الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويقال عَكَوْتُه في الحديد والوَثاقِ عَكْوًا: إذا شَدَدْتَه، قال أُميَّة بن أبي الصَّلْتِ:
أَيُّما شاطِنٍ عَصَاهُ عَكَاهُ
ثم يُلْقَى في السِّجْنِ والأَكْبَالِ
*ح - نَاقَةٌ عَكْواءُ الذَّنَب: غَلِيظةُ العَقْدِ.
والعُكْوَةُ: النُّونَةُ.
وعَكَا الفَحْلُ النَّاقَةَ: أَلْقَحَها.
وأَعْكَيْتُه: أَوْثَقْتُه.
وجاء مُعَكِّيًا، أيْ عِنْدَ عَكْوَةِ الذَّنَب.
***
(ع لا)
عَلَا فلانٌ للشَّيء يَعْلُوله، إذا أطَاقَهُ.
وقَالَ أبو سَعيدٍ: عَلَوْتُ على فُلانٍ الريحَ: أي كُنْتُ في عُلاوَتِها.
والحُرُوفُ المُسْتعلِيةُ الأربعة: المُطْبَقَةُ والخاء والغين المعجمتان والقاف.
وعالِيَةُ تَميم هم بنو عَمْرو بن تميم وهم بنو الهُجَيْم والعَنبَر ومازن.
والعالِيَةُ: فَرَسُ عَمْرو بن مِلْقَطٍ الطَّائِيّ.
وقال الجوهريّ: والمُعلى أيضًا: اسم فرس الأَسْعَر الشَّاعِرِ.
وعَلْوَى: اسمُ فَرَسٍ آخر.
وفي خَيل العرب عَلْويَان إحداهما للخُفَافِ ابن نُدْبَةَ، والأُخْرَى للرِّيْب بن شريقٍ السَّعِديّ.
وقال ابنُ دُرَيْد: العَلِيُّ: الصُّلْب الشَّديدُ، وبه سُمِّيَ الرَّجُل عَلِيًّا، وفَرسُ عَلِيٌّ، وأنشدَ:
وكلُّ عَلِيٍّ قُصَّ أَسْفَلُ ذَيْلهِ
فَشمَّرَ عن ساقٍ وأَوْظِفَةٍ عُجْرِ
أي قَلَّ لَحْم قَوائِمه.
والنِّسبة إلى بني عليّ قبيلةٍ من خُزَاعةَ عَلِيُّون ليُفرقَ بين من يُنْسَب إلى هذه القَبِيلَةِ وبين من يُنْسَبُ إلى عليٍّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه.
والمُعْتَلِى: الأَسَدُ.
وعُلَيُّ بن رَباح الَّلخْميّ مصَغَّرًا: من أصْحَاب الحديث، وكان اسْمُه عَلِيًّا، فصغَّروا اسْمَه كان يقول: لا أَجْعلُ في حلٍّ مَنْ قَال لِي: عليّ.
وقد سَمَّوْا عَلْيَانَ بالفتح، وعُلَيَّان وعُلَيَّةَ مُصَغَّرَيْن.
وعُليَّانَ أَيْضًا: فحلٌ كان لكُلَيْبِ وائل، وفيه أُجْرِيَ المثلُ "دُونَ عُلَيَّانَ خَرْطُ القَتَادِ".
وتِعْلَى، بكسر التاء: امْرَأة.
وعُبَيْدُ بنَ يَعْلَى: من التابعين.
وقال ابن حبيبَ: عُلَةُ بن خالدِ بنِ مالكٍ.
وقال الجوهريّ: وقول الشاعر:
سُلَعٌ ما ومِثْلُه عُشَرٌ ما
عائلٌ ما وعَالَتِ البَيْقُورَا
وقد بَيَّنْتُ فَسادَ هذا الإنشاد ونبَّهْتُ على الصواب فيه في ع ي ل.
وقال الجوهريّ أيضا: يقال: ناقةٌ عَلَاةُ الخَلْقِ قال الشَّاعر:
جَاوَزْتُهَا بِعَلاةِ الخَلْق عَلْيَانِ
وقال بَعْدَه: وأَنْشَد أبو عليّ:
ومُتْلَفٍ بَيْنَ مَوْمَاةٍ بِمَهْلكَةٍ
جَاوَزْتُه بعَلاةِ الحَلْق عَلْيانِ
وعجُز البيت الذي أنشدَه هو عجز هذا البيت.
"ومُتْلَف" تَصْحيفٌ، والرِّوايةُ "ومُبْلِدٍ" يَصِف حَوْضًا، وقد أَنْشَده في ب ل د على الصِّحَّة، والرِّواية جاوزته على التذكير، والبيتُ لِرَجُلٍ جاهليّ من بني تميم.
وقال الجوهريّ أيْضًا: وأَعْلَاهُ اللهُ سبحانه: رَفَعَه، وعَالَاه مثلُه، قال الراجز:
عَالَيْتُ المَسَاعِي وجَلْبَ الكُورِ
على سَراةِ رائحٍ مَمْطُورِ
والرواية: بل خِلْتُ أعلَاقِي وجِلْبَ، والرَّجز للعجاج.
وقال الجوهريّ أَيْضًا: والمُعَلِّي بكسر اللام:
الذي يأتي الحَلُوبَةَ من قِبَلِ يَمينها
والمُعَلِّي أيضًا: فَرسُ الأَسْعَر الشَّاعِر، والصوابُ فيه فتحُ الَّلام، ولو لم تقل أيضًا كان الحَمْلُ على الناسخ.
الأَسْعَرُ لَقَبهُ، واسْمُه مَرْثَدُ بن حمران أبو حمران الجعفيّ، وهو القائل فيه:
خليلانِ مُختلفٌ شَأْنُنا
أُريد العَلاءَ ويَبْغِي السِّمَنْ
أُرِيدَ دِمَاءَ بني مازن
وراق المعلِّي بَياضُ الّلبنْ
العُلَا: موضع بناحية وَادي القُرَى، نَزَله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في طريقهِ إلى تَبُوكَ.
والعُلَا أيضا: رَكِيَّات عند الحَصَّاءِ من دِيَارِ كِلاب.