الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر
الانصراف من الطواف على وتر
544 -
حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أنّ عبد الرحمن بن أبي بكر طاف في إمارة عمرو بن سعيد على مكة، فخرج عمرو بن سعيد إلى الصلاة، فقال عبد الرحمن: أنظرني حتى انصرف على وتر، فانصرف على ثلاثة أطواف، ثم لم يعد ذلك السبع
(1)
.
قال ابن جريج: وأخبرني سليمان الأحول، عن من طاف مع أبي الشعثاء، فقطعت به الصلاة وقد بقي من طوافه شيء، فلم يعد بعد لما بقي.
قال: وحسبت أنه انصرف على خمسة أطواف. قال ابن جريج: وأخبرني كثير بن كثير، أنّه طاف مع سعيد بن جبير، فقطعت العصر بهما، وقد بقي لهما طوافان، قال: فلم يعد سعيد لهما وانصرف على خمسة أطواف.
545 -
حدّثني أبو صالح محمد بن زنبور، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-أنه كان يحب أن ينصرف على وتر من طوافه.
(1)
رواه عبد الرزاق 501/ 5،عن ابن جريج به. وابن أبي شيبة 74/ 4،من طريق: ابن جريج به. وذكره الفاسي في العقد الثمين 389/ 6،ونسبه للفاكهي. وقال: عبد الرحمن هذا، هو: ابن أبي بكر الصديق.
546 -
حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: كان يستحب أن يخرج على وتر من الطواف.
547 -
حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا سفيان، عن الحسن بن زيد، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول:
طواف سبوعين أحب إلي من سبوع، وأربع أسابيع أو ثلاث/أسابيع أحب إلي من سبوعين.
548 -
حدّثنا محمد بن صالح، قال: ثنا مكي بن ابراهيم، قال: ثنا عثمان بن الاسود، قال: قال لي عبد الله بن صفوان، وأنا وهو نطوف بالبيت، وأقيمت الصلاة: انصرف بنا على وتر فإن ذلك يستحب.
549 -
حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: ثنا محمد بن جعشم، قال: أنا ابن جريج، قال عطاء: ثلاثة أسبع أحب إلي من أربعة، ثم أخبرني عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أنه سمعه يقول: إن الله-عز وجل وتر يحب الوتر. قال: فعدّ أبو هريرة-رضي الله عنه-السموات وترا، في وتر
كثير، قال: فمن استنثر فليستنثر وترا، ومن استجمر فليستجمر وترا
(1)
.
قال ابن جريج: وسمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، يقول: قالت عائشة-رضي الله عنها-سبعين خير من سبع
(2)
.
قال ابن جريج: وسمعت عطاء يسأل: ثلاثة أسبع أحب إليك أم أربعة؟ فيقول: ثلاثة، فإذا قيل له: فستة؟ قال: ان شئت استكثرت، أما ثلاثة فأحب إلي من أربعة
(3)
.اني سمعت أبا هريرة-رضي الله عنه-يقول:
إنّ الله-عز وجل-يحب الوتر، فإذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا، وإذا استنثر أحدكم فليستنثر وترا، وإذا مضمض فليتمضمض وترا في قول من ذلك يقول
(4)
.
قال ابن جريج: وكان مجاهد يقول: قول الله-عز وجل: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
(5)
فإن الله الوتر، والشفع كل زوج
(6)
.
قال ابن جريج: وأخبرني أبو الزبير، أنّه سمع جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا استجمر أحدكم فليوتر
(7)
.
قال ابن جريج: وقال عمرو بن دينار: اثنان أحب إلي من واحد
(8)
.
قال ابن جريج: وأخبرني عبيد الله بن عمر، عن نافع، قال: كان ابن عمر-رضي الله عنهما-يطوف بالليل سبعة أسبع، وبالنهار خمسة أسبع
(9)
.
(1)
رواه عبد الرزاق 499/ 5،عن ابن جريج به.
(2)
رواه عبد الرزاق 499/ 5،عن ابن جريج به.
(3)
رواه عبد الرزاق 499/ 5،عن ابن جريج به.
(4)
أنظر الفقرة الأولى من الأثر (549).
(5)
سورة الفجر:3.
(6)
رواه ابن جرير في التفسير 171/ 30،من طريق: أبي يحيى القتات، عن مجاهد بنحوه.
(7)
رواه مسلم 127/ 3 - باب الإيتار في الاستنثار والاستجمار-من طريق: عبد الرزاق به.
(8)
رواه عبد الرزاق 499/ 5 عن ابن جريج به، ولفظه (اثنان أحبّ إليّ من ثلاثة) فتأمل.
(9)
رواه عبد الرزاق 498/ 5 عن ابن جريج به.