الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّوعُ التَّاسِعُ وَالخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ المُبْهَمَاتِ
(1)
1520 -
وجاءَ في الحديثِ ذو اسمٍ مُبْهَمِ
…
كرجلٍ وابنٍ وعَمّ فاعلم
1521 -
ومِثْلُ زوجٍ (2)، فمثالُ الأوَّلِ:
…
الرَّجُلُ السايل (3) خيرَ الرُّسُل
1522 -
عن حُكْمِهِ في الحَجّ؛ ذاك الأقرعُ (4)(5)
…
وامرأةٌ قِصَّةَ حَيضٍ تَرْفَعُ
(1) أَيْ: مَعْرِفَةُ مَنْ أُبْهِمَ ذِكْرُهُ فِي الْمَتْنِ، أَوِ الْإِسْنَادِ مِنَ الرِّجَالِ، وَالنِّسَاءِ.
وَمِنْ فَوَائِدِ تَبْيِينِ الْأَسْمَاءِ الْمُبْهَمَةِ: تَحْقِيقُ الشَّيْءِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ، فَإِنَّ النَّفْسَ مُتَشَوِّقَةٌ إِلَيْهِ، وَأَنْ يَكُونَ فِي الْحَدِيثِ مَنْقَبَةٌ لَهُ فَيُسْتَفَادُ بِمَعْرِفَةِ فَضِيلَتِهِ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ عَلَى نِسْبَةِ فِعْلٍ غَيْرِ مُنَاسِبٍ إِلَيْهِ، فَيَحْصُلَ بِتَعْيِينِهِ السَّلَامَةُ مِنْ جَوَلَانِ الظَّنِّ فِي غَيْرِهِ مِنْ أَفَاضِلِ الصَّحَابَةِ، وَخُصُوصًا إِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، وَأَنْ يَكُونَ سَائِلًا عَنْ حُكْمٍ عَارَضَهُ حَدِيثٌ آخَرُ، فَيُسْتَفَادُ بِمَعْرِفَتِهِ هَلْ هُوَ نَاسِخٌ، أَوْ مَنْسُوخٌ إِنْ عُرِفَ زَمَنُ إِسْلَامِهِ.
وَإِنْ كَانَ الْمُبْهَمُ فِي الْإِسْنَادِ فَمَعْرِفَتُهُ تُفِيدُ ثِقَتَهُ، أَوْ ضَعْفَهُ، لِيَحْكُمَ لِلْحَدِيثِ بِالصِّحَّةِ أَوْ غَيْرِهَا".
قال السيوطي: "جَمَعَ الشَّيْخُ وَلِيُّ الدِّينِ الْعِرَاقِيُّ فِي ذَلِكَ كِتَابًا سَمَّاهُ: "الْمُسْتَفَادَ مِنْ مُبْهَمَاتِ الْمَتْنِ وَالْإِسْنَادِ"، جَمَعَ فِيهِ كِتَابَ الْخَطِيبِ، وَابْنِ بَشْكُوَالَ وَالْمُصَنِّفِ-النووي-، مَعَ زِيَادَاتٍ أُخَرَ وَرَتَّبَهُ عَلَى الْأَبْوَابِ وَهُوَ أَحْسَنُ مَا صُنِّفَ فِي هَذَا النَّوْعِ".
انظر: "تدريب الراوي 2/ 853"
(2)
قال ابن الصلاح: " ويُعرَفُ ذَلِكَ بورودِهِ مُسَمًّى فِي بعضِ الرواياتِ، وكثيرٌ مِنْهُمْ لَمْ يُوقَفْ عَلَى أسمائِهم". "علوم الحديث ص 375"
(3)
في (م): الساير
(4)
الأقرع بن حابس بن عقال بن مُحَمَّد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي الدّارميّ، أحد المؤلفة قلوبهم. انظر:"الاستيعاب ص 88"
(5)
أخرج الأمام أحمد في مسنده عن الزُّبَيْرِيُ وسُلَيْمَان بْن دَاوُدَ أَبُو دَاوُدَ ويَحْيَى بْن آدَمَ كلهم عن: شَرِيكٍ بن عبد الله القاضي، عَنْ سِمَاكٍ بن حرب، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحَجِّ كُلَّ عَامٍ؟ فَقَالَ: "عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَجَّةٌ، وَلَوْ قُلْتُ: كُلَّ عَامٍ، لَكَانَ".
أخرجه أحمد في مسند: عبدالله بن العباس، (4/ 406)، حديث: 2996، وأيضاً: 2741، 2969.
وإسناده ضعيف؛ لسوء حفظ شريك انظر: "ميزان الاعتدال 2/ 250" واضطراب رواية سماك عن عكرمة "ميزان الاعتدال 2/ 216"
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ولكن له شاهد على الإبهام في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة (كتاب الحج، باب: فَرْضِ الْحَجِّ مَرَّةً فِي الْعُمُرِ، حديث: 3257).
وهذا الرجل المبهم في هذه الرواية هو الأقرع بن حابس؛ كما في حديثٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ الزهري، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ، فَقَالَ:"إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ" فَقَالَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ كُلُّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَسَكَتَ، فَقَالَ:"لَوْ قُلْتُ نَعَمْ، لَوَجَبَتْ، ثُمَّ إِذًا لَا تَسْمَعُونَ، وَلَا تُطِيعُونَ، وَلَكِنَّهُ حَجَّةٌ وَاحِدَةٌ".
أخرجه النسائي في كتاب: مناسك الحج، باب: وجوب الحج، حديث: 2620، عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذهلي النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ به.
قلت: رجاله ثقات إلا (عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ حُمَيْدٍ) قال فيه النسائي: ليس به بأس "تهذيب الكمال 16/ 398".
و(مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ المصري) ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات 9/ 160"، ووثقه الذهبي في "الكاشف 5700"، وقال ابن حجر في "التقريب 7018": مقبول. وصححه الألباني
وأخرجه أحمد (2304)(2642) قال: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ به.
قَال النَّسَائي عن (سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ): ليس بِهِ بأس إلا فِي الزُّهْرِيّ فإنه يخطئ عليه. انظر: "تهذيب الكمال 12/ 58"، وقَال البُخارِيُّ (3): يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرا.
وأخرجه أيضاً برقم (3520) قال: حَدَّثَنَا رَوْحٌ بْن عبادة، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بن صالح، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ به.
قلت: (زَمْعَةُ بن صالح) قال عنه أحمد: ضعيف الحديث. انظر: "العلل 2/ 531"، وكذلك ضعفه يحيى بن معين، وقال يَحْيى مرة في زمعة أنه صويلح الحديث"تاريخ ابن معين 2/ 174"، وقَال البُخارِيُّ: يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرا. انظر:"الكامل لابن عدي 4/ 197"، وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزُّهْرِيّ. انظر:"الضعفاء ص 203"، قال أبو زرعة: مكي لين واهي الحديث، حديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير. انظر:"الجرح والتعديل 3/ 624"
* وذكر ابنُ بشكوال أن المُبهَم هو: سراقة بن مالكٍ، كما عند أبي داود (1905) وفيه: "
…
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقْ الْهَدْيَ وَلَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُحْلِلْ وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً" فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا إِلَّا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ جُعْشُمٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
1523 -
أسماءُ وهي بنتُ نَجْلِ السَّكَنِ (1)
…
وقيل: بنتُ شَكَلٍ (2) فاسْتَبنِ (3)
وَسَلَّمَ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟ فَشَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ فِي الْأُخْرَى، ثُمَّ قَالَ:"دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ" هَكَذَا مَرَّتَيْنِ "لَا بَلْ لِأَبَدِ أَبَدٍ، لَا بَلْ لِأَبَدِ أَبَدٍ
…
" الحديث.
وليس بظاهر الدلالة؛ فإنه سأل عن حكم دخول العمرة في الحج ولم يسأل عن تكرار فريضة الحج، فهما حديثان متغايران.
وقيل: عكاشة بن محصنٍ، كما أسنده ابن بشكوال، وفيه (هارون بن عيسى البلدي) مجهول الحال، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد.
انظر: "تاريخ بغداد 16/ 51"" غوامض الأسماء المبهمة، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال (ت 578 هـ)، تحقيق: محمود مغراوي، جدة، دار الأندلس الخضراء ص 539"" المستفاد من مبهمات المتن والإسناد، لأبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي (ت 826 هـ)، تحقيق: الدكتور عبد الرحمن عبد الحميد البر، المنصورة، دار الوفاء 1/ 585"
(1)
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، تكنى أم سلمة، ويقال: أم عامر صحابية، لها أحاديث، أخرج لها الخاري في الأدب المفرد وأهل السنن. "التقريب 8630"
(2)
أسماء بنت شكل الأنصارية، صحابية ويقال: إنها بنت يزيد بن السكن نُسِبَت لجدها وصُحِّف اسمُه، أخرج حديثها مسلم. "التقريب 8626"
(3)
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ، فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ، قَالَ:«خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ، فَتَطَهَّرِي بِهَا» قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ؟ قَالَ: «تَطَهَّرِي بِهَا» ، قَالَتْ: كَيْفَ؟ ، قَالَ:«سُبْحَانَ اللَّهِ، تَطَهَّرِي» فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ، فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ.
أخرجه البخاري في كتاب: الحيض، باب: دَلْكِ المَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا تَطَهَّرَتْ مِنَ المَحِيضِ، وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ، وَتَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً، فَتَتَّبِعُ أَثَرَ الدَّمِ، حديث: 314، 315. وأخرجه كذلك مسلم في كتاب: الحيض، باب: اسْتِحْبَابِ اسْتِعْمَالِ الْمُغْتَسِلَةِ مِنَ الْحَيْضِ فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فِي مَوْضِعِ الدَّمِ، حديث:748.
قيل في المبهمة: هي أسماء بنت شكل.
أخرج مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ شَكَلٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تَغْتَسِلُ إِحْدَانَا إِذَا طَهُرَتْ مِنَ الْحَيْضِ؟
…
الحديث.
أخرجه في كتاب: الحيض، باب: اسْتِحْبَابِ اسْتِعْمَالِ الْمُغْتَسِلَةِ مِنَ الْحَيْضِ فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فِي مَوْضِعِ الدَّمِ، حديث:752.
وقيل: بل هي أسماء بنت يزيد بن السكن.
قال الخطيب البغدادي: " هَذِهِ الأَنْصَارِيَّةُ هِيَ: أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ بْنِ رَافِعِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَبْدِ الأَشْهَلِ، وَكَانَ يُقَالُ لَهَا: خَطِيبَةُ النِّسَاءِ". ثم روى بإسنادٍ إلى عَائِشَةَ: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْحَيْضِ
…
الحديث.
قال أبو زرعة العراقي: فيجوز أن القصة جرت للمرأتين.
قلت: ويجوز أن تكونا واحدة، كما قال ابن حجر عن أسماء بنت شكل:"ويقال: إنها بنت يزيد بن السكن نُسِبَت لجدها وصُحِّف اسمُه".
انظر: " الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة، لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (ت 463 هـ)، تحقيق: الدكتور غز الدين علي السيد، القاهرة، مكتبة الخانجي ص 29""غوامض الأسماء ص 484""المستفاد 1/ 183""التقريب 8626"
1524 -
وبنتُ خيرِ الرُّسْلِ فيما رَوَتِ
…
أمُّ عَطِيَّةٍ لِغُسْلِ المَيّت
1525 -
زَيْنَبُ (1)، عبدالله لِلُّتْبِيَّهْ
…
ابنٌ أتى في خَبرِ الهديَّهْ (2)
(1) أخرج البخاري في صحيحه كتاب الجنائز، باب: غُسْلِ المَيِّتِ وَوُضُوئِهِ بِالْمَاءِ وَالسَّدْرِ، حديث: 1253، وأيضاً: 1254، 1258، 1261، 1263 عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ تُوُفِّيَتِ ابْنَتُهُ، فَقَالَ:«اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ، بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا - أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ - فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي» ، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ، فَأَعْطَانَا حِقْوَهُ، فَقَالَ:«أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ» تَعْنِي إِزَارَهُ.
فجاء في صحيح مسلم تسميتها؛ وهي زينب.
أخرجه في كتاب الجنائز، باب: في غسل الميت، حديث: 2173 عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: لَمَّا مَاتَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اغْسِلْنَهَا وِتْرًا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، وَاجْعَلْنَ فِي الْخَامِسَةِ كَافُورًا، أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا غَسَلْتُنَّهَا، فَأَعْلِمْنَنِي» قَالَتْ: فَأَعْلَمْنَاهُ، فَأَعْطَانَا حَقْوَهُ وَقَالَ «أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ» .
وقيل: بل هي أم كلثوم، كما أخرجه ابن ماجه في كتاب الجنائز، باب ما جاء في غسل الميت، حديث:1458. قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الوهاب الثَّقفيُّ، عن أيُّوبَ، عن محمَّد بن سِيرين عن أُمَّ عطيَّة، قالت: دَخَلَ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ونحن نُغَسِّلُ ابنَتَه أُمَّ كُلثومٍ
…
الحديث، ورجاله ثقات رجال الصحيحين. وصححه الألباني
قال ابن حجر: عند مسلم من طريق عاصم الأحول عن حفصة عن أم عطية قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلنها فذكر الحديث ولم أرها في شيء من الطرق عن حفصة ولا عن محمد مسماة إلا في رواية عاصم هذه وقد خولف في ذلك فحكى بن التين عن الداودي الشارح أنه جزم بأن البنت المذكورة أم كلثوم زوج عثمان، يمكن دعوى ترجيح أنها أم كلثوم لمجيئه من طرق متعددة، ويمكن الجمع بأن تكون حضرتهما جميعا فقد جزم بن عبد البر رحمه الله في ترجمتها بأنها كانت غاسلة الميتات.
انظر: "الاستيعاب ص 933""المستفاد 1/ 423""فتح الباري 3/ 706"
(2)
أخرج البخاري في صحيحه كتاب: الزكاة، باب: قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا} وَمُحَاسَبَةِ المُصَدِّقِينَ مَعَ الإِمَامِ، حديث: 1500، وأيضاً: 6979 عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه، قَالَ:"اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِنَ الأَسْدِ عَلَى صَدَقَاتِ بَنِي سُلَيْمٍ، يُدْعَى ابْنَ اللُّتْبِيَّةِ فَلَمَّا جَاءَ حَاسَبَهُ". وفي رواية: ابْنُ الأُتَبِيَّةِ.
قال الخطيب: "سَمَّاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتِبُ الْوَاقِدِيِّ: عَبْدَاللَّهِ". انظر: "الأسماء المبهمة ص 181""غوامض الأسماء المبهمة ص 662""المستفاد 1/ 477"
1526 -
إبنُ أمِّ مَكتومٍ بعبدالله (1)
…
سُمّيَ فاحْذَرْ وصْمَةَ اشتباه
1527 -
وابنُ خَديجٍ رافعٌ عن عَمّهِ
…
إذا روى شيئاً ظُهَيْراً (2) سَمّهِ (3)
(1) عمرو بن زائدة -أو ابن قيس ابن زائدة، ويقال زيادة- القرشي العامري، ابن أم مكتوم، الأعمى الصحابي المشهور، قديم الإسلام، ويقال: اسمه عبد الله، ويقال: الحصين، كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة، مات في آخر خلافة عمر، أخرج حديثه أبو داود والنسائي وابن ماجه. "التقريب 5066"
(2)
ظهير -بالتصغير- بن رافع بن عدي الأنصاري الأوسي، من كبار الصحابة، شهد بدراً، وهو عم رافع ابن خديج، أخرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه. "التقريب 3068"
(3)
أخرج مسلم في صحيحه في كتاب البيوع، باب: كراء الأرض بالطعام، حديث: 3945 عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: كُنَّا نُحَاقِلُ الْأَرْضَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَنُكْرِيهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، وَالطَّعَامِ الْمُسَمَّى، فَجَاءَنَا ذَاتَ يَوْمٍ رَجُلٌ مَنْ عُمُومَتِي، فَقَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا، وَطَوَاعِيَةُ اللهِ وَرَسُولِهِ أَنْفَعُ لَنَا، «نَهَانَا أَنْ نُحَاقِلَ بِالْأَرْضِ فَنُكْرِيَهَا عَلَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، وَالطَّعَامِ الْمُسَمَّى، وَأَمَرَ رَبَّ الْأَرْضِ أَنْ يَزْرَعَهَا، أَوْ يُزْرِعَهَا، وَكَرِهَ كِرَاءَهَا وَمَا سِوَى ذَلِكَ» .
فجاءت تسمية عمِّه في رواية أخرى في الصحيحين؛ عَنْ رَافِعٍ، أَنَّ ظُهَيْرَ بْنَ رَافِعٍ - وَهُوَ عَمُّهُ - قَالَ: أَتَانِي ظُهَيْرٌ، فَقَالَ: لَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَمْرٍ كَانَ بِنَا رَافِقًا، فَقُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَهُوَ حَقٌّ، قَالَ: سَأَلَنِي: «كَيْفَ تَصْنَعُونَ بِمَحَاقِلِكُمْ؟ » فَقُلْتُ: نُؤَاجِرُهَا يَا رَسُولَ اللهِ عَلَى الرَّبِيعِ، أَوِ الْأَوْسُقِ مِنَ التَّمْرِ أَوِ الشَّعِيرِ، قَالَ:«فَلَا تَفْعَلُوا، ازْرَعُوهَا، أَوْ أَزْرِعُوهَا، أَوْ أَمْسِكُوهَا» .
أخرجه البخاري في كتاب: المزارعة، باب: مَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُوَاسِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الزِّرَاعَةِ وَالثَّمَرَةِ، حديث:2339. وأخرجه مسلم في كتاب البيوع، باب: كراء الأرض بالطعام، حديث: 3949.
وجاء في البخاري ومسلم أنهما عمَّانِ اثنان: أَخْبَرَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، أَنَّ عَمَّيْهِ، وَكَانَا شَهِدَا بَدْرًا، أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " نَهَى عَنْ كِرَاءِ المَزَارِعِ قُلْتُ لِسَالِمٍ: فَتُكْرِيهَا أَنْتَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّ رَافِعًا أَكْثَرَ عَلَى نَفْسِهِ» أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: شهود الملائكة بدراً، حديث:4013.
وأخرجه مسلم بلفظ: أَنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ يَنْهَى عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ، فَلَقِيَهُ عَبْدُ اللهِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ خَدِيجٍ، مَاذَا تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي كِرَاءِ الْأَرْضِ، قَالَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ لِعَبْدِ اللهِ: سَمِعْتُ عَمَّيَّ، وَكَانَا قَدْ شَهِدَا بَدْرًا، يُحَدِّثَانِ أَهْلَ الدَّارِ
…
الحديث. كتاب البيوع، باب: كراء الأرض، حديث:3944.
قال الدارقطني: هما: مظهرٌ، وظهيرٌ، ابنا رافع بن عديٍ.
انظر: "المستفاد 2/ 812"
1528 -
وقُطْبَةُ بنُ مالكٍ (1)، عَمُّ زياد
…
ابنُ عِلَاقَهْ (2) عنه يروي باعتماد (3)
1529 -
وجابرٌ عَمَّتُهُ التي بَكَتْ
…
في أُحُدٍ أَباهُ وَجْداً وشَكَتْ
(1) قطبة بن مالك الثعلبي -بالمثلثة والمهملة-، صحابي سكن الكوفة، أخرج حديثه البخاري في خلق أفعال العباد، ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه. "التقريب 5587"
(2)
زياد بن عِلاقة -بكسر المهملة وبالقاف- الثعلبي -بالمثلثة والمهملة-، أبو مالك الكوفي، ثقة رمي بالنصب، من الثالثة مات سنة خمس وثلاثين ومائة، وقد جاز المائة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب 2104"
(3)
في (ش)(م): "باعتياد". والظاهر أن المثبت في المتن "باعتماد" أصح؛ لأنه ماروى عنه في دواوين السنة إلا حديثين.
انظر: " تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف، لأبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي (ت 742 هـ)، تحقيق: الدكتور بشار عواد معروف، تونس، دار الغرب الإسلامي 7/ 523""إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة، لأبي الفضل أحمد بن علي محمد، ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، تحقيق مجموعة باحثين، المدينة المنورة، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالتعاون مع مركز خدمة الستة والسيرة النبوية 12/ 717"
1530 -
فاطِمَةٌ، وقيل: لا، بل هِنْدُ (1)
…
زَوْجُ سُبَيْعَةَ (2)، ابنُ خَوْلَهْ سَعْدُ (3)(4)
(1) في الصحيحين من حديث جابر بن عبدالله قَالَ: جِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ قَدْ مُثِّلَ بِهِ، حَتَّى وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ سُجِّيَ ثَوْبًا، فَذَهَبْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْشِفَ عَنْهُ، فَنَهَانِي قَوْمِي، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَكْشِفُ عَنْهُ، فَنَهَانِي قَوْمِي، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرُفِعَ، فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ، فَقَالَ:«مَنْ هَذِهِ؟ » فَقَالُوا: ابْنَةُ عَمْرٍو -أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو- قَالَ: «فَلِمَ تَبْكِي؟ أَوْ لَا تَبْكِي، فَمَا زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ» .
أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب: ظل الملائكة على الشهيد، حديث: 2816، وأخرجه مسلم في كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عبدالله بن عمرو بن الجموح بن حرام والد جابر رضي الله تعالى عنهما، حديث:6354.
فجاءت تسميتها في الصحيحين أيضاً، فعنه أنه قَالَ: لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ أَبْكِي، وَيَنْهَوْنِي عَنْهُ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنْهَانِي، فَجَعَلَتْ عَمَّتِي فَاطِمَةُ تَبْكِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«تَبْكِينَ أَوْ لَا تَبْكِينَ مَا زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ» .
أخرجه البخاري في كتاب: الجنائز، باب: الدُّخُولِ عَلَى المَيِّتِ بَعْدَ المَوْتِ إِذَا أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ، حديث: 1244، وأخرجه مسلم في كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عبدالله بن عمرو بن الجموح بن حرام والد جابر رضي الله تعالى عنهما، حديث:6355.
قال ابن الصلاح: "وسماها الواقدي هنداً".
انظر: " المغازي، لأبي عبد الله محمد بن عمر بن واقد، الواقدي (ت 207 هـ)، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، عالم الكتب 1/ 226""علوم الحديث ص 379"
(2)
سبيعة بنت الحارث الأسلمية، زوج سعد بن خولة، لها صحبة وحديث في عدة المتوفى عنها زوجها، ويقال: إنها هى سبيعة التي روى عنها ابن عمر حديثا في فضل المدينة، وفرق بينهما العقيلي، حديثها في الكتب الستة إلا الترمذي. "القريب 8703"
(3)
سعد بن خولة، من بني عامر بن لؤي من أنفسهم عند بعضهم، وعند بعضهم هو حليف لهم، وقيل في نَسَبه غير ذلك، وكان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية، وقيل: كان فيمن شهد بدرا، مات بمكة في حجة الوداع، وكان زوج سبيعة الأسلمية.
انظر: "الاستيعاب ص 308"
(4)
أخرج البخاري في صحيحه كتاب الطلاق، بَابُ:{وَأُولَاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} ، حديث: 5320 عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةَ نُفِسَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَنْكِحَ، «فَأَذِنَ لَهَا فَنَكَحَتْ» .
وزوجها هو سعد بن خولة كما جاء في رواية مسلم: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ، أَنَّ سُبَيْعَةَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ وَهُوَ فِي بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ، فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ
…
الحديث.
أخرجه مسلم في كتاب: الطلاق، باب: انْقِضَاءِ عِدَّةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا، وَغَيْرِهَا بِوَضْعِ الْحَمْلِ، حديث:3722.
1531 -
وبرْوَعٌ، هِلالٌ ابنُ مُرَّهْ
…
زَوْجٌ لها فكن به (1) ذا خِبْرهْ (2)
(1) في (ش): بها
(2)
عن مَنْصُورِ بن المعتمر، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن يزيد النخعي، عَنْ عَلْقَمَةَ بن قيس النخعي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود: فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَمَاتَ عَنْهَا، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا الصَّدَاقَ، فَقَالَ: لَهَا الصَّدَاقُ كَامِلًا، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ، وَلَهَا الْمِيرَاثُ، فَقَالَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "قَضَى بِهِ فِي بِرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ". وصحح الألباني روايات أهل السنن.
* أخرجه:
1 -
من حديث سفيان الثوري عن منصور به:
أ- أبو داود قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ به (2115).
ب- والترمذي قال: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ به (1145).
ج - والنسائي من ثلاثة طرق:
الأول: قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ به (3355).
والثاني: قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ به (3357).
والثالث: قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ به (3524).
د- وأحمد قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ به (15943)(18466). وقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ به (18465).
2 -
ومن حديث زائدة بن قدامة عن منصور:
أ- النسائي قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، به (3354).
ب- وأحمد قال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ (18461).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ومن طريق: سُفْيَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ به:
1 -
أخرجه أبو داود: قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ به (2114).
2 -
والنسائي: قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ به (3356).
3 -
وابن ماجه: قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ به (1891).
4 -
وأحمد: قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ به (18464).
* ومن طريق: دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ به:
1 -
أخرجه النسائي: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ به (3358).
2 -
وأحمد: قال: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ به (18462) وأيضاً قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ دَاوُدَ به (18463).
* ومن طريق: قَتَادَةَ، عَنْ خِلَاسٍ، وَأَبِي حَسَّانَ الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ به:
1 -
وأخرجه أبو داود: قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ به (2116).
2 -
وأحمد قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ به (4276).
وقال: حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ به (4278).
وقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ أَبِي (القائل عبدالله بن أحمد): فَقَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ به (4277)
وأخرجه أحمد من غير متابعة أبي حسان: فقال: قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ خِلَاسٍ به (4099)، وأيضاً في (4100) إلا أنه قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا هِشَامٌ به. وأيضاً في (18460) إلا أنه قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ به.
وجاء عند أبي داود (2116) وأحمد (4277) أن زوجها: هِلَالَ بْنَ مُرَّةَ الْأَشْجَعِيَّ، وفي موضع آخر عند أحمد (4278): كَانَ زَوْجُهَا هِلَالَ بْنَ مَرْوَان. انظر: "الإصابة 3/ 2054"