الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(هـ ر ث م)
الْهَرْثَمة: الْعَرْثَمَة، وهي الدّائِرَةُ الّتِي وَسَطَ الشَّفَة العليا.
وقال ابنُ الكَلْبيّ: هَرْثَمُ بن هِلالِ بنِ رَبِيعة بنِ ضُبَيْعَةَ بن عِجْلِ بنِ لُجَيْم.
والهَرْثَم والهُرَاثِم: الأسَد.
*ح - الهَرْثَمَةُ: السَّواد الذي بين مَنْخِريِ الكَلْب.
***
(هـ ر ش م)
ابن دُرَيدٍ: أرض هِرْشَمَةٌ صُلْبَة، جعلها مِن الأ ضداد.
***
(هـ ر ط م)
أهمله الجوهرِيّ.
والهُرْطُمَان بالضم: حَبٌّ كالمتوسط بين الشَّعِيرِ والحِنْطةِ.
***
(هـ ز م)
ابن دُرَيْد: الهَيْزمُ: لغة في الهَيْضَم، وهو الأسَد.
وقد سَمَّوْا هَيْزَمًا.
قال: والمِهزَامُ: خَشَبَةٌ تُحَرَّك بها النَّار.
وأنشد للأغلبِ العِجْلِيّ:
قال: ألَا أَشِيمهُ قالتْ: بَلَى
فَشَامَ فِيها مِثْلَ مِهْزامِ الْغَضَا
يَبْرِي به كَبْنًا كأطْرَافِ النَّوَى
تَنْطِفُ عَيْنَاهُ بِعِلْكِ المُصْطَكَى
ويروى: "تَقْذِفُ".
وقال ابنُ الفَرجِ: المِهْزَامُ: عَصًا قَصِيرة وهي المِرْزَامُ.
وأَنْشَدَ:
* فشام فيها مِثلَ مِهْزامِ العصَا *
أو " الغَضَا" علَى الشَّكِّ.
قال: ويُرْوَى "مِرْزَام العَصَا".
وقال اللَّيْث: الهِزِّيمَي: الهزِيمَة.
وأصابَتْهم هازِمةٌ مِن هوازِمِ الدَّهْرِ، أي داهِيةٌ كاسِرَةٌ.
وتقول العَرَبُ: هُزِمْت على زَيْدٍ، أيْ عُطِفْتُ عَلَيْه.
قال:
هُزِمْتُ عَلَيْكِ الْيَوْم يا ابْنَةَ مالِكٍ
فَجُودي عَلَيْنَا بالنَّوَال وأَنْعِمي
وقال أبو عَمْرو: هو حَرْفٌ غرِيبٌ صَحيحٌ.
وهُزُومُ اللَّيلِ وهُدُومُه: صُدُوعُه للصُّبْحِ.
قَال الفرزدق:
وَسَوْدَاءَ مِن لَيْلِ التِّمَامِ اعتَسَفْتُهَا
إلى أنْ تَجَلَّى عَنْ بَيَاضٍ هُزُومُهَا
وقال اللَّيْثُ: الْهَزْمُ بالفتحِ: ما اطْمَأنَّ مِن الأرْض.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا عَرَّسْتم فاجْتَنِبوا هَزْم الأرْضِ فإنَّها مَأوَى الهوامِّ"، ويروى:"هَوْمَ الأرْضِ" و"هَوَى الأَرْض".
والهَوْمُ بلغةِ أَهْلِ اليمن: بُطْنَانُ الأَرْض، ومِنْهُ حدِيث أَسْعَدَ بنِ زُرَارةَ رضي الله عنه:"إن أوَّلَ جُمُعهٍ جُمِّعت في الإسلامِ بالمدِينة في هَزْمِ بني بَيَاضَة".
وسَهْمُ بنُ المسافِر بنِ هَزْمَةَ: مِن قُوَّادِ أهل الْيَمنِ.
وقال اللَّيْثُ: الْهَزَائِمُ: الْعَجَائِفُ مِن الدَّوابّ، الواحِدَة هِزَيمَةٌ.
وقال غيرُه: هي الهِزَمُ أيْضًا، واحِدتها هِزْمَةٌ.
وقال ابنُ السكِّيت: فَرَسٌ هِزَيمٌ: يَتَشَقَّقُ بالْجَرْي.
وقال غَيْرُه: يقولونَ للفرسِ الطيّع: هَزِمٌ مِثالُ كَتِفٍ
وهُزَمُ مِثالُ زُفَر جَدُّ جَدِّ مَيْمُونَة زوجِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، ورضِيَ عنها، وهِي مَيْمُونَةُ بِنتُ الحارِث بنِ حَزْنِ بنِ بُجَيْر بنِ هُزَم.
وفي نسبِ حَضْرَمَوْتَ: هُزَيْمُ بن أسعد بنِ عمرو، مُصَغَّرا.
وسعدُ بن لَيْثِ بن سُودٍ القُضاعِيّ يُلَقَّب هُزَيْمًا أيْضًا.
واهْتَزَمَتِ القِرْبَةُ، أي تَشَقَّقَتْ مِثلُ تَهَزَّمَتْ.
وهَزَّمَهَا السَّاقِي تَهْزِيمًا.
وأبُو المُهَزَّمِ يَزِيدُ بنُ سُفْيَانَ، ويقال، عبدُ الرَّحْمن بن سُفْيَانَ، من التابِعِين.
والاهتِزَامُ: المُبَادُرة إلى الأمْرِ والإسراعُ إليه.
ويُقَالُ: اهْتَزَمه، أي أبتدره.
قال:
إنِّي لأَخْشَى وَيْحكُمْ أن تُحْرَمُوا
فاهْتَزِمُوهَا قبل أن تَنَدَّمُوا