الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَسْأَلَة
ضرب الملاهي كالضرب بالقضيب وَغَيره حرَام لِأَنَّهُ من الملاهي قَالَ عليه السلام إستماع الملاهي مَعْصِيّة وَالْجُلُوس عَلَيْهَا فسق والتلذذ بهَا من الْكفْر وَهَذَا خرج على وَجه التَّشْدِيد لعظم الذَّنب إِلَّا إِن سمع بَغْتَة فَيكون مَعْذُورًا وَالْوَاجِب أَن يجْتَهد مَا أمكنه حَتَّى لَا يسمع لما رُوِيَ أَنه عليه السلام أَدخل اصبعيه فِي أذنية
مَسْأَلَة
رجل لَهُ زق خمر فشق رجل زقه وأراق الْخمر على سَبِيل الْحِسْبَة لَا يضمن الْخمر وَيضمن الزق لِأَن الْخمر غير مُتَقَوّم إِلَّا إِذا فعل ذَلِك وَهُوَ إِمَام يرى ذَلِك فَلَا شَيْء عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مُخْتَلف فِيهِ وَنَظِيره الذِّمِّيّ إِذا أظهر بيع الْخمر وَالْخِنْزِير فِي دَار الْإِسْلَام يمْنَع فَإِن أهرقه رجل أَو قتل خنزيره يضمن إِلَّا أَن يكون إِمَامًا يرَاهُ فَلَا يضمن لِأَنَّهُ مُخْتَلف فِيهِ
وَفِي أشربة الْمُلْتَقط وَلَو كسر جيابا فِيهَا خمر لرجل مُسلم يُرِيد أَن يتخذها خلا ضمن الكسار اتِّفَاقًا
وَفِي الْفَتَاوَى النسفية اجْتمع قوم من الأتراك وَغَيرهم يَوْمًا فِي مَوضِع الْفساد فنهاهم شيخ الْإِسْلَام عَن الْمُنكر فَلم ينزجروا فاستعدى الْمُحْتَسب قوما من
بَاب السَّيِّد الإِمَام الْأَجَل وَبعث ليفرقوهم ويريقوا خمورهم فأتوهم مَعَ جمَاعَة من الْفُقَهَاء فظفروا بِبَعْض الْخُمُور فأراقوها وَجعلُوا الْملح فِي بعض الدنان للتخليل فَأخْبر الشَّيْخ بذلك فَقَالَ لَا تدعوا كَذَلِك وأكسروا الدنان كلهَا وأريقوا مَا بَقِي وَإِن جعل فِيهَا الْملح
وَفِي الْفَتَاوَى الْخَانِية وَلَو أمسك شَيْئا من هَذِه الملاهي وَالْمَعَازِف كره وَيَأْثَم وَإِن كَانَ لَا يستعملها لِأَن إمْسَاك هَذِه الْأَشْيَاء للهو عَادَة
وَفِي الصَّلَاة المسعودية وَبَعض أزبزركان جَنِين كفته اندكه درآن خانه كه مي ديا آلت فَسَاد بود جنان كه نرد وشطرنج يادرخانه كه دروي جرس بود درآن خانه فرشته نيايد ودر آن خانه كه نماز كذاردن نكرده بود خواهد إِمَام زاهد فَخر الدّين حَدِيثي روايت كرده است باسناد درست از سيد عَالم صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كه در هركا رواني كه درآن كاروان جرس بوددراين كاردان هيج بَركت نبودت