المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في الاحتساب على من يفعل في جسده أو شعره أو في اسمه بدعة - نصاب الاحتساب

[السنامي]

فهرس الكتاب

- ‌فِي تَفْسِير اللَّفْظَيْنِ المتداولين فِي هَذَا الْكتاب أَحدهمَا الاحتساب وَالثَّانِي الْحِسْبَة

- ‌الاحتساب على من يستخف بالحروف والكواغد وَنَحْوهَا

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على المخنث

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الْفرق بَين الْمُحْتَسب الْمَنْصُوب والمتطوع

- ‌فِي التَّعْزِير

- ‌مَسْأَلَة

- ‌ مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌‌‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على الْفُقَرَاء

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌‌‌الْجَواب

- ‌الْجَواب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على الظَّالِم بإعانة الْمَظْلُوم

- ‌فِي الاحتساب على النِّسَاء

- ‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب بِسَبَب الغلمان

- ‌فِي الاحتساب فِي الْأكل وَالشرب والتداوي

- ‌فِي الاحتساب على اللّعب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الاحتساب على الْقُضَاة وأعوانهم

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على من يتَصَرَّف فِي الْمَقَابِر مَا يجوز وَمَا لَا يجوز

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الاحتساب فِي من يخبر الْمُحْتَسب بالمنكرات

- ‌فِي الاحتساب فِي الْمَسْجِد

- ‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الاحتساب على من يحضر للتعزية فِي الْمَسْجِد والمقابر فِي الْيَوْم الثَّانِي وَالثَّالِث من الْمَوْت وَبَيَان مَا فِيهِ من الْأُمُور الْمُحرمَة والمكروهة

- ‌فِي الاحتساب على الخطباء

- ‌فِي الاحتساب على من حلف بِغَيْر الله تَعَالَى اَوْ حلف بِهِ

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على من يتَكَلَّم بِكَلِمَات الْكفْر

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على الْوَالِدين وَالْأَوْلَاد

- ‌فِي الاحتساب فِي الْخُصُومَة الْوَاقِعَة بَين الْجِيرَان

- ‌فِي تَفْضِيل منصب الاحتساب

- ‌فِي الاحتساب على من كشف عَوْرَته أَو نظر إِلَى عَورَة غَيره

- ‌فِي الاحتساب على من يظْهر الْقُبُور الكاذبة وَيُشبه الْمَقَابِر بِالْكَعْبَةِ

- ‌فِي الاحتساب بِسَبَب الصُّورَة فِي الْبَيْت

- ‌فِي الاحتساب فِي الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير وَغَيرهمَا من أَنْوَاع الْأَثْمَان

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على أهل الذِّمَّة

- ‌فِي الاحتساب على الْمُسَافِرين

- ‌فِي الاحتساب بالاحراق

- ‌فِي الْفرق بَين الْمُحْتَسب وَبَين المتعنت

- ‌فِي الاحتساب على من يكْتب التعويذ ويستكتبه

- ‌فِي الاحتساب على من يَأْخُذ شَيْء على الاحتساب من النَّاس

- ‌فِي الاحتساب فِي بَاب الْعلم

- ‌فِي الاحتساب على السَّحَرَة والزنادقة والرقية وَنَحْوهم

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب فِيمَا يجوز التَّصَرُّف فِي ملك الْغَيْر وَغير الْملك عقارا أَو عرُوضا

- ‌فِي الاحتساب فِي اتلاف البنج على الْمُسلم وتعزير اكله وشاربه

- ‌فِي الاحتساب على من اسْتعْمل الذَّهَب وَالْفِضَّة وَغَيرهمَا

- ‌فِي الاحتساب فِي الثِّيَاب

- ‌فِي الاحتساب على من ينظر بِغَيْر حل

- ‌فِي الاحتساب على أهل الِاكْتِسَاب

- ‌فِي الاحتساب على المماليك

- ‌فِيمَا يتَعَلَّق بمسائل الْمَوْتَى

- ‌فِي إِرَاقَة الْخمر وَقتل الْخِنْزِير

- ‌فِي الاحتساب على أَصْحَاب الزروع والباغات

- ‌فِي الاحتساب على من يفعل فِي جسده أَو شعره أَو فِي اسْمه بِدعَة

- ‌فِي الاحتساب فِي فعل الْبدع من الطَّاعَات وَترك السّنَن

- ‌فِيمَا تسْقط بِهِ فَرِيضَة الاحتساب

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌‌‌الْجَواب

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الاحتساب على المفرط فِي التَّوَاضُع للنَّاس

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الْفرق بَين الْمُحْتَسب الْمَنْصُوب وَبَين الْمُحْتَسب المتطوع

- ‌فِي بَيَان سَبَب انتساب الاحتساب إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ

- ‌فِي الملاهي وأواني الْخمر

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي بَيَان اداب الاحتساب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على من يظْهر الْبدع فِي الْبيُوت وَفِي هجوم الْمُحْتَسب على بيُوت المفسدين بِلَا اذنهم

- ‌فِيمَا يمْنَع الْمُحْتَسب من الطَّرِيق وَمَا لَا يمْنَع

- ‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الاحتساب فِي الصَّلَاة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌الاحتساب فِي الدَّوَابّ

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الاحتساب على الطَّيرَة والتكهن والتنجيم وَنَحْوهَا

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على الطباخ

- ‌فِي بَيَان كَلِمَات الْكفْر وَالْمَعْصِيَة

- ‌فِي الاحتساب على الْبدع فِي الانكحة

- ‌فِي الاحتساب على بدع شعر الرَّأْس

- ‌‌‌مَسْأَلَة

- ‌مَسْأَلَة

- ‌فِي الاحتساب على الْمُذكر وعَلى سامعي التَّذْكِير

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الاحتساب فِيمَا يُقَام بِهِ التَّعْزِير وَتَعْلِيق الدرة على بَاب الْمُحْتَسب وَغير ذَلِك مِمَّا يُنَاسِبه

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

- ‌فِي الاحتساب بالاخراج من الْبَيْت

- ‌مَسْأَلَة

- ‌الْجَواب

الفصل: ‌في الاحتساب على من يفعل في جسده أو شعره أو في اسمه بدعة

الْبَاب الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ

‌فِي الاحتساب على من يفعل فِي جسده أَو شعره أَو فِي اسْمه بِدعَة

الخضاب للرِّجَال بالحمرة سنة فِي اللِّحْيَة وبالسواد إِن كَانَ فِي الْغَزْو لترهيب الْعَدو فَهُوَ مَحْمُود بِاتِّفَاق الْمَشَايِخ وَإِن فعل لتزيين نَفسه عِنْد النِّسَاء وليحبب نَفسه إلَيْهِنَّ فَذَلِك مَكْرُوه عِنْد عَامَّة الْمَشَايِخ رحمهم الله وبنحوه ورد الْأَثر عَن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَبَعْضهمْ جوزوا ذَلِك من غير كَرَاهَة وَلَا يَنْبَغِي خضاب الْيَد وَالرجل للذكور صَغِيرا كَانَ أَو كَبِيرا وَلَا بَأْس بِهِ للنِّسَاء من الْمُلْتَقط

وَلَا بَأْس بثقب أذن الطِّفْل من النِّسَاء وَفِيه دَلِيل على أَن ثقب اذن الطِّفْل من الذُّكُور مَكْرُوه فيحتسب على من فعله

التَّسْمِيَة باسم لم يذكرهُ الله تَعَالَى فِي كِتَابه وَلَا نبيه فِي سنته وَلَا سبقه الْمُسلمُونَ تكلمُوا فِيهِ الأولى أَن لايفعل ذَلِك تحرزوا عَن الْبِدْعَة

وَلَا بَأْس إِذا طَالَتْ لحيته أَن يَأْخُذ من أطرفها وَلَا بَأْس بِأَن يقبض على لحيته فَإِن زَاد على قَبضته مِنْهَا شَيْء يسير جزه وَإِن كَانَ مَا زَاد طَويلا تَركه من

ص: 302

الْمُلْتَقط الناصري

وَفِي الْفَتَاوَى الْخَانِية رُوِيَ عَن أبي حنيفَة أَنه قَالَ حلقت رَأْسِي فخطأني الْحجام فِي ثَلَاثَة مِنْهَا أَنِّي جَلَست مستديرا الْقبْلَة فَقَالَ اسْتقْبل الْقبْلَة وناولته الْجَانِب الْأَيْسَر فَقَالَ الْأَيْمن واردت أَن أذهب بعد الْحلق فَقَالَ ادفن شعرك فَرَجَعت ودفنته وَفِي هَذِه الرِّوَايَة فَوَائِد كَثِيرَة ثَلَاث عرفت بِاللَّفْظِ وَهِي آدَاب الْحلق

وَالرَّابِعَة علم أَن أَبَا حنيفَة كَانَ محلوقا

وَالْخَامِسَة إِن النَّصِيحَة تسمع وَإِن كَانَت من نَازل فَإِن أَبَا حنيفَة اسْتمع النَّصِيحَة من الحلاق وأطاعه بِمَا أمره الْحجام

وَالسَّادِسَة لَا يستنكف الْعَاقِل أَن تذكر معايبه بَين أخوانه بَعْدَمَا تَابَ مِنْهَا ليعلم بِهِ غَيره فَلَا يسترعيه مِنْهُ أَيْضا كَمَا ذكر أَبُو حنيفَة

وَالسَّابِعَة أَن الْأَمر بِالْفِعْلِ يعبر بِهِ عَن الْفِعْل بِنَفسِهِ لَا سِيمَا فعل لَا يُمكن أَن يَفْعَله الانسان بِنَفسِهِ فَهُوَ كَفِعْلِهِ بِنَفسِهِ ويعبر بِهِ عَنهُ فَإِن أَبَا حنيفَة قَالَ حلقت رَأْسِي وَمَعْلُوم أَن المُرَاد بِهِ الْأَمر بحلق الرَّأْس فَهَذِهِ الْحَقِيقَة تركت للتعذر وَفِي الْمُلْتَقط وَصلى الشَّافِعِي بَعْدَمَا حلق وعَلى ثَوْبه شعر كثير فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ مَتى بليت فَرُبمَا انحططت إِلَى مَذْهَب الْعرَاق وَفِي هَذِه الرِّوَايَة فَوَائِد كَثِيرَة

أَحدهَا أَن الشَّافِعِي محلوقا

ص: 303

وَالثَّانيَِة أَنه كَانَ يَأْخُذ بمذهبنا فِيمَا يحْتَاج إِلَيْهِ بِنَفسِهِ وَيتْرك مذْهبه

وَالثَّالِثَة أَن الشّعْر المحلوق من الرَّأْس إِذا كَانَ على الثَّوْب لَا يمْنَع عندنَا جَوَاز الصَّلَاة وَإِن كثر

وَالرَّابِعَة أَنه إِنَّمَا سمي الْعَمَل بمذهبنا انحطاطا لَا لِأَنَّهُ يقْدَح فِي مَذْهَبنَا وَلَكِن لَعَلَّه أَنه لما أَخذ بالأسهل فِي هَذِه الْمَسْأَلَة كَانَ انحطاطا فِي زَعمه

ص: 304