الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
درَّس بالمدرسة الصلاحية (1) ببيت المقدس، فلما أمر الملك المعظم (2) بهدم سور المدينة (3)،
نزح إلى دمشق، فدرس بالرواحية (4) مدة عندما أنشأها الواقف، فلما أنشئت الدار الأشرفية (5) صار شيخها، ثم ولي تدريس الشامية الصغرى (6).
وأشتغل، وأفتى، وجمع وألف، تخرج به الشافعية، وكان من كبار الأئمة.
تلاميذه:
1 -
الإمام شمس الدين عبد الرحمن بن نوح المقدسي (7).
2 -
والإمام كمال الدين سلار بن الحسن الإربلي (8).
(1) المدرسة الصلاحية: بانيها نور الدين محمود بن زنكي الشهيد ونسبت إلى الملك الناصر صلاح الدين فاتح بيت المقدس. انظر: الدارس في تاريخ المدارس، لعبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي (ت 927 هـ)، تحقيق: إبراهيم شمس الدين، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1410 - 1990 (1/ 250).
(2)
السلطان الملك المعظم شرف الدّين عيسى ابن السّلطان الملك العادل سيف الدّين أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أيّوب بْن شاذي، صاحب دمشق الفقيهُ الحنفيُّ الأديب، ولد بالقاهرة في سنة ستٍّ وسبعين وخمسمائة، ونشأ بالشام، وحفظ بالقرآن، وتَفَقَّه وَبَرَعَ في المَذْهَبِ، وكَانَ عالمًا بعدَّة علومِ، وكان يقول كثيرًا: اعتقادي في الأُصول ما سطَّره أبو جعفر الطّحاويّ، وكَانَ شُجاعًا، لكنه يشرب المُسْكِرَ ويجوِّزَ شُرْبَهُ! ، وكان ربّما أعطى العَطاء الكثير لمن لا يشرب حَتّى يشربه، وأَسَّسَ ظُلمًا كثيرًا ببلاد الشّام، وأَمَرَ بخراب القدس، لعجزه عن حِفْظه من الفِرنج، وغيرها من الحُصون، كَانَ يَظْلِمُ، ويُصادِر، وأدار الخُمور، توفي سَنَةَ أربعٍ وعشرين وستمائة. انظر: تاريخ الإسلام 13/ 777
(3)
وكان ذلك في سنة ست عشرة وستمائة، في أول العام إذ خرّب الملك المعظّم سور بيت المقدس خوفا وعجزا من الفرنج أن تملكه، فشرعوا في هدم السور في أول يوم من المحرّم، وضج الناس، وخرج النساء المخدرات، والبنات، والشيوخ، والعجائز، والشباب إلى الصخرة والأقصى، فقطعوا شعورهم وخرجوا هاربين، وتركوا أموالهم وما شكّوا أن الفرنج يصبحوهم، فهرب بعضهم إلى مصر، وبعضهم إلى الكرك، وبعضهم إلى دمشق. انظر: البداية والنهاية، لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير (ت 774 هـ) تحقيق: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجيزة، دار هجر، الطبعة الأولى 1417 - 1997 (17/ 173)، وشذرات الذهب 5/ 151 ..
(4)
المدرسة الرواحية: شرقي مسجد ابن عروة بالجامع الأموي ولصيقه شمالي جيرون وغربي الدولعية وقبلي الشريفية الحنبلية قال ابن شداد: بانيها زكي الدين أبو القاسم التاجر المعروف بابن رواحة. انظر: الدارس في تاريخ المدارس 1/ 199
(5)
دار الحديث الإشرفية: جوار باب القلعة الشرقي غربي العصرونية وشمالي القيمازية الحنفية، وقد كانت دار الحديث الإشرفية دارا للأمير صارم الدين قايماز بن عبد الله النجمي واقف القيمازية، وله بها حمام، فاشترى ذلك الملك الأشرف مظفر الدين موسى بن العادل وبناها دار حديث وأخرب الحمام وبناه سكنا للشيخ المدرس بها. انظر: الدارس في تاريخ المدارس 1/ 15
(6)
وهي المدرسة الشامية الجوانية: أنشأتها ست الشام بنت نجم الدين أيوب بن شادي بن مروان، درس بها تقي الدين بن الصلاح. انظر: الدارس في تاريخ المدارس 1/ 227
(7)
انظر: تاريخ الإسلام 14/ 758، طبقات الشافعية الكبرى 8/ 188
(8)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 182، طبقات الشافعية الكبرى 8/ 149
3 -
والإمام كمال الدين إِسحاق بْن أحمد المعري، كَانَ معيدًا عند ابن الصّلاح بالمدرسة الرواحية (1).
4 -
والقاضي تقي الدين محمد بن الحسين بن رزين العامري، لازم الشَّيْخ تقيّ الدّين ابن الصلاح، وشرح عليه وعلّق عَنْهُ (2).
5 -
العلامة تاج الدين عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم بْن سباع الفَزَاريّ، الفِرْكَاح (3).
6 -
وأخوه الخطيب: شرف الدين أحمد بن ابراهيم بن سباع، سمع على ابن الصلاح من أول كتاب السنن الكبير للبيهقي الى آخر المجلد السادس من تجزئة عشرة وبعض المجلد السابع من هذه التجزئة، وأيضاً سمع منه كتابه في علوم الحديث (4).
7 -
مجد الدين يوسف بن محمد المهتار (5).
8 -
فخر الدين عمر بن يحيى الكرجي، لزم الشيخ تقي الدين ابن الصلاح وخدمه وتفقه عليه (6).
9 -
القاضي شهاب الدين محمد بن أحمد الخُويي.
10 -
المحدث عبد الله بن يحيى الجزائري (7).
11 -
المفتي جمال الدين محمد بن أحمد الشَّريشيّ (8).
12 -
المفتي فخر الدين عبد الرحمن بن يوسف البَعلَبَكّيّ، حفظ كتاب "علوم الحديث" لابن الصّلاح وعرضه حِفْظًا عليه (9).
13 -
ناصر الدين مُحَمَّد بْن عَرَبْشاه الهمذاني (10).
14 -
الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الشهرزوري، سمع على الحافظ تقي الدين ابن الصلاح كتابه في علوم الحديث (11).
(1) انظر: تاريخ الإسلام 14/ 635.
(2)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 399.
(3)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 660، الأعلام 3/ 293
(4)
انظر: ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد، لتقي الدين محمد بن أحمد بن علي، أبو الطيب المكي الحسني الفاسي (المتوفى: 832 هـ)، تحقيق: كمال يوسف الحوت، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1410 - 1990.
(5)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 563، ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد 2/ 327.
(6)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 669، طبقات الشافعية الكبرى 8/ 344
(7)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 467
(8)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 549
(9)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 608، ذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد 2/ 104
(10)
انظر: تاريخ الإسلام 15/ 353
(11)
انظر: ذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد 1/ 328