الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
991 -
حدّثنا اسماعيل بن سالم، قال: أنا اسماعيل بن عليّة، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله-تعالى-فيه:{آياتٌ بَيِّناتٌ}
(1)
قال:
عدهن الحسن وأنا أنظر إلى أصابعه: مقام إبراهيم، ومن دخله كان آمنا.
وقال بعض الناس: إنّ رجلا كان بمكة يقال له جريج-يهودي أو نصراني- فأسلم بمكة، ففقد المقام ذات ليلة، فطلب فوجد عنده أراد أن يخرجه إلى ملك الروم، قال: فأخذ منه، وضربت عنق جريج
(2)
.
وقال العجّاج يذكر مقام ابراهيم والأثر الذي فيه:
الحمد لله العليّ الأعظم
…
باني السّموات بغير سلّم
وربّ هذا الأثر المقسّم
…
من عهد إبراهيم لم يطسّم
بحيث دلّى قدما لم تذ؟؟ أم
(3)
…
وقوله: المقسم يعني: المحسن يقال: فلان قسيم الوجه إذا كان حسنا.
وقوله: لم تذ؟؟ أم، أي: لم تعب.
/
ذكر
الجلوس خلف المقام ومن جلس خلفه
992 -
حدّثنا محمّد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى،
(1)
سورة آل عمران:97.
(2)
ذكره الفاسي في شفاء الغرام 210/ 1 نقلا عن الفاكهي.
(3)
ذكرها ابن منظور في اللسان 362/ 12،482.وقوله: يطسم، أي: لم يدرس، من: طسم الطريق، أي: درس، وطمس.
عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني، أنه سمعه-خلف المقام-يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من جهّز غازيا أو خلفه في أهله كان له مثل أجره.
993 -
حدّثنا أحمد بن سليمان، قال: ثنا زيد بن المبارك، قال: ثنا ابن ثور، قال: قال ابن جريج: إني وعطاء لجالسان وراء المقام ذات عشية ما معنا أحد، إذ جاء الأعمش فاستقبلته، فقال: يا أبا محمد أنبأتني أنك سمعت جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-يقول: أهللنا بالحجّ خالصا. فقال له:
قد أخبرناك فدعنا منك.
994 -
حدّثنا ابن أبي مسرة، قال: سمعت الحميدي، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: رأيت عمرو بن عبيد ليلة جالسا خلف المقام لا يصلّي، فأتيته، فقال: يا سفيان ألم ينهك أبوك عن إتياننا؟ قال: قلت:
دعني من هذا أراك الليلة جالسا لا تصلّي. قال: إني وعكت الليلة، ولا أقدر على الصلاة، أكره أن أنام فأتعوّد النوم.