الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الأشجعيّ: الواهنةُ: مَرَضٌ يأخذ في عَضُد الرَّجُل فتضْربُهَا جاريةٌ بِكْرُ بيدِها سَبْعَ مرَّات، وربما عُقِد عليها جنْس من الخَرزِ يقال له خَرَزُ الواهِنَة، ورُبِّما ضَربَها الغُلَامُ، ويقال: يا واهنَةُ تحوَّلِي بالجارِية، وهي لا تَأخذ النِّساء إنَّما تأخُذُ الرِّجَالَ.
ودَخَل رَجُلٌ على النبيّ صلى الله عليه وسلم، وعليه خَاتَمٌ من صفْرٍ، فقال: ما هَذا الخاتَمُ؟ فقال: من الْوَاهنَة، فقالَ: أما إنَّه لا يَزيدُك إلَّا وَهْنًا.
والْوَهَنُ بالتحريك: لغة في الوَهْنِ بالفتح.
أنشد الليث قول الأعشى:
وما إنْ عَلَى قَلْبِهِ غَمْرَةٌ
وما إنْ بِعَظْمٍ لَهُ مِنْ وَهَنْ
وقال الليث: الْوَهِينُ بلغة أهل مِصْر: رَجُلٌ يكونُ مع الأجير في العمل يحثُّه على العمل.
*ح - الوهْن: الغَليظُ القَصِيرُ من الرجال.
***
(وي ن)
أهمله الجوهريّ، والْوَيْن: العِنَبُ الأسود.
*ح - وَيْنَى: موضع.
***
فصل الهاء
(هـ ب ن)
أهمله الجَوْهَرِيّ.
وقالَ أبو عمرٍو: الهَبُون والهَبُورُ: العنكبوت.
***
(هـ ت ن)
قال الجوهريّ. قَال النَّضْر: التَّهْتَان: مطر ساعةٍ ثم يفتُر ثم يعودُ، وأنشد للشماخ:
أرْسَلَ يَوْمًا دِيمَةً تَهْتَانا
سَيْلَ المِتَاِن يَمْلَأُ الْقُرْيانا
ولم أجد ما أنشد في شعر الشَّماخ ورَجَزِه.
***
(هـ ت م ن)
*ح - الْهَتْمَنةُ: كثرةُ الكلام مثل الْهَتْملة.
***
(هـ ج ن)
الهاجِن: الزَّنْد الذي لا يُورى بِقَدْحةٍ واحدة.
يقالُ: هَجَنَتْ زَنْدَةُ فلان، وإن لَهَا لَهُجْنَةً شديدة، قال بِشْر: