الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في تعظيم الدماء
وقول الله تعالى في ابني آدم (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
• البخاري [6864] حدثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: أول ما يقضى بين الناس في الدماء. اهـ ويروى موقوفا.
• البخاري [6862] حدثنا علي حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. حدثني أحمد بن يعقوب حدثنا إسحاق سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمر قال: إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله. اهـ
• ابن أبي شيبة [28314] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر عن شهر بن حوشب عن أبي الدرداء قال: يجيء المقتول يوم القيامة، فيجلس على الجادة، فإذا مر به القاتل قام إليه فأخذ بتلبيبه، فيقول: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟ قال: فيقول: أمرني فلان، قال: فيؤخذ القاتل والآمر فيلقيان في النار. اهـ مرسل حسن.
• ابن أبي شيبة [28309] حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن قال: قال أبو موسى: ما من خصم يوم القيامة أبغض إلي من رجل قتلته تشخب أوداجه دما، يقول: يا رب سل هذا علام قتلني؟ اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [28328] حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا. البيهقي [16292] من طريق محمد بن يوسف الفريابي حدثنا سفيان عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا. النسائي [3989] أخبرنا عمرو بن هشام قال حدثنا مخلد بن يزيد عن سفيان عن منصور عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا. وقال أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد عن شعبة عن يعلى عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا. اهـ موقوف صحيح، ومخلد بن يزيد يهم. وروي عن شعبة مرفوعا، والصواب وقفه، كذلك قال البخاري وغيره.
• ابن أبي شيبة [28316] حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثني سليمان بن علي عن أبي سعيد الخدري قال: قيل له في هذه الآية (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) أهي لنا كما كانت لبني إسرائيل؟ قال: فقال: إي والذي لا إله إلا هو. اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [28327] حدثنا عبدة بن سليمان عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس أنه نظر إلى الكعبة فقال: ما أعظم حرمتك، وما أعظم حقك، وللمسلم أعظم حرمة منك، حرم الله ماله وحرم دمه وحرم عرضه وأذاه وأن يظن به ظن سوء. اهـ لا بأس به. وفي الباب آثار في معناها تأتي في كتاب الجهاد إن شاء الله.