المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النوع الستون: التواريخ والوفيات - نظم علوم الحديث = أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول

[شهاب الدين الخويي]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الأول: التعريف بعلم المصطلح: وفيه أربعة فصول:

- ‌الفصل الأول: تعريف علم مصطلح الحديث ونشأته

- ‌أولا: تعريف علم مصطلح الحديث:

- ‌ثانياً: نشأة علم مصطلح الحديث:

- ‌الفصل الثانيأطوار التأليف في علم مصطلح الحديث

- ‌الفصل الثالث

- ‌المبحث الأول: التعريف بابن الصلاح

- ‌مولده ونَسَبه:

- ‌رحلاته وشيوخه:

- ‌الأعمال التي قام بها:

- ‌تلاميذه:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌وفاته:

- ‌مؤلفاته:

- ‌المبحث الثاني: التعريف بمكانة وأهمية كتابه: "علوم الحديث

- ‌الفصل الرابع

- ‌المبحث الأول: التعريف بالمنظومات العلمية ونشأتها

- ‌أولاً: تعريف النظم:

- ‌ثانياً: المنظومات العلمية:

- ‌ثالثاً: نشأة المنظومات العلمية:

- ‌المبحث الثاني: التعريف بأهم المنظومات في مصطلح الحديث

- ‌الباب الثاني: وفيه فصلان:

- ‌الفصل الأول: التعريف بصاحب النظم

- ‌المبحث الأول: لقبه، وكنيته، واسمه، ونسبه، ومذهبه، ومكان ولادته:

- ‌المبحث الثاني: عقيدته وصفاته الخلقية والخُلقية:

- ‌المبحث الثالث: طلبه للعلم ومشايخه:

- ‌من شيوخه:

- ‌المبحث الرابع: أشهر تلاميذه:

- ‌المبحث الخامس: أعماله ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

- ‌المبحث السادس: مؤلفاته

- ‌المبحث السابع وفاته:

- ‌الفصل الثاني: التعريف بالنَّظم

- ‌المبحث الأول: نسبة النظم إلى مؤلفه وتسميته له:

- ‌أولاً: نسبة النظم إلى مؤلفه:

- ‌ثانياً: تسمية النظم:

- ‌المبحث الثاني: عدد أبياتها وتاريخ نظمها:

- ‌المبحث الثالث: المقارنة بينها وبين غيرها من الألفيات:

- ‌أولاً: أوجه الاتفاق:

- ‌ثانياً: أوجه الاختلاف:

- ‌المبحث الرابع: عناية العلماء بها:

- ‌المبحث الخامس: طبعاتها السابقة ونسخها المخطوطة:

- ‌المبحث السادس: منهج التحقيق:

- ‌النَّوْعُ الأَوَّلُ: مَعْرِفَةُ الصَّحِيح

- ‌النَّوعُ الثَّانِي: الحَسَنُ

- ‌النَّوعُ الثَّالِثُ: الضَّعِيفُ

- ‌النَّوعُ الرَّابِعُ: المُسْنَدُ

- ‌النَّوعُ الخَامِسُ: المُتَّصِلُ

- ‌النَّوعُ السَّادِسُ: المَرْفُوعُ

- ‌النَّوعُ السَّابِعُ: المَوْقُوفُ

- ‌النَّوعُ الثَّامِنُ: المَقْطُوعُ

- ‌النَّوعُ التَّاسِعُ: المُرْسَلُ

- ‌النَّوعُ العَاشِرُ: المُنْقَطِعُ

- ‌النَّوعُ الحَادِيَ عَشَرَ: المُعْضَلُ

- ‌النَّوعُ الثَّانِيَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ المُدَلِّسِ

- ‌النَّوعُ الثَّالِثّ عَشَرَ: الشَّاذُ

- ‌النوَّعُ الرَّابِعَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ المُنْكَر

- ‌النَّوعُ الخَامِسَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الاعْتِبَارِ والمُتَابَعَاتِ والشَّوَاهِد

- ‌النَّوعُ السَّادِسَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ زِيادَاتِ الثِّقَات

- ‌النَّوعُ السَّابِعَ عَشَرَ: الإِفْرَادُ

- ‌النَّوعُ الثَّامِنَ عَشَرَ: المُعَلَّلُ

- ‌النَّوعُ التَّاسِعَ عَشَرَ: المُضْطَّرِبُ

- ‌النَّوعُ العِشْرُوْنَ: المُدْرَجُ

- ‌النَّوعُ الحَادِي والعِشْرُوْنَ: المَوْضُوْعُ

- ‌النَّوعُ الثَّاني والعِشْرُونَ: المَقْلُوبُ

- ‌النوع الثالث والعشرون: معرفة من تُقبل روايته وما يتعلق به

- ‌النَّوعُ الرابِعُ والعُشْرُونَ: في مَعْرِفَةِ كَيْفِيَّةِ سَمَاعِ الحَدِيثِ وتَحَمُّلِهِ وَصِفَةِ ضَبْطِه

- ‌النَّوْعُ الخَامِسُ وَالعِشْرُوْنَ: كِتَابَةُ الحَدِيْث

- ‌النَّوعُ السَّابِعُ والعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ آدابِ المُحَدِّث

- ‌النَّوعُ التَّاسِعُ والعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الإِسْنَادِ العَالِي وَالنَّازِلِ

- ‌النَّوعُ المُوَفِّي ثلاثين: مَعْرِفَةُ المَشْهُورِ مِنَ الحَدِيث

- ‌النَّوعُ الحَادِي والثَّلاثُونَ: مَعْرِفَةُ الغَرِيبِ مِنَ الحَدِيث

- ‌النَّوعُ الثَّالِثُ والثَّلاثُونَ: مَعْرِفَةُ المُسَلْسَلِ

- ‌النَّوعُ الرَّابِعُ والثَّلاثَونَ: مَعْرِفَةُ نَاسِخِ الحَدِيثِ ومَنْسُوخِه

- ‌النَّوْعُ الخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ: مَعْرِفَةُ المُصَحَّفِ

- ‌النَّوعُ السَّادِسُ والثَّلاثُونَ: مُخْتَلِفُ الحَدِيثِ

- ‌النوع السَّابِعُ والثَّلاثُونَ: مَعْرِفَةُ المَزِيدِ في مُتَّصِلِ الأَسَانِيدِ

- ‌النَّوعُ الثَّامِنُ والثَّلاثُونَ: مَعْرِفَةُ المَرَاسِيلِ الخَفِيِّ إِرْسَالِها

- ‌النَّوعُ التَّاسِعُ والثَّلاثُونَ: مَعُرِفَةُ الصَّحَابَةِ

- ‌النَّوعُ المُوَفِّي أَرْبَعِينَ: مَعْرِفَةُ التَّابِعِينَ

- ‌النَّوعُ الحَادِي وَالأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ أَكَابِرِ الرُّوَاةِ مِنْ الأَصَاغِرِ

- ‌النَّوعُ الثَّالِثُ والأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ

- ‌النَّوعُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ رِوَايَةِ الآبَاءِ عَنِ الأَبْنَاءِ

- ‌النَّوعُ الخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ: رِوَايَةُ الأَبْنَاءِ عَنِ الآبَاء

- ‌النَّوعُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ: فِيمَنْ رَوَى عَنْهُ رَاوِيَانِ مُتَقَدِّمٌ وَمُتَأَخِّرٌ وَبَيْنَهُمَا زَمَانٌ طَوِيِلٌ

- ‌النَّوعُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا رَاوٍ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌النَّوعُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ ذُكِرَ بِأَسْمَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ وَنُعُوُتٍ مُتَعَدِّدَةٍ

- ‌النَّوعُ التَّاسِعُ وَالأَرْبَعُونَ: فِي الأَسْمَاءِ المُفْرَدَةِ

- ‌النَّوعُ الخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الكُنَى

- ‌النَّوعُ الحَادِي وَالخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ كُنَى المَعْرُوفِينَ بِالأَسْمَاءِ

- ‌النَّوعُ الثَّانِي وَالخَمْسُونَ: فِي الأَلْقَابِ

- ‌النَّوعُ الثَّالثُ والخَمْسُونَ: في المُخْتَلِفِ وَالمُؤْتَلِفِ

- ‌فِي ضَبْطِ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالمُوَطَّأِ مِن ذَلكَ

- ‌النَّوعُ الرَّابِعُ وَالخَمْسُونَ: المُتَّفِقُ وَالمُفْتَرِقُ

- ‌النَّوعُ الخَامِسُ وَالخَمْسُونَ: المُتَّفِقُونَ فِي الأَسْمَاءِ المُخْتَلِفُونَ وَالمُؤْتَلِفُونَ فِي الآبَاءِ وَبِالعَكْسِ

- ‌النَّوْعُ السَّابِعُ وَالخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ المَنْسُوبِيْنَ إِلَى غَيْرِ آبَائِهِمْ

- ‌النَّوعُ الثَّامِنُ وَالخَمْسُونَ: النِّسَبُ الَّتِي عَلَى خِلافِ ظَاهِرِهَا

- ‌النَّوعُ التَّاسِعُ وَالخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ المُبْهَمَاتِ

- ‌النَّوعُ السِّتُّونَ: التَّوَارِيخُ وَالوَفَيَاتُ

- ‌النَّوعُ الحَادِي وَالسِّتُونَ: مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ وَالضُّعَفَاء

- ‌النَّوعُ الثَّانِي وَالسِّتُونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ خَلَّطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ

- ‌النَّوعُ الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ: طَبَقَاتِ العُلَمَاءِ

- ‌النَّوعُ الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ: مَعْرِفَةُ المَوَالِي مِنَ الرُّوَاةِ وَالعُلَمَاءِ

- ‌النَّوعُ الخَامِسُ وَالسِّتُّونَ: مَعْرِفَةُ أَوْطَانِ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانِهِمْ

- ‌الخاتمة

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌النوع الستون: التواريخ والوفيات

‌النَّوعُ السِّتُّونَ: التَّوَارِيخُ وَالوَفَيَاتُ

(1)

1532 -

والوَفَياتُ ينبغي أن تُعْرَفا

فإنها تُظْهِرُ كِذْبَ الضُّعَفَا

1533 -

كم مُدَّعٍ رِوايةً عن رَجُلِ

وفَاتُهُ ظَلَّ بها في خَجَلِ (2)

1534 -

فابدأ بموتِ المصطفى وقل قَضَى

في عامِ إحدى عَشْرَةٍ ذاك الرِّضى (3)

1535 -

وفي (يجٍ (4) توفي الصدّيقُ

وفي (كجٍ (5)(6) توفي الفاروقُ

(1) أَوَّلُ مَنْ أَمَرَ بالتأريخ الهجري عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَاخْتِيرَ لِابْتِدَائِهِ أَوَّلُ سِنِّيهَا بَعْدَ أَنْ جَمَعَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ، وَاسْتَشَارَهُمْ فِيهِ ; لِأَنَّهَا فِيمَا قِيلَ غَيْرُ مُخْتَلَفٍ فِيهَا بِخِلَافِ وَقْتِ كُلٍّ مِنَ الْبَعْثَةِ وَالْوِلَادَةِ، وَأَمَّا وَقْتُ الْوَفَاةِ فَهُوَ وَإِنْ لَمْ يُخْتَلَفْ فِيهِ فَالِابْتِدَاءُ بِهِ، وَجَعْلُهُ أَصْلًا غَيْرَ مُسْتَحْسَنٍ عَقْلًا ; لِتَهْيِيجِهِ لِلْحُزْنِ وَالْأَسَفِ، ولِكَوْنِهِ وَقْتَ اسْتِقَامَةِ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ وَتَوَالِي الْفُتُوحِ وَتَرَادُفِ الْوُفُودِ وَاسْتِيلَاءِ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ اخْتِيرَ أَنْ تَكُونَ السَّنَةُ مُفْتَتَحَةً مِنْ شُهُورِهَا بِالْمُحَرَّمِ ; لِكَوْنِهِ شَهْرُ اللَّهِ، وَفِيهِ يُكْسَى الْبَيْتُ، وَيُضْرَبُ الْوَرِقُ، وَكَانَ السَّبَبُ أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ أَنَّهُ تَأْتِينَا مِنْكَ كُتُبٌ لَيْسَ فِيهَا تَأْرِيخٌ فَأَرِّخْ. انظر:"فتح المغيث 4/ 363"

(2)

قال سُفْيَانُ الثوريُّ: "لَمَّا استعملَ الرُّواةُ الكذبَ، استَعْمَلْنا لَهُمُ التاريخَ".

وعَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ قَالَ: "كُنْتُ بِالْعِرَاقِ فَأَتَانِي أَهْلُ الْحَدِيثِ، فَقَالُوا: هَهُنَا رَجُلٌ يُحَدِّثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ؟ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَيُّ سَنَةٍ كَتَبْتَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ؟ قَالَ: سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، فَقُلْتُ: أَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ بَعْدَ مَوْتِهِ بِسَبْعِ سِنِينَ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: مَاتَ خَالِدٌ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ".

وعَنْ حَفْصِ بنِ غِياثٍ أنَّهُ قَالَ: "إذَا اتَّهمتُمُ الشَّيْخَ فحاسِبُوهُ بالسِّنَّيْنِ".

انظر: "الكامل لابن عدي 1/ 169""الجامع لأخلاق الراوي 1/ 132""الكفاية ص 137"

(3)

"توفّي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم الِاثْنَيْنِ مستهل شهر ربيع الأول سنة إِحْدَى عشرَة لتَمام عشر سنتَيْن من مقدمه إِلَى الْمَدِينَة". انظر: " تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لأبي سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد، ابن زبر الربعي (ت 379 هـ) تحقيق: الدكتور عبد الله أحمد سليمان الحمد، الرياض، دار العاصمة 1/ 85"

(4)

الياء: 10، والجيم: 3 = 13، تُوفِّي أَبُو بكر الصّديق عبد الله بن عُثْمَان سنة ثَلَاث عشرَة. انظر:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 93"

(5)

الكاف: 20، والجيم: 3 = 23، قُتل أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب سنة ثَلَاث وَعشْرين، طعنه أَبُو لؤلؤة. انظر:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 109"

(6)

في (هـ): لج

ص: 372

1536 -

وفي (لهٍ (1) عثمانُ، من بعدُ عَلي

في عامِ (مِيمٍ (2)، وبعامِ الجَمَل

1537 -

عامُ (لوٍ (3)(4) طلْحَةُ والزبيرُ (5)

وفي (نَهٍ (6) سعدٌ (7)، وقيل غَيْرُ

1538 -

وعامَ (نا (8)(9) مات الرّضى سعيدُ (10)

ونَجْلُ عوفٍ جاءهُ الموجود (11)

(1) اللام: 30، والهاء: 5 = 35، قُتل أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان بن عَفَّان سنة خمس وَثَلَاثِينَ. انظر:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 124"

(2)

الميم = 40، قُتل أَمِيرُ الْمُؤمنِينَ عَليُّ بن أبي طَالب سنة أربعين، قَتله عبدالرَّحْمَن بن ملجم الْمرَادِي الخارجي. انظر:"معجم الصحابة للبغوي 4/ 368"

(3)

اللام: 30، والواو: 6 = 36. سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ: فيهَا كَانَت وقْعَة الْجمل وَقتل طَلْحَة بن عبيد الله فِي المعركة، ذكر أَن مَرْوَان بن الحكم قَتله، وَكَانَت وقْعَة الْجمل يَوْم الْخَمِيس لعشر خلون من جُمَادَى الْآخِرَة، وَقتل أَبُو عبد الله الزبير بن الْعَوام بن خويلد بوادي السبَاع على سَبْعَة فراسخ من الْبَصْرَة قَتله ابْن جرموز. انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 125"

(4)

في (هـ): سقطت "لو"

(5)

الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أبو عبد الله القرشي الأسدي، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، قتل سنة ست وثلاثين بعد منصرفه من وقعة الجمل، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب 2014"

(6)

النون: 50، والهاء: 5 = 55، في سنة خمس وخمسين مات سعد بن أبي وقاص، وقيل: مات سنة إحدى وخمسين، وقيل: أربع وخمسين، وقيل: ست وخمسين، وقيل: سبع وخمسين، وقيل: ثمان وخمسين. انظر: "الإصابة 1/ 712"

(7)

سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري، أبو إسحاق، أحد العشرة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، ومناقبه كثيرة، مات بالعقيق، سنة خمس وخمسين على المشهور، وهو آخر العشرة وفاة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب 2272"

(8)

النون: 50، والألف: 1 = 51، في سنة إحدى وخمسين مات سعيد بن زيد. انظر:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 151".

(9)

في (هـ): "با"

(10)

سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أبو الأعور، أحد العشرة، مات سنة خمسين أو بعدها بسنة أو سنتين، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب 2327"

(11)

في بقية النسخ: "الموعود"

ص: 373

1539 -

في (لَبْ (1)، وفي (يحٍ (2) أبو عبيدَهْ (3)

فلا تكن عن عِلْمِهِ ذا حَيْدَهْ

1540 -

وعاش ستينَ من الأعوامِ

في جاهليةٍ وفي الإسلام

1541 -

ستينَ، حسَّانُ (4) مع الحِزَامِ (5)

أعني حَكيماً وبلا إبهام

1542 -

توفيا في عامِ (ندْ (6)، وعُمِّرا

آباءُ حَسَّانٍ على ما ذُكرا

(1) اللام: 30، والباء: 2 = 32، توفي عبد الرحمن بن عوف سنة اثنتين وثلاثين، قال ابن حجر: مات سنة إحدى وثلاثين، وقيل سنة اثنتين، وهو الأشهر. انظر:" تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 118""الإصابة 2/ 1182"

(2)

الياء: 10، والحاء: 8 = 18.

(3)

مَاتَ أبو عبيدة بن الجراح فِي طاعون عمواس سنة ثَمَان عشرَة. انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 103"

(4)

حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام -بفتح المهملة والراء- الأنصاري الخزرجي، أبو عبدالرحمن أو أبو الوليد أو أبو الحسام، شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشهور، مات سنة أربع وخمسين، وله مائة وعشرون سنة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي. "التقريب 1207"

(5)

حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى الأسدي، أبو خالد المكي، ابن أخي خديجة أم المؤمنين، أسلم يوم الفتح وصحب، وله أربع وسبعون سنة، ثم عاش إلى سنة أربع وخمسين أو بعدها، وكان عالما بالنسب، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب 1478"

(6)

النون: 50، والدال: 4 = 54، فِي سنة أَربع وَخمسين مَاتَ حَكِيم بن حزَام وحسّان بن ثابت الأنصاريّ. انظر:"شذرات الذهب 1/ 106 - 107"

قال ابن الصلاح: " شَخْصانِ مِنَ الصَّحَابَةِ عَاشَا فِي الجاهليَّةِ سِتِّينَ سنةً، وَفِي الإسلام ستّينَ سنةً، ومَاتَا بالمدينةِ سنةَ أربعٍ وخمسينَ: أحدُهما: حَكِيمُ بنُ حِزَامٍ

والثاني: حَسَّانُ بنُ ثابتِ"

اعتُرِضَ عليه بأن فِي الصَّحَابَةِ أَيْضًا مَنْ شَارَكَ حَكِيمًا، وَحَسَّانَ فِي ذَلِكَ:

1 -

كَحُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْقُرَشِيِّ الْعَامِرِيِّ، مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ، عَاشَ سِتِّينَ سَنَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَسِتِّينَ سَنَةً فِي الْإِسْلَامِ، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ: اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.

2 -

وَسَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَلَهُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ، وَقِيلَ: أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ.

3 -

وَحَمْنَنِ -بِفَتْحِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَفَتْحِ النُّونِ الْأُولَى آخِرُهُ نُونٌ-، فِيمَا ضَبَطَهُ ابْنُ مَاكُولَا "الإكمال 2/ 534"، وَقَالَ بَعْضُهُمْ حَمْنَزُ، آخِرُهُ زَايٌ، عَاشَ سِتِّينَ سَنَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ سَنَةً فِي الْإِسْلَامِ، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ.

4 -

وَمَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ وَالِدُ الْمِسْوَرِ، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَلَهُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ.

وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ مَنْدَهْ فِي كِتَابٍ له جَمَاعَةً عَاشُوا مِائَةً وَعِشْرِينَ، وَلَكِنْ لَمْ يَعْلَمْ كَوْنَ نِصْفِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَنِصْفِهَا فِي الْإِسْلَامِ.

انظر: "علوم الحديث ص 383""التقييد والإيضاح ص 386""تدريب الراوي 2/ 879"

ص: 374

1543 -

ثابتُ والمُنْذِرُ أيضاً وحَرَامْ

تَعْمِيرَ حسانَ على هذا النظام (1)

1544 -

وقد قضى أئِمَةُ الخَمْسِ الفِرَقْ (2)

ثَوْرِيُّهُم (3) من قبلُ (4) في عامِ (أَسَقْ (5)

1545 -

ثم (6) قضى بعدُ (7) أبو حنيفهْ

وفاتهْ في عام (قَنْ (8)(9) معروفهْ

(1) قال أبو نُعيم في ترجمة حسان بن ثابت: "عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً، سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، وَكَذَلِكَ عَاشَ أَبُوهُ وَأَبُو أَبِيهِ: جَدُّهُ وَأَبُو جَدِّهِ حَرَامٌ، لَا يُعْرَفُ فِي الْعَرَبِ أَرْبَعَةٌ تَنَاسَلُوا مِنْ صُلْبٍ وَاحِدٍ اتَّفَقَتْ مُدَّةُ تَعْمِيرِهِمْ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً غَيْرُهُمْ". "معرفة الصحابة 2/ 845"

(2)

قال أحمد تيمور باشا (توفي 1348 هـ): "مذاهب الفقهاء المجتهدين الأربعة: الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، وهي المذاهب المعمول بها عند جمهور المسلمين إلى اليوم والتي كتب لها البقاء والتغلب على سواها من مذاهب أهل السنة، كمذهب سفيان الثوري بالكوفة، والحسن البصري بالبصرة، والأوزاعي بالشام والأندلس وغيرهما، وابن جرير وأبي ثور ببغداد، وداود الظاهري في كثير من البلدان وغيرها من مذاهب فقهاء الأمصار". " نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة، لأحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (ت 1348 هـ)، تقديم: محمد أبو زهرة، بيروت، دار القادري ص 47"

وقال الدكتور عمر الأشقر رحمه الله: "والمذاهب الفقهية الباقية إلى اليوم هي: مذهب الإمام أبي حنيفة، والإمام مالك، والإمام الشافعي، والإمام أحمد، وهناك مذاهب انقرض أتباعها".

" المدخل إلى الشريعة والفقه الإسلامي، لعمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر (ت 1433 هـ)، الأردن، دار النفائس ص 202"" المدخل إلى دراسة المذاهب والمدارس الفقهية، لعمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر (ت 1433 هـ)، الأردن، دار النفائس ص 45"

(3)

سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي، ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة، من رؤوس الطبقة السابعة، وكان ربما دلس مات سنة إحدى وستين ومائة، وله أربع وستون، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب 2458"

قال السيوطي: " كَانَ لَهُ مُقَلِّدُونَ إِلَى بَعْدِ الْخَمْسِمِائَةِ". "تدريب الراوي 2/ 880"

(4)

في (م)(هـ): من بعد

(5)

الألف: 1 والسين: 60، والقاف: 100 = 161، انظر:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 375"

(6)

في بقية النسخ: "وقد"

(7)

في (م)(هـ): قبل

(8)

القاف: 100، والنون: 50 = 150، انظر:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 351"

(9)

في (هـ): في

ص: 375

1546 -

ومالكٌ وفَاتهُ في (قَعَطِ (1)

قبل الثمانين بعامٍ فاضبط

1547 -

والشّافِعيُّ مات عامَ (دَرِّ (2)(3)

وأحمدٌ وفاته في (أمْرِ (4)

1548 -

وَوَفَياتُ الخمسَةِ المُعْتَمَدَهْ

كُتْبُهُمُ أذْكُرُها مُحَدَّدَه

1549 -

في عامِ (رَنْوٍ (5) دَرَجَ البخاري

ومُسْلِمٌ وفاتُهُ في (سارِ (6)

1550 -

ثم السّجِسْتاني قَضَى بالبصرهْ

في شهر شوَّال وعام (عَرَّهْ (7)

1551 -

ثم أبو عيسى قضى في ترمذِ

في رَجَبٍ من (رَعَطٍ (8)، ثم الذي

1552 -

يُعْرَفُ فيما بينهم بالنَّسَإي (9)

وفاتُه في عامِ (شجّ (10) فارتائي (11)

1553 -

وسَبْعَةٌ كانوا من الحُفّاظِ

وفاتُهم تُذْكرُ لاتِّعَاظ

1554 -

الدَّارقطني (12) في (شَفَه (13)، والحاكمُ

قضى له بالموت في (شَهْ (14)(15) حاتِمْ

(1) القاف: 100، والعين: 70، والطاء: 9 = 179 انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 1/ 405"

(2)

الدال: 4، والراء: 200 = 204 انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 2/ 453"

(3)

في: هـ (ردِّ) والنتيجة واحدة: 204

(4)

الألف: 1، والميم: 40، والراء: 200 = 241، انظر:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 2/ 529"

(5)

الراء: 200، والنون: 50، والواو: 6 = 256، انظر:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 2/ 564"

(6)

السين: 60، والألف: 1، والراء: 200 = 261، انظر:"شذرات الذهب 2/ 295"

(7)

العين: 70، والراء: 200، والهاء: 5 = 275، انظر:"شذرات الذهب 2/ 330"

(8)

الراء: 200، والعين: 70، والطاء: 9 = 279، انظر:"شذرات الذهب 2/ 342"

(9)

في بقية النسخ: "بالنساي"

(10)

الشين: 300، والجيم: 3 = 303 انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 2/ 633"

(11)

في بقية النسخ: "فارتاي"

(12)

في (ش)(م): فالدارقطني

(13)

الشين: 300، والفاء: 80، والهاء: 5 = 385، انظر:"شذرات الذهب 3/ 241"

(14)

الشين: 300، والهاء: 5 = 405، انظر:"شذرات الذهب 3/ 319"

(15)

في: ش م هـ (ته)

ص: 376