الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جريج، قال: إنّ نافعا قال: ما رأيت ابن عمر-رضي الله عنهما-قائما في الطواف. ويقال: بدعة القيام في الطواف.
422 -
حدّثنا عبد الله بن هاشم، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، قال: رأى عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما-رجلا خرج من الكعبة، فرفع يديه يدعو، فقال: هكذا تصنع اليهود في كنائسها، ليدع الرجل في مجلسه بما شاء، ثم ليقم.
423 -
حدّثنا أبو بشر، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي الروّاد، عن نافع، قال: ما رأيت ابن عمر-رضي الله عنهما-يقوم في شيء من طوافه إلا عند الحجر، فإنه كان يقوم حتى يستلمه.
ذكر
القيام على باب الكعبة
424 -
حدّثنا سعدان بن نصر، قال: ثنا مسكين بن بكير، قال: ثنا ثابت
ابن عجلان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت الحرام فصلى فيه، ثم خرج، فقام على الباب.
425 -
حدّثنا محمد بن ادريس، قال: ثنا الحميدي، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال: كان ابن الزبير-رضي الله عنهما-كلّ ليلة يقوم عند باب الكعبة، فيقول: إنّ بني أمية فعلوا كذا، وفعلوا كذا، وذكر من جورهم ثم يقول: يا عباد الله أنقسم بينكم مواريثكم ولا نقسم بينكم فيئكم؟ ولا صدقاتكم؟ ولا، ولا، فسمعته صفية بنت أبي عبيد [فقالت]
(1)
لابن عمر-رضي الله عنهما:ما سمعت مثل كلام هذا الرجل يعني ابن الزبير، ماذا يتكلم؟ فقال ابن عمر-رضي الله عنهما:يا بنت أبي عبيد، إنما يريد فعلات معاوية.
426 -
حدّثنا يحيى بن أبي طالب، قال: ثنا أبو المنذر، اسماعيل بن عمر، قال: ثنا عيسى بن دينار، عن أبي جعفر، محمد بن علي، قال: إن علي بن حسين قام عند باب الكعبة يلعن المختار بن أبي عبيد، فقال له رجل:
يا أبا الحسن لم تسبه وانما ذبح فيكم؟ فقال: إنه كذّاب على الله-تعالى- وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
(1)
في الأصل (فقال).