الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَاب التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ
فِي بَيَان كَلِمَات الْكفْر وَالْمَعْصِيَة
وَفِيه فُصُول فصل فِي كَلِمَات الْكفْر بِلَا تَفْصِيل وَالْأَصْل فِيهِ أَنه إِذا وصف الله تَعَالَى بِمَا لَا يَلِيق بِهِ كالظلم وَالنَّوْم والضلال وَالنِّسْيَان والطمع وَغَيره أَو سخر باسم من أَسْمَائِهِ أَو بِأَمْر من أوامره أَو أنكر وعده أَو وعيده كفر أَو قَالَ فَلَا نرا خداي افريده است وازييش خود رانده أَو قَالَ وبرابر سمان خداست ويرزمين فلَان أَو قَالَ أرى الله تَعَالَى فِي الْجنَّة لِأَنَّهُ يزْعم أَن الله تَعَالَى فِي الْجنَّة وَالْحق أَن يُقَال يرى الله من الْجنَّة أَو قَالَ أَنه مَكَاني زتو خَالِي نه تودر هيج مَكَاني أَو قَالَ خداي برتوستم كند جنانكه توبر من ستم كردى أَو قَالَ لَو أنصف الله يَوْم الْقِيَامَة انتصفت مِنْك أَو إِن قضى الله يَوْم الْقِيَامَة بِالْحَقِّ اخذتك بحقي أَو قَالَ جلس الله للانصاف أَو قَامَ للانصاف أَو قَالَ خداي دادرا
استاده است أَو قَالَ خداي دادرا نشست أَو قَالَ رجل إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَلِأَن كاربكني فَقَالَ بِي إِن شَاءَ الله بكنم أَو مَاتَ رجل فَقَالَ آخر خدايرا أوصِي بايست أَو قَالَ لرجل لَا يمرض هَذَا مِمَّن نسبه إِلَى الله تَعَالَى أَو منسى الله أَو قَالَ لأمرأته ترا حق خداي نمى بايد داد فَقَالَت لَا أَو قَالَ رجل لغيره لَا تتْرك الصَّلَاة فَإِن الله تَعَالَى يؤاخذك بهَا أَو يعاقبك فَقَالَ ذَلِك الْغَيْر لَو أَخَذَنِي الله تَعَالَى أَو عاقبني الله تَعَالَى مَعَ مَا بِي من الْمَرَض ومشقة الْوَلَد وَسَائِر الأشغال فقد ظَلَمَنِي أَو قَالَ خداي بازربان توبسر نيايد من جكونه آيم أَو قَالَ باخداي سربسر كرديم أَو إدعى أَنه يعلم سر الله تَعَالَى أَو إدعى أَنه يعلم الْغَيْب أَو قَالَ رجل تزوج امْرَأَة بِغَيْر شُهُود وَقَالَ خداي را وَرَسُوله أَو كوام كردم أَو قَالَ خداي را وفرشتكان اركواه كردم لِأَنَّهُ اعْتقد أَن الرَّسُول وَالْملك يعلم الْغَيْب وَيَنْبَغِي لَهُ أَن يَقُول فرشته دست راست وفرشته دست جب كواه كردم لِأَنَّهُمَا يعلمَانِ ذَلِك لِأَنَّهُمَا لَا يغيبان عَنهُ أَو قَالَ من بوده ونابوده بدانم أَو لم يقر بِبَعْض الْأَنْبِيَاء عليهم السلام أَو عَابَ نَبيا بِشَيْء أَو لم يرض بِسنة من سنَن الْمُرْسلين أَو قَالَ لَو كَانَ فلَان رَسُول الله لَا أُؤْمِن بِهِ أَو قَالَ لَو أَمرنِي الله تَعَالَى بِأَمْر كَذَا لم أفعل أَو قَالَ إِن كَانَ مَا قَالَه الْأَنْبِيَاء حَقًا نجونا أَو قَالَ أَنا رَسُول الله أَو قَالَ من بيغامبرم يُرِيد بِهِ بيغام أَو قَالَ لَا أَدْرِي أَن
النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ أنسيا أَو جنيا أَو قَالَ جن عليه السلام أَو قَالَ رجل لامْرَأَته مراسين نيست فَقَالَت لَا أصدقك فَقَالَ الرجل لَو شهِدت عنْدك الْأَنْبِيَاء وَالْمَلَائِكَة لَا تصدقيهم فَقَالَت نعم لَا أصدقهم أَو قَالَ مَا همه يسر جولاه يجكان باشيم عقيب قَول غَيره أَن آدم صلوَات الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ينسج الكرباس وَأَنه استخف بِنَبِي الله آدم عليه السلام أَو قَالَ رجل ايْنَ بِي أَو بيست عقيب قَول غَيره كلما يَأْكُل رَسُول الله عليه السلام يلحس اصابعه الثَّلَاث أَو قَالَ جه كارايد بسنت بست لِأَنَّهُ يستخف بِالسنةِ أَو قَالَ لَو صَارَت الْقبْلَة إِلَى هَذِه الْجِهَة مَا صليت أَو قَالَ لَو أَعْطَانِي الله الْجنَّة لَا أريدها دُونك أَو لَا أدخلها دُونك أَو قَالَ لَو أمرت أَن أَدخل الْجنَّة مَعَ فلَان لَا أدخلها أَو قَالَ لَو أَعْطَانِي الله الْجنَّة لَا أريدها وَأُرِيد الرُّؤْيَة أَو أنكر آيَة من الْقُرْآن أَو قَالَ إِن الْقُرْآن مَخْلُوق حَقِيقَة أوقرأ الْقُرْآن على ضرب الدُّف والقضيب أَو قَالَ بوست ازقل هُوَ الله أحد بريد أَو قَالَ ألم نشرح راكرييان كزفتي أَو قَالَ لمن يقْرَأ عِنْد الْمَرِيض يس ردهَا نش مِنْهُ أَو قَالَ لغيره أَي كَونه ترازانا اعطيناك أَو قَالَ لغيره دستار ألم نشرح رابسته أَي أَو قَالَ لَا تجب الصَّلَاة عَليّ وَهُوَ بَالغ عَاقل أَو لم امْر بهما يَعْنِي جحود أَو قَالَ رجل بَعْدَمَا
قيل لَهُ صلي قرطبان بودكه نماز كند وكار برخويشتن دراز كند أَو قَالَ دير است كه بيكارى بسربرودن أَو قَالَ كه تواند ايْنَ كارا بسربردن أَو قَالَ خردمند بكارى نيايدكه بسر نتواند بردن أَو قَالَ مردمان ازبهرما مي كنند أَو قَالَ باش تاماه رَمَضَان إيد تاجمله نمازها بكنيم أَو قَالَ نمازي ميكنم جيري بسر نمي ايد أَو قَالَ قونماز كردِي سر بسر كرديم أَو قَالَ نماز كراكنم مَا درويد رمن مرده اند
أَو قَالَ زنده اند أَو قَالَ نما زكرده وناكرده بكسانست أَو قَالَت جند نماز كنم مرابدل بكرفت أَو قَالَ نماز جيزي نيست كه اكربما نده كنده شود أَو قَالَ بزمين فرود شود أَو خوش كَا ريست بِي نمازي أَو قيل لرجل هَل تَجِد حلاوة الطَّاعَة أَو قيل نمازكن تاحلاوت نمازيابي فَقَالَ ذَلِك الرجل تومكن تا حلاوت بِي نمازي يابي أَو قيل
لعبد صل فَقَالَ لَا أُصَلِّي فَإِن الثَّوَاب يكون للْمولى أَو قيل لرجل صلي فَقَالَ أَن الله تَعَالَى نقص من مَالِي فانقص من حَقه أَو قَالَ لمن يُصَلِّي فِي رَمَضَان ايْنَ خود بسياراست أَو قَالَ زيادت مي ايد كل صَلَاة فِي رَمَضَان تَسَاوِي سبعين صَلَاة يكفر أَو قَالَ عِنْد دُخُول شهر رَمَضَان امداين ماه كراين أَو قَالَ جَاءَ الضَّيْف الثقيل أَو قَالَ جندازين روزه كه مرادل بكرفت أَو تشاجر رجلَانِ فَقَالَ أَحدهمَا لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه فَقَالَ الآخر لَا حول بيكانيست أَو قَالَ لَا حول راجه كنم أَو قَالَ لَا حول را بكاسه نتوان شكستن أَو سمع رجل تسبيحا فَقَالَ ذَلِك الرجل سُبْحَانَ الله رابوست بازكردي أَو أكل طَعَاما حَرَامًا وَقَالَ عِنْد الْأكل بِسم الله لاستخفافه باسم الله عز وجل أَو قَالَ عِنْد أَخذ الْخمر بِسم الله أَو قَالَهَا عِنْد الزِّنَا أَو عِنْد الْقمَار أَو قَالَ عِنْد سَمَاعه الآذان كذبت يَا مُؤذن أَو أنكر الْقِيَامَة وَالْجنَّة أَو النَّار وَالْمِيزَان أَو السراط أَو الْحساب أَو الصحايف الْمَكْتُوبَة فِيهَا أَعمال الْعباد أَو قَالَ لرجل أد الْعشْرَة الَّتِي عَلَيْك وَإِلَّا أخذتك بهَا يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ أدلي عشرَة أُخْرَى بدان جهان بيست باز وهمت
أَو قيل لظَالِم باش تا بمحشر فَقَالَ مرا با محشوجه كار وَإِن كَانَ فِي اعْتِقَاده أَن الْقِيَامَة كائنة لِأَنَّهُ استخفاف أَو قَالَ لَا أَخَاف الْقِيَامَة أَو قَالَ فلَان لفُلَان بدين قيامت أَو قيل لرجل اترك الدُّنْيَا لأجل الْآخِرَة فَقَالَ لَا أترك النَّقْد بِالنَّسِيئَةِ أَو تصدق على فَقير شَيْئا من مَال حرَام يَرْجُو الثَّوَاب وَعلم الْفَقِير بذلك فَدَعَاهُ وَأمن الْمُعْطى أَو قَالَ مجيبا لَهُ درين جهان يَك حَلَال بخور بيار تالورا سجده كنم أَو قَالَ خوش كاريست حرَام خوردن أَو قيل لرجل كل الْحَلَال فَقَالَ مرا حرَام شَدِيد أَو قَالَ الْخمر حَلَال أَو قَالَ حُرْمَة الْخمر مَا ثبتَتْ بِنَصّ الْقُرْآن أَو قَالَ اينهاكه علم مي اموزند داستانها سِتّ كه مي اموزند أَو قَالَ باداست أَنْج ميكونيد أَو قَالَ تزويد است أَو قَالَ من علم حَيّ را منكرم أَو قَالَت امْرَأَة لزَوجهَا انر كَنِيسَة امدي وَقد رَجَعَ من مجْلِس الْعلم أَو قيل لرجل اذْهَبْ معي إِلَى مجْلِس الْعلم فَقَالَ من يقدر على الْإِتْيَان بِمَا يَقُولُونَ أَو قَالَ مرابا مجْلِس علم جه كار أَو قَالَ علم دركاسه ثريد نتوان كردن أَو قَالَ درن بايد علم جه
كارايد أَو قَالَ فَسَاد كردن باز وانشمندي أَو قَالَت امْرَأَة لعنت برسوي وانشمند باد أَو قَالَ لعالم ذكر الْحمار فِي است علمك وَأَرَادَ بِهِ الدّين أَو رجل يجلس على مَكَان مُرْتَفع ويتشبه بالمذكرين وَمَعَهُ جمَاعَة يسألونه الْمسَائِل وَيضْحَكُونَ ثمَّ يضربونه وَكَذَا لَو لم يجلس على مَكَان مُرْتَفع وَلَكِن يستهزئ بالمذكرين ويسخر وَالْقَوْم يَضْحَكُونَ مِنْهُ وَكَذَا لَو تشبه بالمعلمين أجمع وَيَأْخُذ الْخَشَبَة بِيَدِهِ وَيجْلس الصّبيان حوله ويستهزئ بالعلمين وَالْقَوْم يَضْحَكُونَ مِنْهُ وَلَو ألْقى الْفَتْوَى على الأَرْض وَقَالَ ايْنَ جه شرعت وَقد عرض عَلَيْهِ خَصمه فَتْوَى جَوَاب الْأَئِمَّة واستفتى رجلا عَالما فِي طَلَاق فَأفْتى فِي وُقُوعه فَقَالَ المستفتي من طَلَاق ملاق دانم بَادر بايدكه بخانه بوذ أَو قَالَ قَصْعَة ثريد خبر من الْعلم أَو قيل لرجل يشْرَح آي فَقَالَ أَي فَقَالَ بياده بيارتابروم كه بِي جبر نمي روم لِأَنَّهُ عاند الشَّرْع أَو قَالَ يَا من شريعت واين حيلها سود نداد أَو قَالَ مرا أولى است شريعت جه كنم أَو قَالَ ايْنَ مرد وجان بتوسيرد أَو قَالَ مَرِيض عِنْد شدَّة مَرضه إِن شِئْت توفنى مُسلما وَإِن شِئْت توفني كَافِرًا أَو قَالَ الْمَرِيض أخذت وَلَدي وَأخذت مَالِي وَكَذَا وَكَذَا فَمَاذَا تفعل أَيْضا وماذا بَقِي لم تَفْعَلهُ وَإِن ادّعى أَنه
جرى على لِسَانه من غير قصد لَا يصدق أَو قَالَ لامْرَأَته يَا كافره يَا يَهُودِيَّة يَا مَجُوسِيَّة فَقَالَت همجنينم مرا طَلَاق ده أَو قَالَت اكر همجنينمي باتو نبا شمي أَو قَالَ اكر همجنينمي باتو صَحِبت ندارمي أَو قَالَت تومرا نداري وَكَذَا لَو قَالَ الزَّوْج ذَلِك أَو قَالَ الزَّوْج لامْرَأَته عقيب قَوْلهَا لزَوجهَا جون مغ حجت اكند شده أَو قَالَ الزَّوْج بس جندين كاه بامغ باشيده أَو قَالَ بامغ جرابا شيده أَو قَالَ رجل لبيْك لمن يُنَادي وَيَقُول يَا كَافِر يَا يَهُودِيّ يَا مَجُوسِيّ أَو قَالَ أرى همجنين كير أَو قَالَ جندان برنجا نيدم كه كَافِر خواستم شدن أَو قَالَ أَنا ملحد وَإِن قَالَ مَا علمت أَنه كفر لَا يعْذر أَو قَالَ كَافِر شده كير أَو قَالَ فَاسق حِين وعظ ودعي إِلَى التَّوْبَة ازين بس ايْنَ همه كلاه مهان برسرنهم أَو قَالَت الْمَرْأَة لزَوجهَا كَافِر بودن بهتراز باتو بودن أَو قَالَت الْمَرْأَة لزَوجهَا أَن حقرتني بعد ذَلِك أَو قَالَت إِن تشتر لي بِكَذَا أكفر أَو رأى نَصْرَانِيَّة سَمِينَة فتمنى أَن يكون هُوَ نَصْرَانِيّا حَتَّى يَتَزَوَّجهَا أَو وضع قلنسوة الْمَجُوسِيّ على رَأسه بِغَيْر ضَرُورَة كدفع الْبرد أَو غَيره بَان الْبَقَرَة لَا تعطيه اللَّبن بِدُونِهَا أَو شدّ الْمُسلم الزِّنَاد على وَسطه أَو
وضع العسلي على كتفه وَدخل دَار الْحَرْب للتِّجَارَة أَو مر رجل بسكة النَّصَارَى وهم يشربون الْخمر وَمَعَهُمْ أَصْحَاب اللَّهْو فَقَالَ الْمَار أَي نكوي عشرت رس برميان بايدبست وبا ايشان درنده راخوش كَذَا شته أَو قَالَ النَّصْرَانِيَّة خير من المجزسية أَو قَالَ رجل لكَافِر أسلم تراجه امده بودازين خويش أَو قَالَ للسُّلْطَان أَو غَيره من الْجَبَابِرَة أَي خداي أَو قَالَ أَي خداي نزرك أَو قَالَ حِين شُرُوعه فِي الْفساد لأَصْحَابه بياييد تايك جاغوش بزييم أَو قَالَ شاد مباد انكس كه بشادي مَا شاد نيست أَو قَالَ رجل حِين اشْتغل بِالْفَسَادِ مسلماني اشكار ميكينم أَو قَالَ مسلماني اشكار اشد أَو قَالَ اكرازين خمر بر يزِيد جِبْرِيل ببر خويشن برداردش أَو قَالَ عركه مست بِي خورد مسلماني نيست أَو قَالَ الْفَاسِق انك تصبح كل يَوْم تؤذي الله وَخلق الله فَقَالَت خوش مي ارْمِ أَو قَالَ للعاصي ايْنَ نيز راهست ومذهبي أَو ارْتكب رجل صَغِيرَة فَقيل لَهُ تب إِلَى الله فَقَالَ من جه كردم تاتو بِهِ كنم باكويد أَو قَالَ من جه كرده أم كه تَوْبَة من بايد كرده أَو قَالَ فَاسق فِي مجْلِس الشَّرَاب لجَماعَة من الصلحاء باييد أَي
كَافِرَانِ تا مسلماني بينيد أَو قيل لرجل مرا بِحَق يارى ده فَقَالَ الرجل بِحَق ياري هوكس دهد بِهِ نَا حق ياري دهم أَو قَالَت امْرَأَة من خادي جه دانم من خويش بدوزخ نهادة ام أَو ضرب رجل غَيره فَقَالَ الْمَضْرُوب مرا مزن اخر مُسلما نم فَقَالَ الضَّارِب لعنت برتو باد وبر مسلماني تو أَو قَالَ فلَان كَافِر تراست ازمن أَو قَالَ هرجه فلَان كويد بكنم واكرهمه كفر كويد أَو قَالَ از مسلماني ميزارم أَو قَالَ تالب دوزخ روم وَليكن اندرنيايم أَو شكّ فِي ايمانه أَو قَالَ لَا أَدْرِي بِحَقِيقَة الايمان أَو قيل لرجل صف دينك فَقَالَ لَا أَدْرِي فَفِي هَذِه الْمسَائِل لَا خلاف أَنه يكفر وَهَذِه كَلِمَات الْكفْر التقطتها من الْمُحِيط والذخيرة وَلَا خلاف فِيهَا وَأما مَا فِيهَا خلاف فتركتها لِأَنَّهُ إِذا كَانَ مُخْتَلفا فِيهِ فعلى الْمُفْتِي أَن يمِيل إِلَى عدم التَّكْفِير والمختصر فِي صفة الايمان أَن يَقُول مَا امرني الله تَعَالَى قبلته وَمَا نهاني الله تَعَالَى عَنهُ انْتَهَيْت عَنهُ فَإِذا اعْتقد ذَلِك وأقرا بِلِسَانِهِ كَانَ إِيمَانًا صَحِيحا وَكَانَ مُؤمنا وَالْكل من سير الذَّخِيرَة وَالله تَعَالَى أعلم