الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم استخرج عبد الله بن خطل من تحت استار الكعبة، فقتله، ثم قال: لا يقتلن قرشي بعد هذا صبرا.
771 -
حدّثني محمد بن الحجاج السهمي، قال: ثنا علي بن المنذر، قال:
ثنا ابن فضيل، قال: ثنا ليث، عن عدي بن ثابت، قال: ليغزن الكعبة قوم أكثرهم أولاد الزنا.
ذكر
فرض حج البيت الحرام على الناس
772 -
حدّثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: ثنا منصور بن وردان الكوفي، قال: ثنا علي بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن أبي البختري، عن علي-رضي الله عنه-قال: لما نزلت هذه الآية {وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}
(1)
قالوا: يا رسول الله، أفي كل عام؟ فسكت.
قالوا: أفي كل عام؟ فسكت. [قالها ثلاثا]
(2)
ثم قال: لا، ولو قلت: نعم
(1)
آل عمران:97.
(2)
كذا في الأصل، ولم أجدها في المراجع.
لوجبت فأنزل الله-تعالى-هذه الآية {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}
(1)
.
773 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمّي، عن عطاء بن السائب، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من أهل الشام، قال: إنّ إعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلّ عنك، قال: إني رسول قومي ووافدهم إليك، واني سائلك فمشتدة مسألتي إياك، وناشدك لمشتدّ مناشدتي إياك، فلا تجد عليّ، فإنما نحن أخوالك بنو جشم، إنّا وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نحج من السنة في ذي الحجة، فأنشدك آلله بذلك هو أمرك؟ قال صلى الله عليه وسلم: نعم.
774 -
وحدّثنا محمد بن اسحاق الصغّاني، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا محمد بن أبي حفصة، قال: ثنا ابن شهاب، عن [أبي سنان]
(2)
(1)
المائدة:101.
(2)
في الأصل (ابن سيار) وهو خطأ. انما هو: يزيد بن أمية.
عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: إنّ الأقرع بن حابس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنحج في كل عام؟ قال: لا، فحجة، فمن حج بعد ذلك فهو تطوع، ولو قلت: نعم لوجبت، ولو وجبت لم تسمعوا ولم تطيعوا.
775 -
حدّثنا علي بن المنذر-بحرض-قال: ثنا ابن فضيل، قال: ثنا الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:/يا أيها الناس كتب عليكم الحج، فقام رجل، فقال: أكلّ عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه، ثم أعادها، فقال: والذي نفسي بيده لو قلت: نعم لوجبت عليكم، ولو وجبت ما اطعتموها، ولو تركتموها لكفرتم، فأنزل الله-تعالى- {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}
(1)
ثم قال صلى الله عليه وسلم: إنما هي مرة واحدة.
776 -
حدّثنا محمد بن صالح، قال: ثنا مكي بن ابراهيم، قال: ثنا جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي امامة-رضي الله عنه-قال: إنّ رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله في كل عام حجة؟
(1)
سورة المائدة:101.
فسكت، ثم أعاد الثانية، ثم أعاد الثالثة، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت: نعم لوجبت ولكفرتم وما استطعتم.
777 -
حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: اخبرني محمد بن السائب الكلبي نحو هذه الأحاديث وزاد فيه: قال: فذروني ما تركتكم، فقد سأل قوم من قبلكم أنبياءهم، فأخبروهم، فتركوا قول أنبيائهم، ثم أصبحوا بها كافرين لمّا تركوا قول أنبيائهم.
778 -
حدّثنا محمد بن موسى القطان، قال: ثنا يحيى بن راشد قال: ثنا [دهثم بن قرّان]
(1)
النميري، قال: حدّثني عائذ بن ربيعة النميري، قال:
حدّثني قرة بن دعموص النميري، قال: إنهم وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
يا رسول الله ما تعهد إلينا؟ قال صلى الله عليه وسلم: أعهد إليكم أن تحجوا البيت الحرام:
779 -
وحدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني موسى بن عبيدة، قال: أخبرني شيخ من بني
(1)
في الأصل (دهيم بن فرات) والصواب ما أثبت، ودهثم بن قران اليمامي هذا متروك الحديث، التقريب 236/ 1.
حارثة، عن رجل منهم صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة التي وجّه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الكعبة، قال: كان آخر الفرائض الحج، ونزلت {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً}
(1)
.
780 -
فحدّثنا علي بن المنذر، عن ابن فضيل، عن هارون بن عنترة، عن أبيه، قال: لما نزلت {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
(1)
فبكى عمر-رضي الله عنه-فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر؟ قال: يا رسول الله، ما زلنا في زيادة من ديننا، فاما إذا كمل فإنه لا يكمل شيء إلا نقص. فقال صلى الله عليه وسلم: صدقت.
781 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن أبي جناب الكلبي، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال:
ما من أحد يموت وله مال إلا سأل الله-عز وجل-الرجعة إلى الدنيا. فقيل له: ما نراك تحدّثنا بشيء لا نعرفه، فقال أنا اقرؤه عليكم من كتاب الله-عز وجل-ثم قرأ هذه الآية {وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ}
(1)
سورة المائدة:3.