الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
866 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا حاتم بن اسماعيل، عن محمد ابن [عبيد الله]
(1)
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنه قال:
يطيب البعير الجلال أربعين ليلة، والبقرة عشرين ليلة أو إحدى وعشرين، والدجاجة خمس ليال، والشاة سبعا.
867 -
حدّثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ-أبو يحيى-قال: ثنا سفيان بن عيينة، قال زعم الهذلي أنّ عائشة-رضي الله عنها-حجت بأبي قحافة-رضي الله عنه-وهو كبير في مشجر. قال أبو يحيى بن المقرئ:
المشجر بيوت اليمانية التي يجعلونها على رواحلهم.
ذكر
المتابعة بين الحج والعمرة وفضل ذلك
868 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، ويعقوب بن حميد، قالا: ثنا سفيان، عن عاصم بن [عبيد الله]
(2)
عن عبد الله/بن عامر بن ربيعة، عن أبيه،
(1)
في الأصل (عبد الله) وهو خطأ. ومحمد بن عبيد الله، هو: العرزمي، متروك، كما في التقريب 187/ 2.
(2)
في الأصل (عبد الله).وهو خطأ. فهو: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب. وهو ضعيف كما في التقريب 384/ 1.
عن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة ما بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد.
869 -
حدّثنا صالح بن مسمار، قال: ثنا هشام بن سليمان المخزومي، قال: ثنا ابراهيم بن يزيد، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن عبد الله ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة، فو الذي نفسي بيده انهما لينفيان الفقر والذنوب عن العبد كما ينفي الكير خبث الحديد.
870 -
وحدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني ابراهيم بن يزيد، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر كما ينفي النار خبث الحديد.
871 -
حدّثنا اسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، قال: ثنا يعلى بن
الأشدق، قال: حدّثني عبد الله بن جراد-وكانت له-رضي الله عنه صحبة-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حجوا، فإن الحج يغسل الأثم كما يغسل الماء الدرن.
872 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: عملان هما من أفضل الأعمال إلا كمثلهما يقولها ثلاثا حجة مبرورة أو عمرة.
873 -
حدّثنا حسين، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أمعر حاج -يعني ما افتقر-.قال سعيد بن عبد الرحمن بن [حسان] بن ثابت يذكر الإمعار:
وليس بمزر بالكريم اقتصاده
…
ولا مكرم عرق اللّئيم التّكثّر
وليس إذا استغنيت يبطرني الغنى
…
ولست بناس حفظتي حين امعر
يقول: حين افتقر.
874 -
حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني موسى بن عبيدة، عن واقد بن محمد بن زيد ابن عبد الله، قال: توفي رجل على عهد عمر-رضي الله عنه-وترك مالا في سبيل الله-تعالى-فذكر الموصى إليه لعمر-رضي الله عنه-الذي أوصى إليه، فقال له عمر-رضي الله عنه:اعطه عمال الله. قال: ومن عمال الله؟ قال: حاج بيت الله.
875 -
وحدّثنا أبو بشر، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه، قال: إنّ عمر-رضي الله عنه-استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له، وقال: لا تنسانا من دعائك يا أخي.
876 -
حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا
عثمان بن ساج، عن موسى بن عبيدة، عن موسى بن سعد، قال: كان يقال: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما يطيفان الخطيئة، ويذهبان الفاقة.
877 -
حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن أبي بكر الهذلي، عن ابن دلاف، عن أبيه، عن عمر-رضي الله عنه-قال: ثم ابلغوا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب.
878 -
/حدّثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عبيدة بن حميد الحذاء، عن عبد الملك بن عمير، عن عثمان بن أبي حثمة، عن جدته الشفاء-رضي الله عنها-قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل أيّ العمل أفضل؟ قال:
إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور.
879 -
حدّثنا اسحاق بن ابراهيم الطبري، قال: ثنا اسماعيل بن عياش، عن اسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما-قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الحج المبرور ليس له جزاء إلا
الجنة. قيل: يا رسول الله وما بره؟ قال صلى الله عليه وسلم: طيب الكلام واطعام الطعام.
880 -
حدّثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: ثنا حكام بن سلم، عن ثعلبة، عن ليث، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-قال: الحج المبرور اطعام الطعام، وحسن الصحابة.
881 -
حدّثنا محمد بن سليمان، قال:-ثنا ابن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، قال: أتيت الشام فنزلت على أبي الدرداء-رضي الله عنه-فلم أجده ووجدت أم الدرداء رضي الله عنها-فقالت: تريد الحج العام؟ قلت: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إن دعوة المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب، فالق أبا الدرداء.رضي الله عنه-فلقيته، فقال لي مثل ذلك يأثره عن النبي صلى الله عليه وسلم.
882 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا محمد بن
سعيد الصنعاني، قال عبد الرزاق يقال: محمد بن سعيد، ويقال: حماد بن سعيد، قال: أخبرني كثير بن أبي زفاف، قال: أتيت ابن عمر-رضي الله عنهما-أنا وقيس مولى الضحاك، فقال له قيس: رجل قد اختلف إلى هذا البيت أربعين عاما بين حجة وعمرة، فإذا انصرف إلى أهله وجدهم قد صنعوا له نبيذا من هذا الزبيب، فإن صب عليه من الماء لم يخف
(1)
،وان شربه كما هو سكر؟ فقال له ابن عمر-رضي الله عنهما-ادن مني، فدنا منه، فدفع في صدره حتى وقع على استه، ثم قال: انت وهو ولا حج لك ولا كرامة.
فقام قيس، فقال: والله ما سألتك إلا عن نفسي، والله لا أذوق منه قطرة أبدا.
883 -
حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: حدّثني محمد بن أبي افلح، عن صفوان بن سليم، عن عطاء ابن يسار، قال: حجج وعمر تترى يدررن الرزق، ويطلن العمر، ويدفعن ميتة السوء.
884 -
وحدّثنا أبو حفص الفلاس، قال: ثنا عبد الله بن داود، قال: ثنا مولى لزيد بن وهب، قال: رأيت زيد بن وهب قد أثر الرحل بوجهه من الحج والعمرة.
(1)
أي: لا يخشى إسكاره.
885 -
حدّثنا صالح بن مسمار، قال: ثنا ابن أبي فديك، قال: ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنّس، عن يحيى بن أبي سفيان، عن جدته حكيمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم-رضي الله عنها-قالت: إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اهل بحج أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ووجبت له الجنة-شك عبد الله أيهما قال-.
886 -
حدّثنا حسين بن حسن، قال: أنا سعيد بن سليمان،/قال: أنا اسماعيل بن أبي زكريا، قال: أنا محمد بن عون، عن [أبي]
(1)
غالب، قال: قال لي ابن عباس-رضي الله عنهما:أدمن الاختلاف إلى هذا البيت، فإنك إن ادمنت الاختلاف إلى هذا البيت لقيت الله-عز وجل وأنت خفيف الظهر.
887 -
حدّثنا أبو مروان محمد بن عثمان، قال: ثنا ابراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، قال: بينما عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-في طريق
(1)
في الأصل (ابن) وهو خطأ. فهو: أبو غالب بن عجلان، ذكره ابن أبي حاتم 19/ 7،ونقل عن أبيه قوله فيه: شيخ.
مكة وهو يحدّث نفسه، إذ نظر إلى الناس محرمين، فجعل يحدّث نفسه، ثم قال: تشعثون وتغبرون وتثفلون وتضجّون لا تريدون بذلك شيئا من عرض الدنيا، ما نعلم سفرا خيرا من هذا-يعني الحج-.
888 -
حدّثنا أبو بشر، قال: ثنا زياد بن الربيع [اليحمدي]
(1)
قال: ثنا صالح الدهّان، قال: إن جابر بن زيد كان يقول: الصوم والصلاة يجهدان البدن ولا يجهدان المال، والصدقة تجهد المال، ولا تجهد البدن، واني لا أعلم شيئا أجهد للمال والبدن من هذا الوجه-يعني السفر إلى مكة-.
889 -
حدّثنا حسين، قال: أنا سفيان، وأبو معاوية، عن محمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، أنه كان يستدين ويحج، فقيل له: اتحج وعليك دين؟ فقال: الحج أقضى للدين.
890 -
حدّثنا
(2)
قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا أبي، قال: سمعت
(1)
في الأصل (المحمدي) والصواب ما أثبت.
(2)
كذا في الأصل، ولم يتبيّن لنا من هو الشيخ الساقط من هنا، لأن الفاكهي يروي عن عدد من الشيوخ كلّهم يروي عن وهب.
محمد بن [أبي]
(1)
يعقوب، يحدّث عن ابن أبي نعم، قال: إن رجلا توفي وأوصى بمال في سبيل الله-تعالى-فقال ابن عمر-رضي الله عنهما:
آمرهم أن ينفقوه على قوم صالحين، وعلى حجاج بيت الله العتيق، أولئك وفد الرحمن.
891 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، وحسين، قالا: ثنا مروان بن معاوية، عن محمد بن سوقة، عن أبيه، قال: حج الأسود واعتمر بضعة وتسعين مرة.
892 -
حدّثنا محمد بن صالح، قال: ثنا مكي، قال: ثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-انه قال: لا يدخل إنسان مكة إلا الحمّالين والحطابين وأصحاب منافعنا إلا وهو محرم.
893 -
وحدّثني أبو عبد الله بحر بن نصر المصري، قال: ثنا يحيى بن حسان، قال: ثنا صالح المرّي، قال: ثنا ثابت البناني، عن أنس-رضي
(1)
سقطت من الأصل.