الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَجْمَعُونَ
فصل
فضل الرماح
وَقد ذكر الله سبحانه وتعالى الرماح فِي كِتَابه فَقَالَ
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا ليبلونكم الله بِشَيْء من الصَّيْد تناله أَيْدِيكُم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بِالْغَيْبِ} [الْمَائِدَة: 94]
وَفِي مُسْند الإِمَام أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
بعثت بِالسَّيْفِ بَين يَدي السَّاعَة حَتَّى يعبد الله وَحده لَا شريك لَهُ وَجعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي وَجعل الذلة وَالصغَار على من خَالف أَمْرِي وَمن تشبه بِقوم فَهُوَ مِنْهُم
وَفِي سنَن ابْن مَاجَه عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ
كَانَت بيد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَوس عَرَبِيّ فَرَأى رجلا بِيَدِهِ قَوس فارسية فَقَالَ (مَا هَذِه ألقها وَعَلَيْك بِهَذِهِ وأشباهها ورماح القنا فَإِنَّهُمَا يزِيد الله بهما فِي الدّين وَيُمكن لكم فِي الْبِلَاد)
والرماح للمقاتلة بِمَنْزِلَة الصَّيَاصِي للوحوش تدفع بهَا من يقصدها وتحارب بهَا وَقد نَص الإِمَام أَحْمد على أَن الْعَمَل بِالرُّمْحِ أفضل من الصَّلَاة النَّافِلَة فِي الْأَمْكِنَة الَّتِي يحْتَاج فِيهَا إِلَى الْجِهَاد