّن بكسر الراء: سَبْعة، ولهم كلُّهم صحبة، وهم عبدُ الله وعبد الرحمن وَعُقيْل ومَعْقِل والنّعمان وسُويْدٌ وسِنَان.
وقد سَمَّوْا قَرِينًا على فَعِيلِ وقُرَيْنًا مُصَغَّرا.
وقُريْنٌ أيضا: موضع.
وأَقْرُنَ بضمّ الراء: مَوْضع. قال أبو عمرو:
ولا أعرف أينَ هو، وقيل: هُو بالرُّوم.
وقال الأصمعيّ بِثَنِيّة أقرُن عظام خيلٍ ورجالٍ أُصيبوا في الجاهليَّة. قال: وهَذَا يوم لا يعرف متى كان. قال امرؤ القيس:
لَمَّا سَمَا مِنْ بينِ أقرُن ولْـ
لأْجبَال قُلْتُ: فدوأُه أهلِي
وفي مَذْحِج قَرْن بن مَالك بالفتح.
وقال أبو عُبيد: اسْتُقْرنَ فُلانٌ لفلان:
إذا عَارَّه وصارَ عِنْد نَفْسهِ من أقْرَانِهِ.
وقال الجوهريّ: القَرَن: البَعير المَقْرون بآخر، قال:
ولو عنْدَ غسَّان السَّلِيطِيَّ عرَّسَتّ
رَغا قَرَنٌ منها وكاس عَقِير
والْقَرنُ: موضع وهو ميقات أهل نجد، ومنه سُمِّيَ أويسٌ القَرَنيّ. وفي هَذَا الكلام غَلَطانِ فَاحشان أحدُهما أنَّ الميقات يقال له قَرْنٌ بسكون الراء لا غَيْر، ويقال له قَرْنُ المنازل. والثاني