الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بطنان العرش. أيها العبد غفر لك ما قد سلف منك، فاستأنف العمل.
وذرع ما بين الركن الأسود إلى مقام إبراهيم تسعة وعشرون ذراعا وتسع أصابع
(1)
.
وذرع ما بين جدر الكعبة من وسطه إلى المقام سبعة وعشرون ذراعا
(2)
.
وذرع ما بين شاذروان الكعبة إلى المقام ست وعشرون ذراعا واثنتا عشرة اصبعا
(3)
.
ومن الحجر الأسود إلى رأس بئر زمزم أربعون ذراعا
(4)
.
ذكر
البيعة التي تكون بين الركن والمقام وجامع
ذكر المقام
1033 -
حدّثنا محمد بن يوسف الجمحي، قال: ثنا أبو قرّة، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان، قال: إنه سمع أبا هريرة-رضي الله عنه يحدّث أبا قتادة-رضي الله عنه-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يبايع رجل بين الركن والمقام.
(1)
ذكر الأزرقي 346/ 1،وابن رسته في الأعلاق النفسية ص:46 أن بينهما: ثمانية وعشرين ذراعا. وقال الحربي في المناسك ص:499:وذرع ما بين الركن الأسود إلى المقام ثلاثة وعشرون ذراعا.
(2)
ابن رسته في الأعلاق النفسية ص:46.
(3)
المصدر السابق ص:46.وقال الكردي في التاريخ القويم 13/ 4: ما بين شاذروان الكعبة وبين أول شباك مقام ابراهيم-عليه السلام-المقابل للكعبة أحد عشر مترا.
(4)
الأعلاق النفسية ص:46.
1034 -
حدّثنا علي بن المنذر، قال: ثنا محمد بن فضيل بن غزوان، قال: حدّثنا أشعث، عن ابن سيرين، قال: يبايع المهديّ بين الحجر والمقام على عدة أهل بدر. ثلاثمائة وثلاثة عشر.
1035 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا حكّام بن سلم الرازي، عن المثنّى، عن عطاء، قال: لا يقام بشيء من البيت إلا بين الركن والمقام.
1036 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن مسلم الأعور، عن حبّة العرني، عن علي-رضي الله عنه-قال: لو أن رجلا قام اللّيل وصام النهار وذبح بين/الركن والمقام، لم يبعث يوم القيامة إلا مع من يحب بالغا ما بلغ، إن جنة فجنة، وإن نارا فنار.
1037 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، قال: أخبرني أبو الهيثم، قال: نهاني مجاهد أن أقوم بين الركن والمقام -يعني الحجر-.
1038 -
حدّثنا محمد بن اسماعيل، قال: ثنا بن أبي أويس، قال: حدّثني
أبي، عن حميد [بن]
(1)
قيس المكي-مولى بني أسد بن عبد العزى-عن عطاء بن أبي رباح، وغيره من أصحاب ابن عبّاس، عن ابن عبّاس-رضي الله عنهما-عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا بني عبد المطّلب إني سألت الله-عز وجل-لكم ثلاثا: أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يعلّم جاهلكم، وسألته أن يجعلكم جودا نجدا رحماء، ولو أن رجلا صفين
(2)
بين الركن والمقام، وصلّى وصام، ثم لقي الله-تعالى-وهو مبغض لأهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم دخل النار.
وقال الشاعر يذكر الصفون:
لزم الصّفون فما يزال كأنّه
…
ممّا يقوم على الثّلاث كسيرا
(3)
1039 -
حدّثنا أبو العباس الكديمي
(4)
محمد بن يونس بن موسى، قال:
ثنا زكريا بن يحيى الخزّاز، قال: ثنا اسماعيل بن عباد المري، قال: ثنا شريك بن عبد الله، عن منصور، عن ابراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن
(1)
في الأصل (عن) وهو خطأ.
(2)
صفين: أي وقف صافا قدميه، أي جمعهما ووقف يصلي النهاية 39/ 3.
(3)
البيت في اللسان 248/ 13،وتاج العروس 260/ 9،وقالا: أنشده ابن الأعرابي في صفة فرس. لكن وقع عندهما أول البيت (ألف الصفون).
(4)
في الأصل (حدّثنا أبو العباس الكديمي، قال: ثنا محمد بن موسى).
وقوله (قال: ثنا) خطأ، لأن: محمد بن يونس بن موسى هو نفسه أبو العباس الكديمي.