الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على رجلين مقترنين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما للأقران؟ فقالا: نذرنا لنقترننّ حتى نأتي الكعبة. فقال صلى الله عليه وسلم: اطلقا أنفسكما، ليس هذا نذرا، إنما النذر ما ابتغى به وجه الله-عز وجل.قال عمرو: وحدّثني طاوس أنّ معاذا-رضي الله عنه-قدم عليهم اليمن بهذا.
ذكر
الصلاة والطواف للغرباء أيهما أفضل
445 -
حدّثنا محمد بن نصر المصري، قال: ثنا أيوب بن سويد الرملي، قال: ثنا محمد بن جابر [بن]
(1)
عبد الله، عن ابن عمر-رضي الله عنهما قال: كان أحب الأعمال إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم مكة الطواف بالبيت.
446 -
وحدّثنا محمد بن يوسف-أبو حمة مولى بني جمح-قال: ثنا أبو قرّة، عن ابن جريج، عن قدامة بن موسى بن قدامة بن مظعون، قال: إنّ
(1)
في الأصل (عن) وهو خطأ.
أنس بن مالك-رضي الله عنه-قدم المدينة، فركب إليه عمر بن عبد العزيز يسأله عن العمرة للغرباء أفضل أم الطواف؟ قال أنس-رضي الله عنه:بل الطواف والاستمتاع بالبيت أفضل.
447 -
حدّثنا أبو العباس، قال: ثنا موسى بن اسماعيل، قال: ثنا حمّاد -يعني ابن سلمة-عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، قال: قلت لعبد الله بن عمر-رضي الله عنهما:يقدم أحدنا فيطوف السبع والسبعين والثلاثة ويطيل ما شيم؟
(1)
قال: ذلك التروّع راحة أحدكم لطعامه وسقائه، فتلك الروعة أفضل من كذا وكذا من طوافنا.
448 -
حدّثنا أحمد بن محمد أبو العباس، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا أبو خالد سليمان بن حيان الأحمر، عن حجاج، عن أبي بكر بن أبي موسى، قال: سئل ابن عباس-رضي الله عنهما-عن الصلاة أفضل أو الطواف؟ فقال: أما أهل مكة فالصلاة، وأما أهل الأمصار فالطواف.
449 -
حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج، قال: كنت اسمع عطاء يسأله الغرباء: الطواف أفضل أم
(1)
شيم، أي: أمن، وقوم شيوم، أي: آمنون. وأصل هذه الكلمة حبشي. أنظر لسان العرب 332/ 12.
الصلاة؟ فيقول: أما لكم-للغرباء-فالطواف أفضل لأنكم لا تقدرون على الطواف بأرضكم وأنتم تقدرون هنالك على الصلاة.
قال ابن جريج: وأخبرت عن أنس بن مالك-رضي الله عنه.
أنه قدم المدينة فكتب إليه عمر بن عبد العزيز، فذكر نحو حديث أبي قرة.
450 -
وحدّثنا الحسين بن عبد المؤمن، قال: ثنا علي بن عاصم، عن عطاء-يعني ابن السائب-قال: قلت لسعيد بن جبير: الصلاة ها هنا أفضل أم الطواف؟ /فقال: أما لكم فالطواف بالبيت، وأما أهل البلد فالصلاة.
451 -
حدّثني أبو بشر، وعبد الله بن هاشم، قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان عن بكير بن عتيق، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول:
الطواف للغرباء أحبّ إلي من الصلاة.
452 -
حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا [عمر]
(1)
بن ذرّ، قال: سمعت مجاهدا يقول: الصلاة لأهل البلد والطواف للغرباء.
453 -
حدّثنا بكر بن خلف، قال: ثنا خالد بن الحارث، عن معمر
(1)
في الأصل (عمرو) وهو خطأ.