الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أبو]
(1)
سعيد، قال: سألت عطاء عن الغريب، هل يطيل الصلاة في المسجد الحرام؟ قال: يطوف بهذا البيت، فإنه يصلي بمصره.
454 -
حدّثني أحمد بن محمد القرشي، وأبو بكر البصري، قالا: ثنا طاهر ابن أبي أحمد الزبيري، قال: ثنا أبي، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن أبي الزبير، عن جابر-رضي الله عنه-قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ما شاء الله، ويصلي عند المقام، ثم يوتر في الحجر، ثم يأتي زمزم فيشرب منها، ويصب على رأسه ووجهه، ثم يأتي حذو المقام مما يلي باب الحجر، فيسوى الحصى ثم يبسط رداءه، ثم ينام صلى الله عليه وسلم.
ذكر
الطواف بالبيت على الدواب راكبا ومن فعله
ورخص فيه
455 -
حدّثنا هارون بن موسى بن طريف، قال: ثنا ابن وهب، قال:
(1)
في الأصل (ابن) وهو تصحيف.
أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت على راحلته، يستلم الركن بمحجنه.
456 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا وكيع.
وحدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا [عبيد الله]
(1)
بن موسى، جميعا، عن المعروف بن خرّبوذ، قال وكيع في حديثه: قال. سمعت أبا الطفيل، وأنا غلام يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.
457 -
حدّثنا يوسف بن ابراهيم المزي، قال: ثنا يزيد بن أبي حكيم، عن
(1)
في الأصل (عبد الله)،والصواب ما أثبت.
جده-يزيد بن مليك-عن أبي الطفيل، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت يستلم الركن بمحجنه.
458 -
حدّثنا ابن أبي مسرة، قال: ثنا حفص بن [عمر]
(1)
عن يزيد بن مليك، قال: سمعت أبا الطفيل-رضي الله عنه-يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل طرف المحجن.
459 -
حدّثنا بحر بن نصر المصري، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا يحيى بن زكريا، عن موسى بن عبيدة، عن [عبد الله]
(2)
بن دينار، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته القصواء يوم فتح مكة معتجرا بشقة برد أسود، في يده محجن يستلم الأركان.
460 -
حدّثنا علي بن المنذر، قال: ثنا ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن عكرمة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: جاء رسول الله
(1)
في الأصل (عمرو) والصواب ما أثبت، وهو: حفص بن عمر العدني. ضعيف كما في التقريب 188/ 1.
(2)
في الأصل (عبيد الله) وهو خطأ.
صلّى الله عليه وسلم وقد اشتكى، فطاف بالبيت على بعير، ومعه محجن، كلّما مرّ على الحجر استلمه، فلما فرغ من طوافه أناخ، فصلى ركعتين.
461 -
حدّثنا حسين قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا خالد الحذّاء، عن عكرمة، اظنه عن ابن عباس-رضي الله عنهما.
462 -
وحدّثنا محمد بن يحيى الزمّاني، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما/عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
463 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا [عبد الله]
(1)
بن نافع، والمغيرة ابن عبد الرحمن، عن مالك بن أنس.
(1)
في الأصل (عبيد الله) والصواب ما أثبت.
وحدّثني أبو العبّاس، قال: ثنا ابن بكير، قال: ثنا مالك -جميعا-عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم،-ورضي الله عنها- انها قالت: شكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أني اشتكي، فقال صلى الله عليه وسلم: طوفي من وراء الناس، وقال يعقوب: طوفي من وراء المصلين. قالت: فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلي إلى البيت، وهو يقرأ ب {وَالطُّورِ، وَكِتابٍ مَسْطُورٍ} وزاد يعقوب في حديثه: في المغرب.
464 -
وحدّثنا أبو العباس-أحمد بن محمد-قال: ثنا أبو أيوب الدمشقي، قال: ثنا شعيب بن اسحاق، وسعدان بن يحيى، قالا: ثنا هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة-رضي الله عنها-قالت: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت على بعير يستلم الركن بمحجنه كراهية أن يضرب الناس عنه.
465 -
حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، وأنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي صلّى الله عليه وسلم
بنحو حديث [العباس-رضي الله عنه]
(1)
.
466 -
حدّثنا أبو العباس قال: ثنا سعيد، قال: ثنا يونس بن [أبي يعفور]
(2)
عن أبي اسحاق، عن امرأة من همدان سماها، قالت: حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته على بعير، وهو يطوف بالبيت، بيده محجن، عليه بردان أحمران، إذا مر بالحجر استلمه بطرف المحجن، ثم رفعه إليه فقبله. قال أبو اسحاق: فقلت لها: شبهيه. قالت: القمر ليلة البدر، فما رأيت قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم.
467 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا-رضي الله عنه يقول: طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت، وبين الصفا والمروة، ليراه الناس، وليشرف وليسألوه إن الناس غشوه.
(1)
كذا في الأصل، وهو خطأ، لأنه لم يتقدم للعبّاس ذكر في الأحاديث المتقدمة في هذا الباب، فهو: إما أن يكون (بنحو حديث أبي العبّاس) أي: شيخه. أو: (بنحو حديث ابن عبّاس).والأول أقرب والله أعلم.
(2)
في الأصل (أبي يعقوب) وهو تصحيف، والصواب ما أثبت.
468 -
وحدّثنا يحيى بن أبي طالب، قال: ثنا شبابة، عن المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر-رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، إلا أنه قال: بقضيب معه.
469 -
وحدّثنا محمد بن علي المروزي، قال: ثنا [سريج]
(1)
بن يونس، قال: ثنا [قرّان]
(2)
بن تمّام الكوفي، عن أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، يستلم الركن بمحجن معه على بعير.
470 -
حدّثنا ابن أبي عمر، وابن كاسب، قالا: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن آخر، عن أم سلمة-رضي الله عنها-أنها طافت بالبيت سبعا راكبة من وراء المصلين. قال يعقوب: على بعير.
471 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا محمد بن معاوية، قال: ثنا
(1)
في الأصل (شريح) بالشين المعجمة، وهو تصحيف.
(2)
في الأصل (مروان) وهو تحريف أيضا.
القاسم بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم طاف عام الفتح راكبا بالبيت.
472 -
حدّثنا يعقوب بن حميد-ان شاء الله-قال: ثنا محمد بن خازم، قال: ثنا زياد بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: إنّ أم سلمة-رضي الله عنها-طافت بالبيت على بعير.
473 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان.
474 -
/وحدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا ابن فليح، واسامة بن حفص، عن هشام بن عروة، عن أبيه. قال يعقوب في حديثه: عن أم سلمة رضي الله عنها-بنحوه، الا أنه قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صليت، فطوفي على بعيرك من وراء الناس وهم يصلون.
475 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا سفيان، عن زيد بن جبير، قال: سمعت ابن عمر-رضي الله عنهما،يقول: كنا نستلمه بالمحجن ثم نقبّل المحجن.