الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خالد/ابن. أبي عمران، أنه سأل القاسم، وسالما عن الطواف بالبيت، فقالا: سبع ثم ركعتان.
391 -
حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، عن حنظلة، قال: طفت مع طاوس ثلاثة أسابيع، فلم يسجد بينهما سجدة.
392 -
وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن آدم، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول: إذا طفت فصلّ.
393 -
حدّثنا حسين بن حسن، قال: ثنا فضيل بن عياض، قال: ثنا هشام، عن الحسن، أنه كان يكره أن يجمع بين السبوعين في الطواف.
ذكر
من رخص في الإقران في الطواف
394 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا
سفيان، عن محمد بن السائب بن بركة، عن أمه، أنّها طافت مع عائشة رضي الله عنها-ثلاثة أسباع لا تفصل بينهما بصلاة، ثم صلت لكل سبع ركعتين.
395 -
حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة، قال: حدّثني أبو غسان، عن أبيه، عن محمد بن اسحاق، عن عثمان بن عروة بن عبد الله بن عروة، قال: إن ابن الزبير-رضي الله عنهما-قرن في الطواف.
396 -
حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن أبي سارة، قال: حدّثني أبي، قال: طفت مع أبي بكر ابن سليمان بن أبي حثمة بعد العصر ثلاثة أسابيع، فقلت له، فقال: ذلك حسن.
397 -
حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا خالد بن محمد، ويحيى ابن قزعة، ومحمد بن الحسن، واسحاق بن محمد، عن عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن المسور بن مخرمة، أنّه كان يقرن بين الأسابيع في الطواف.
398 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، أنّه كان لا يرى بقرن الطواف بأسا، وربّما فعله.
399 -
حدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمد بن جعشم، قال: أنا ابن جريج، قال: كان عطاء لا يرى بقرن الطواف بأسا، ويفتي به، ويذكر أنّ طاوسا كان يفعله، والمسور ابن مخرمة
(1)
.
قال ابن جريج: وحدّثت عن عائشة-رضي الله عنها-نزلت مسكن عتبة بن محمد بن الحارث، فكانت تطوف بعد العشاء الآخرة، فإذا أرادت الطواف أمرت بمصابيح المسجد جميعا فأطفئت، ثم طافت، فإذا فرغت من سبع تعوذت بين الركن والباب، ثم رجعت إلى الركن فاستلمته، فطافت سبعا آخرا، كلما فرغت منه تعوّذت بين الركن والباب، ثم رجعت إلى الركن، فاستلمته، فطافت وصارت كلما فرغت منه تعوذت بين الركن والباب، فقرنت عليه أسبعا ثم انطلقت إلى وراء صفّة زمزم، ثم صلت ركعتين ثم تكلمت، ثم صلت ركعتين، ثم تفصل بين كل ركعتين بكلام. وكانت معها امرأة مولاة، وأم حكم بنت خالد بن العاص، وأم حكيم بنت عبد الله ابن أبي ربيعة، قالت المولاة: فتذاكرنا حسان فابتدرناه نسبّه، فقالت عائشة:
ابن الفريعة تسبّين؟ فنهتنا أن نسبّه وبرّأته أن يكون ممن افترى عليها، وقالت:
إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بقوله:
(1)
رواه عبد الرزاق 64/ 5 عن ابن جريج به.
/هجوت محمّدا وأجبت عنه
…
وعند الله في ذاك الجزاء
فإنّ أبي ووالده وعرضي
…
لعرض محمد منكم وقاء
عائشة تنشدهم هذين البيتين وهي تطوف بالبيت
(1)
.
قال ابن جريج، عن عبد الكريم أبي أمية قال: طفت مع سعيد بن جبير قبل صلاة الفطر، فقرن ثلاثة أسابيع، فقلت: ما شأنك تقرن؟ قال: لأنه لا يصلّى قبل صلاة الفطر. قال ابن جريج: وسأل انسان عطاء، عن طواف الأسبع ليس بينهن ركوع حتى يركع عليهن ركوعهن بعد ما يفرغ منهم. قال: بلغني ذلك عن المسور بن مخرمة، وعن طاوس، وما أظن ذلك إلا شيئا بلغهما.
قال ابن جريج: قلت لعطاء: اما بلغك ذلك عن غيرهما؟ قال: لا.
قلت: وتبالي لو فعلته؟ قال: ما أظن بذلك بأسا لو فعلته. قال ابن جريج:
وقال عمرو بن دينار: بلغني عن المسور، انه كان يطوف الأسبع لا يركع بينهن
(2)
.
(1)
رواه عبد الرزاق 65/ 5 عن ابن جريج به. وروى بعضه الأزرقي 10/ 2، من طريق: ابن عيينة، عن محمد بن السائب، عن أمه عن عائشة.
وشعر حسّان ذكره ابن هشام في السيرة 66/ 4 في قصيدة طويلة قالها في فتح مكة. والقصيدة بطولها في صحيح مسلم 49/ 16 من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة.
ورواه الطبري في التفسير 88/ 18 بإسناد آخر عن عائشة-رضي الله عنها.
وانظر ديوان حسّان ص:9،والأغاني 163/ 4.
(2)
رواه عبد الرزاق 64/ 5 عن ابن جريج به.