الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَاب الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ
فِي الاحتساب على السَّحَرَة والزنادقة والرقية وَنَحْوهم
وَفِي الْخَانِية رجل يتَّخذ لعبة ليفرق بَين الْمَرْأَة وَزوجهَا بِتِلْكَ اللعبة قَالُوا هُوَ مُرْتَد يحكم بردته وَيقتل إِذا كَانَ يعْتَقد لَهَا أثرا ويعتقد التَّفْرِيق من اللعبة لِأَنَّهُ كَافِر والساحر إِذا تَابَ قبل أَن يُؤْخَذ تقبل تَوْبَته وَإِن أَخذ ثمَّ تَابَ لم تقبل تَوْبَته وَكَذَا الزنديق وَالْمَعْرُوف الدَّاعِي عَلَيْهِ الْفَتْوَى
وَفِي سير الْمُحِيط سُئِلَ القَاضِي الْفضل عَن معنى قَوْله عليه السلام من أَتَى كَاهِنًا وَصدقه بِمَا يَقُول فقد كفر بِمَا أنزل على مُحَمَّد فَقَالَ الكاهن السَّاحر وَتَمَامه فِي بَاب الطَّيرَة والتكهن
مَسْأَلَة
ذكرى فِي يَوَاقِيت الْمَوَاقِيت فِي الحدائق وَمَا يتَّصل بهَا أخبرنَا القاسمي قَالَ أخبرنَا المستغفري قَالَ وجدت بِخَط نصوح بن وَاصل الوزاراني على ظهر
جُزْء قَالَ قَتَادَة لسَعِيد بن الْمسيب رضي الله عنه رجل بِهِ طب وَيُؤْخَذ من امْرَأَته الْحل عَنهُ والنشرة قَالَ لَا بَأْس إِنَّمَا يُرِيدُونَ بِهِ الاصلاح وَمَا ينفع فَلم ينْه عَنهُ قَالَ نصوح فَسَأَلَنِي حَمَّاد بن شَاكر فَمَا الْحل وَمَا النشرة فَلم أَعْرفهُمَا قَالَ أما الْحل فَإِن الرجل إِذا لم يقدر على مجامعة أَهله وأطاق مَا سواهَا فَإِن الْمُبْتَلى بذلك يَأْخُذ حُرْمَة قضبان وَيطْلب فأسا ذَا فقارين ويضعه فِي وسط تِلْكَ الحزمة ثمَّ يؤجج نَارا فِي تِلْكَ الحزمة حَتَّى إِذا حمي الفأس استخرجه من النَّار وبال على حَده فَإِنَّهُ يبرأ بِإِذن الله تَعَالَى وَأما النشرة فَإِنَّهُ يجمع أَيَّام الرّبيع من كل ورد المفازه مَا قدر عَلَيْهِ وَورد الْبَسَاتِين ثمَّ يلقيها فِي أناء نظيف وَيجْعَل فِيهِ مَاء عذبا ثمَّ يغلي ذَلِك المَاء مَعَ الْورْد غليا يَسِيرا ثمَّ يعصر حَتَّى إِذا برد المَاء أَفَاضَ ذَلِك المَاء على بدنه فَإِنَّهُ يبرأ بِإِذن الله تَعَالَى