الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخص منه يوم الأضحى لورود الجهر فيه (وأجاب) الأولون:
(أ) بأنه ورد الجهر ايضاً فى عيد الفطر كما تقدم، ولقول نافع: كانابن عمر يكبر يوم العيد فى الأضحى والفطر، يكبر ويرفع صوته. ذكره ابن قدامة (1). (116).
(ب) وعنقول ابن عباس بأنه محمول على رفع الصوت رفعاً منكراً.
وإذا وصل المصلى قطع التكبير على الصحيح عند الحنفيين. قال أبو جميلة: رأيت علياً رضى الله عنه خرج يوم العيد فلم يزل يكبر حتى انتهى إلى الجبانة. ذكره ابن قدامة (2). (117).
وقال الإمام مالك: لا يقطع التكبير إلا إذا شرع الإمام فى الصلاة، وهو قول للحنفيين، وهو الأصح عند الشافعية. وعن أحمد: يكبر جهراً حتى يأتى المصلى. وفى رواية: حتى يخرج الإمام. هذا وقد ورد فى كيفية التكبير صيغ يأتى بيانها فى فصل (تكبير التشريق) إن شاء الله تعالى. وأصححها ما ورد عن سلمان الفارسى قال: كبروا: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً. أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح (3). (118).
(6) وقت صلاة العيد
يدخل وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس كرمح أو رمحين (4) إلى ما قبل الزوال (لقول) يزيد بن خمير: خرج عبد الله بن يسر رضى الله عنه مع الناس فى يوم عيد فطر أو أضحى، فأنكر غبطاء الإمام، فقال: إنا كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه، وذلك حين التسبيح. اخرجه ابو داود وابن ماجه والبيهقى والحاكم وصححه (5). [281].
(1) انظر ص 231 ج 2 مغنى (التكبير فى طريق العيد).
(2)
انظر ص 231 ج 2 مغنى (التكبير فى طريق العيد).
(3)
ص 216 ج 2 فتح البارى الشرح (التكبير ايام منى).
(4)
قدر الرمح باثنى عشر شبراً، أى بنحو ثلاثة أمتار
(5)
ص 307 ج 6 المنهل العذب (وقت الخروج إلىالعيد) وص 204 ج 1 سنن ابن ماجه (وقت صلاةالعيد) وص 282 ج 3 سنن البيهقى (الغدو إلى العيدين)، وص 295 ج 1 مستدرك. و (خمير) بالخاء المعجمة مصغراً.