الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسعود-رضي الله عنه-قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت زينب بنت جحش-رضي الله عنها-فدخل منزل أم سلمة-رضي الله عنها-ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة اسمعي واشهدي وهو يقاتل المارقين، والقاسطين بعدي، يا أم سلمة اسمعي وأطيعي وهو يقاتل المارقين والقاسطين بعدي، يا ام سلمة اسمعي واشهدي، لو أنّ رجلا عبد الله-تعالى-ألف عام بين الركن والمقام، وألف عام بعد ألف عام، ثم لقي الله-عز وجل-مبغضا لهذا-يعني علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-أكبّه الله-عز وجل-يوم القيامة على وجهه في نار جهنّم.
1040 -
حدّثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، قال: ثنا ابراهيم بن سعد، عن محمد بن اسحاق، قال: قال حمزة بن عبد المطلب-رضي الله عنه-في قتل عمرو بن الحضرمي يحث قريشا، ويذكر حرمة زمزم والمقام، فقال:
وقالوا: حرمة ربّهم أباحوا
…
فحلّت حرمة الشّهر الحرام
وهم كانوا هناك أشدّ جرما
…
بمكّة بين زمزم والمقام
ذكر
ما تجوز فيه اليمين بين الركن والمقام وتعظيم ذلك
والتشديد في اليمين بينهما
1041 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، ومحمد بن ميمون، قالا: ثنا سفيان،
قال: حدّثني وهب بن عقبة البكائي-وكان قد قلّد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان-رضي الله عنه-قال: إنّ امرأة زوّجت ابنة لها من رجل، فطلبت منه جملا فمنعها وأبى عليها، فقالت: فإني قد أرضعتكما، فرفع ذلك إلى عثمان ابن عفّان-رضي الله عنه-فقال: مروها فلتأت الكعبة، فلتحلف عندها.
قال: فكأنها تأثّمت حين أتت الكعبة، وقالت: إني [إنّما أردت يعني أن أفرق بينهما]
(1)
.
1042 -
وحدّثني ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن رجل من أصحاب/النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تستحلفوا عند المقام على الشيء اليسير، أخشى أن يتهاون الناس به.
1043 -
حدّثنا ابن أبي أيوب
(2)
،قال: ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، عن عكرمة بن خالد، قال: قدم عبد الرحمن بن عوف
(1)
سقطت من الأصل، وزدتها من الأزرقي.
(2)
كذا في الأصل، ولعلّها: ابن أبي يوسف.
- رضي الله عنه-مكة فرأى جماعة بين الركن والمقام، فقال: ما هذا؟ قالوا:
انسان يستحلف. [قال]
(1)
إلى دم؟ قالوا: لا. قال: إلى مال عظيم اقتطعه؟ قالوا: لا. قال: إني لأخشى أن يتهاون الناس هذا المقام.
والناس بمكة لا يستحلفون بين الركن والمقام في أقل من عشرين دينار إلى اليوم.
1044 -
حدّثنا محمد بن اسحاق بن شبويه، قال: ثنا عبد الرزاق بن همّام، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، قال: لما ولي معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنه-اتهمت بنو أسد بن عبد العزى مصعب ابن عبد الرحمن الزهري، ومعاذ بن عبيد بن معمر التيمي، بقتل اسماعيل
(2)
ابن هبار، فحجّ معاوية فاختصموا إليه، فقصر معاوية-رضي الله عنه القسامة فردّها على الذي ادّعى عليهم القتل، فجعلوا خمسين يمينا بين الركن والمقام، فبروا فكان ذاك أول من قضى بالقسامة.
1045 -
وحدّثني أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي-وسألته عنه
(1)
سقطت من الأصل، وأثبتها من الأزرقي.
(2)
اسماعيل بن هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزي. كان من فتيان أهل المدينة، مشهورا بالجلد والفتوة، فأتاه الثلاثة المذكورون ليلا، فصاحوا به، فأخرجوه في حاجة فمضى معهم، فقتلوه، ثم ألقوه في محل دبر المسجد النبوي. فقام عبد الله بن الزبير وغيره من بني أسد يطالبون بدمه، حتى حكم فيهم معاوية بالقسامة. أنظر نسب قريش لمصعب ص:219.وجمهرة نسب قريش للزبير 515/ 1.وهذا الخبر ذكره الزبير 516/ 1 - 517 مطولا.
فحدّثني-قال: ثنا قريش بن أنس، قال: ثنا ابن عون، عن نافع، قال:
إنّ رجلا مات فأوصى إلى ابن عمر-رضي الله عنهما-فجاءه رجل فادّعى عليه مالا، فقال: يا نافع خذ بيده فانطلق فاستحلفه بين الركن والمقام ثم أعطه، فقال الرجل: يا أبا عبد الرحمن كأنك تحبّ أن تسمع في أن الذي يراني ثم يراني
(1)
ها هنا، فقال: استحلفه وأعطه.
وذكر بعض أهل مكة عن أشياخهم أنّ المهدي أمير المؤمنين حجّ في سنة ستين ومائة، فنزل دار الندوة، فجاءه عبيد الله بن عثمان بن ابراهيم الحجبي بمقام خليل الرحمن-صلّى الله على نبيّنا محمد وعليه وسلّم-في ساعة خالية نصف النهار مشتمل عليه، فقال للحاجب: ائذن لي على أمير المؤمنين، فإن معي شيئا لم يدخل به على أحد قبله، وهو يسرّ أمير المؤمنين، فأدخله عليه، فتكشّف عن المقام، فسرّ به المهدي، وتمسّح به، وسكب فيه ماء ثم شربه، وقال له: أخرج فارسل إلى بعض أهله فشربوا فيه، وتمسّحوا به ثم أدخله فاحتمله وردّه إلى مكانه، فأمر له بجوائز عظيمة، واقطعه خيفا بنخلة
(2)
-من أعراض مكة يقال له: ذات القوبع
(3)
-فباعه من منيرة-مولاة المهدي -بعد ذلك بسبعة آلاف دينار
(4)
.
ثم رفع الحجبة بعد ذلك إلى أمير المؤمنين جعفر المتوكل على الله-تعالى- في سنة احدى واربعين ومائتين أن الكرسي المنصوب المقعد فيه المقام ملبس صفائح من رصاص، وانه لو عمل مكان الرصاص فضة كان أشبه وأوفق له،
(1)
هكذا العبارة في الأصل، ولعلها هكذا (أن الذي يراني هناك لا يراني ها هنا؟).
(2)
هي نخلتان، اليمانية والشامية، وكلاهما من أعراض مكة. أنظر ياقوت 277/ 5.
(3)
كذا في الأصل (ذات القوبع) وقد قال ياقوت 411/ 4:القوبع: موضع في عقيق المدينة. إلا أن الأستاذ ملحس أفاد في تعليقه على الأزرقي: أن ياقوتا وهم في هذا، وظنّ أنه موضع في عقيق ذات عرق المسمّى (عقيق ذي الحليفة).
(4)
رواه الأزرقي 36/ 2 - 37.
فأمر أمير المؤمنين بعمل ذلك، فوجّه اسحاق بن سلمة، فخرج في صنّاع جاء بهم من العراق من الصواغ والرخّاميين وغيرهم نيف وثلاثين رجلا، فأخذ في عمل المقام، فجعل الفضة على كرسي المقام مكان الرصاص الذي كان عليه، واتخذ له قبة من خشب الساج مقبوة الرأس بضبات قد جعلها لها من حديد ملبسة الداخل بالأدم، وكانت القبة/قبل ذلك مسطحة، ودخل في ذلك من الفضة آلاف الدراهم
(1)
.
وقد كان المقام في سنة احدى وستين ومائة وعلى مكة جعفر بن سليمان قد وهي، فذهب الحجبة يرفعونه فانثلم، وذلك أنّ المقام حجر رخو يشبه الشنان في المنظر، وهو أغبش ومكسره مكسر الرخام الأبيض، فخشوا أن يتفتّت أو يتداعى، فكتبوا إلى أمير المؤمنين المهدي، فبعث إليه بألف دينار أو أكثر، فضببوا بها أعلى المقام وأسفله
(2)
،وهو الذهب الذي كان عليه إلى خلافة أمير المؤمنين جعفر المتوكل على الله، ثم أمر به أمير المؤمنين جعفر أن يجعل عليه ذهب فوق ذلك الذهب، ويعمل أحسن من ذلك العمل، فعمل في مصدر الحاج سنة ست وثلاثين، فعمل، ولم يقلع عنه الذهب الأول
(3)
،فلم يزل ذلك الذهب حتى كان زمن الفتنة في سنة احدى وخمسين ومائتين
(4)
،فأخذ جعفر ابن الفضل، ومحمد بن حاتم فضرباه دنانير وأنفقاه على حرب اسماعيل فيما ذكروا.
(1)
ذكره ذلك ابن فهد المكي في إتحاف الورى 314/ 2 وما بعدها.
(2)
الفاسي في شفا الغرام 202/ 1 وابن فهد في إتحاف الورى 212/ 2.
(3)
الأزرقي 36/ 2،والمصدران السابقان.
(4)
في هذه السنة خرج اسماعيل بن يوسف بن ابراهيم العلوي، في مكة ومعه جماعة، فهرب عامل مكة: جعفر بن الفضل بن عيسى بن موسى العبّاسي، فنهب اسماعيل منزل جعفر، ومنازل أصحاب السلطان، وقتل الجند، وجماعة من أهل مكة، وفعل بمكة أفعالا قبيحة، من القتل والنهب والإحراق، وبلغ به الأمر أن أخذ المال المعدّ لإصلاح (عين زبيدة) ونهب ما على الكعبة وما في-
وبقي الذهب الذي عمله المهدي أمير المؤمنين، فلم يزل عليه حتى دخلت سنة ست وخمسين ومائتين، ثم ولي مكة علي بن الحسن عام
(1)
،إذ دخل عليه قوم من الحجبة وأنا عنده، فكلّموه في المقام، وقالوا: انه قد وهي وتسلّلت أحجاره، ونحن نخاف عليه، فإن رأيت أن تجدد عمله وتضبيبه حتى يشتدّ، فأجابهم إلى ما طلبوا من ذلك، فأخذ في عمل المقام في المحرم، فاحضر علي بن الحسن عامة الحجبة، فقلع الذهب والفضة عن المقام وخلوه عنه، فإذا الحجر سبع قطع قد كانت ملصقة بعضها إلى بعض، فزال عنها الإلصاق، فأخذت القطع فجعلت في ثوب، وختم عليه بخاتم، ثم دعا الصاغة إلى دار الإمارة، وأخذ في عمله، وحضرته في ذلك نية، فأمر أن يعمل له طوقان من ذهب طوق للأعلى وطوق للأسفل، وتحت الطوق الأسفل طوق من فضة يشد الطوق الأعلى وهو قطعتان يدخل المقام في احداهما، ثم يلصق عليه الأخرى، ثم يعلا عليها بالطوق الذهب من فوق الفضة، ثم تضبّب جوانبه بضباب من ذهب، ثم يسمّر بمسامير ذهب، وجعل في الطوق كما يدور أربع حلق من فضة يرفع بها المقام.
وزاد فيها علي بن الحسن ما يصلحها من الذهب والفضة من عنده
(2)
، وذلك أنّ الفضة عجزت بهم، فكان في الطوق الأسفل من الفضة ألف
(1)
كذا في الأصل، وقد نقل الفاسي في العقد الثمين 151/ 6، هذه العبارة بالمعنى وأفاد أن ولايته كانت سنة 256.
(2)
أنظر العقد الثمين 152/ 6.
وستمائة وأربعة وتسعون درهما، وفي الطوق الذهب الذي فوقه سبعمائة وأربعون مثقالا، وجعل الطوق الأعلى أيضا قطعتين يدخل المقام في إحداهما، ثم يلصق عليها الأخرى، ثم يذاب عليهما الرصاص، ثم تضبّب أركانها بضباب من ذهب، ثم يسمّر بعد ذلك. وجعل الطوق الأعلى ذهبا مضمنا وحده، فكل ما في الطوق من الذهب ألف دينار ومائة وتسعة وخمسين مثقالا، وجعل على الطوق الأعلى نجوما وهي مسامير من ذهب كما يدور الطوق، عدد النجوم ستون مسمارا إلا واحدا، ووزنها ثلاثة وتسعون مثقالا تجمع ما في الطوق الأعلى والأسفل/من الذهب بالنجوم ألفا مثقال إلا ثمانية مثاقيل
(1)
،وعمل على جنس من الصناعة يقال له: الألسن، فأقام الصاغة يعملونه بقية المحرم وصفر، حتى إذا كان يوم الاثنين، وذلك أول يوم من شهر ربيع الأول، أرسل علي بن الحسن إلى الحجبة يأمرهم بحمل المقام إلى دار الإمارة ليركبوا عليه الطوقين اللذين عملا له على ما وصفنا ليكون أقل لزحام الناس، فأتوا به إلى دار الإمارة وأنا عنده، وعنده جماعة من الناس من حملة العلم وغيرهم، في ثوب يحملونه حتى وضعوه بين يديه، فجاء بشر الخادم-مولى أمير المؤمنين- وقد قدم في هذه السنة على عمارة المسجد الحرام، ومسجد النبي-عليه أفضل الصلاة والسلام-واصلاحهما، فأمر علي بن الحسن الفعلة أن يذيبوا العقاقير، فأذابوها بالزئبق، ثم أخرج المقام وما سقط منه من الحجارة، فألصقها بشر بيده بذلك العلك حتى التأمت وأخذ بعضها بعضا، وتمسّح الناس بالمقام، ودعوا الله-تعالى-وذكروه، وذكروا خليله ابراهيم-عليه الصلاة والسلام وقلبوه ونظروا ونظرت معهم، فإذا في جوانب المقام كلها كما يدور خطوطا، في طول الجانب المستدق منه البارز عن الذهب سبع خطوط مستطيلة، ثم ترجع
(1)
إتحاف الورى 233/ 2.
الخطوط في أسفله حتى ترجع إلى الجانب الآخر حتى تستبين فيه من الجانب الاخر، وذلك في الترابيع ستة خطوط. وفيه حفر قياسه هذا الخط الذي أخطّه
(1)
.وذلك في عرضه، وفيه أيضا دواوير قياسها هذا الذي أخطّه
(2)
؛ وفي وسطه نكية من الحجر وفيه أيضا دوارة في عرضه من الجانب الآخر قياسها هذا الذي أخطّه
(3)
،وإذا فيه كتاب بالعبرانية ويقال بالحميرية وهو الكتاب الذي وجدته قريش في الجاهلية فأخذت ذلك الكتاب من المقام بأمر علي بن الحسن بيدي وحكيته كما رأيته مخطوطا فيه ولم آل جهدي وهو الذي خططته الآن
(4)
.
فهذا ما استبان لي من الخطوط وقد بقيت منه بقية لم تستبن لي، فلم أكتبها. ثم أتى بالطوقين فقدرا على المقام فضاقا عنه، فأمر برد المقام إلى موضعه، وأمرهما أن يوسعا حتى يأتي ذلك على القدر، فأقام ثلاثة أيام، فلما كان يوم السبت وذلك لست ليال خلون من شهر ربيع الأول/أرسل علي بن الحسن إلى الحجبة فأحضروا المقام، وحضره أيضا جماعة من الناس، فمسحوا المقام، وصبّوا فيه من ماء زمزم فشربوا وأخذوا في القوارير والكيزان. ودعوا الله -تعالى-وذكروه، وذكروا خليله إبراهيم-عليه السلام-ثم ركب الطوق الأسفل فحضرت الصلاة، فردّ المقام إلى موضعه حتى كان الغد من يوم الأحد، فأمرهم بإحضاره، فأحضروه يوم الأحد، فركب الطوق الأعلى عليه، وحمل إلى موضعه يوم الاثنين لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين ومائتين وكانت فيه مجالس حسنة ومشاهد جميلة والحمد لله على كل حال.
(1)
أنظر صورة اللوحة التي فيها صورة هذه الخطوط في أول هذا الجزء ص:76.
(2)
أنظر صورة اللوحة التي فيها صورة هذه الخطوط في أول هذا الجزء ص:76.
(3)
أنظر صورة اللوحة التي فيها صورة هذه الخطوط في أول هذا الجزء ص:76.
(4)
أنظر صورة اللوحة التي فيها صورة هذه الخطوط في أول هذا الجزء ص:76.
1046 -
فحدّثني أبو الحسن علي بن زيد الفرائضي، وأخذ مني هذا الكتاب على المقام، فقال: حدّثني أبو زكريا المغربي-بمصر-وقد أخذ مني هذه النسخة-يعني نسخة هذا الكتاب فقرأتها عليه-فقال لي: أنا أعرف تفسير هذا، أنا أطلب البرابي-والبرابي: كتاب في الحجارة بمصر من كتاب الأولين-قال: فأنا أطلبه منذ ثلاثين سنة، وأنا أرى أي شيء هذا المكتوب في المقام، في السطر الأول: إني أنا الله لا إله إلا أنا. والسطر الثاني: ملك لا يرام. والسطر الثالث: أصباوت، وهو اسم الله الأعظم، وبه تستجاب الدعوات.
قال لي أبو الحسن علي بن زيد الفرائضي: وفي تفسير سنيد
(1)
قال: لما خلق الله-تبارك وتعالى-آدم أقعده بين يديه، فقال: من أنا يا آدم؟ فقال:
أنت أصباوت أدناني. قال له الربّ-تبارك وتعالى:صدقت يا آدم، يعني أنت الله الصمد-يقول: اصباوت، الله الصمد.
قال لي أبو الحسن علي بن زيد: وزعم أن هذا الكتاب الذي في المقام بالحميرية.
1047 -
حدّثنا أبو العباس الكديمي، قال: ثنا سهل [أبو]
(2)
عتّاب،
(1)
سنيد، هو: ابن داود، أبو علي المصيصي. مات سنة 226.صاحب تفسير معروف، إلا أنه مع إمامته ومعرفته ضعيف في الحديث. التقريب 335/ 1.
(2)
في الأصل (ابن) وهو خطأ، انما هو سهل بن حمّاد أبو عتّاب.