الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنه حديث الشعبيّ: أنه اجتمع شَرْبٌ من أهل الأنبار، وبين أيديهم ناجودٌ، فغَنَّى ناخِمْهُم وهو حُرْقَوص النمريّ:
أَلا فاسْقياني قبل جيش أبي بكر
لعلَّ منايانا قريب ومَا ندْرِي
*ح - نَخُوم: من كُوَر مِصْر.
***
(ن د م)
أبو عمرو: خذ ما ائتدم وما انتدب، أي: خذ ما تيسَّر.
*ح - رَجْلٌ نَدْمٌ، ونذب للكيِّس.
والنَّدَم والنَّدَب: الأثر.
*ح - نَيْرمان: من قُرى هَمَذَان، من ناحية الجبل، ونَرِيمان: من الأعلام.
*ح - ابن عبَّاد: النَّزْم: شدةُ المعَضّ.
والمِنْزَم: السِّنّ.
والنَّزيم: حُزْمة من بَقل، وهذا كله تصحيف وهو بالباء الموحّدة.
***
(ن س م)
أبو مالك: المَنْسِم مثالُ مَجلسٍ: الطريق، وأنشد:
وإنْ أظلمت الدنيا يوما على الناس غَسْمَةٌ
أضاء بكم يا آل مروان مَنْسِمُ
ويروى: "طَخْيةٌ" وهما الظلمة.
ويقال: قد استقام المنْسِم: أي تبيَّن الطريق.
ويقال: رأيْت مَنْسِمًا من الأمر، أي علامة أعرف بها وجهَه.
قال أوس بن حَجَر:
لعمري لقد بَيَّنْتِ يوم سُوَيْقةٍ
لمن كان ذا رأيٍ بِوجهة مَنْسِمِ
أي بوجْه بَيَانٍ.
وقال شمرٌ: النَّسيم: الرُّوح.
قال الأغلب:
ضَرْب القُدار نَقْعةَ القِدِّيم
يَفْرقُ بين النَّفْس والنَّسيم
قال الأزهريّ: أراد بالنفس هاهنا جَسْمَ الإنسان أو دمه، لا الروح، وأراد بالنّسيم الرُّوح.
وقال ابنُ الأعرابيّ: النَّسيم: العرَق.
والنَّسْمة: العرْقَة في الحمَام وغيره.
قال: والنّاسم: المريض الذي قد أشفى على الموت.