الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الصَّغانيُّ مُؤلفُ هذا الكتاب: وأنا أَتَمنَّى على الله أن يُعِيدَنِي إلى حَرَمِه مجاورًا، مُعْرِضًا عن الدنيا وأهليها، ويتوفَّاني ثَمَّ وهو عنِّي راضٍ، ويكونَ آخر عهدي بالكعبة يُطافُ بي محمولًا على الجِنَازة، ويُغْنَينِي برحمته إيايَ عَن تْرحِيم عباده عليَّ ولم أكنْ بدُعائه شقيًّا. قلتُ: المولَّدونَ يقولون: ترَحَّم عليه. والفَصِيحُ. رَحِّم عليه، قاله الفراء في نوادِرِهِ.
***
(م وم ا)
أبو خَيْرَةَ: المَوْمَاءُ: المَوْمَاةُ.
***
(م هـ ا)
المَهْوُ: البَرَدُ.
والمَهْوُ: حَصًى أَبْيَضُ يَقُالُ له: بُصَاقُ القَمَر.
والمَهْوُ: الُّلؤْلُؤُ، وقال ابنُ الأَعْرَابيُّ: المَهْيُ: تَرْقِيقُ الشَّفْرَةِ. وقد مَهَاهَا يِمْهِيها.
ويقال للكَواكبِ: مَهًا، قال أُمَيَّةُ بن أَبِي الصَّلْتِ:
رَسَخَ المَهَا فيها فأَصْبَح لَوْنُهَا
في الوارسَاتِ كَأَنَّهُنَّ الإِثْمِد
واسْتَمْهَيْتُ الفَرَسَ: إذا اسْتَخْرَجْتَ ما عنده من الجَرْي، قال عديٌّ:
هُمْ يَسْتَجِيبُونَ للدّاعِي ويُكْرِهُهُمْ
حَدُّ الخَمِيسِ ويَسْتَهْمُونَ في البُهَمِ
وامْتَهَيْتُ النَّصْلَ: حَدَّدْتُه، مثل أَمْهَيْتُه، تَفَرَّدَ بها ابن دُرَيْدٍ ذَكَرها في مَقْصُورَتِه.
*ح - المِمْهَى: ماءٌ لبني عَبْس، وقال الأَصْمَعيُّ: هو من مِيَاهِ بَنِي عُمَيْلَةَ بنِ طَرِيف بْنِ سَعْد.
وقِيلَ: مَعْنَى قَوْلِ عديّ: "وَيَسَْمْهُونَ في البُهَم"، أي يَخْرِقُون الصُّفُوفَ في الحُروبِ فلا يُقْدَرُ عليهم.
***
(م ي ا)
مَيَّا فَاِرِقِينَ: بَلَدٌ.
***
فصل النون
(ن أى)
قال الجوهريّ: قال ذُو الرُّمَّة:
ذَكَرْتُ فاهْتَاجَ السَّقَامُ المضْمَرُ
مَيَّا وَشَاقَتْكَ الرُّسُومُ الدُّثَّرُ
*آرِيُّهَا والمُنْتَأَى المُدَعْثَرُ*